علي الاديب يوجه بالصرف من الأموال العراقية على السفارات والطلبة الإيرانيين بالخارج

i

بغداد: شبكة اخبارالعراق -تلقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة (نوري المالكي) الحالية (علي الاديب ) اتصالا هاتفيا من قبل السفير الايراني في بغداد ليبلغه بأوامر وتعليمات مباشرة وصريحة صادرة من قبل قيادة الحرس الثوري وذلك بضرورة أن تقوم وزارته وعلى وجه السرعة بوضع الخطط اللازمة لتمويل السفارات الايرانية بالخارج ودفع الرواتب لجميع موظفيها وبالعملة الصعبة , وبالأخص السفارات الايرانية المتواجدة في كل من العواصم الغربية في كل من لندن وبرلين وموسكو وباريس للصعوبة التي تواجهها حاليآ وزارة الخارجية الايرانية في تأمين الاموال الصعبة اللازمة وإرسالها الى سفاراتها بالخارج لتمويل جميع الانشطة التي يقومون بها. واكدت المعلومات ان الوزير(علي الاديب) بدوره اصدرومن خلال تعليمات مشددة وبأشراف شخصي منه الى (دائرة البعثات والعلاقات الثقافية) التابعة لوزارته بأن يتم تحويل هذه الاموال بطريقة بحيث لا يتم كشفها والتعرف عليها من قبل (مجلس النواب) أو (وزارة المالية) أو حتى ( ديوان الرقابة المالية) وذلك بان تقوم بدورها (دائرة البعثات) بإرسال مبالغ مالية اضافية قدر المستطاع الى الملحقيات الثقافية التابعة لوزارته بحجة أن هذه الاموال سوف تصرف الى الطلاب المبتعثين للدراسة , وكذلك لتسديد مصاريف وأجور الجامعات الاجنبية التي يدرسون فيها من قبل وزارته , ولكن في الحقيقة ان جزءا كبيرا من هذه الاموال يتم تحويلها نقدآ واستلامها مباشرة من قبل موظفين دبلوماسيين ايرانيين مختصين ومحددين بالاسم في السفارات الايرانية بالدول الاوربية المشار اليها اعلاه ولغرض توزيعها كذلك على بقية السفارات الايرانية الاخرى وحسب مقدار هذه الاموال وما سوف يصلهم بعد ذلك بصفة شهرية مشيرة الى ان ما تبقى من موظفين ودبلوماسيين في العاصمة البريطانية /لندن سوف تصرف الاموال لهم لتمويل النشاطات الدينية المختلفة في الحسينيات والتجمعات والمراكز الثقافية الاسلامية التابعة لفيلق القدس الايراني وهو بدوره المشرف المباشر على جميع هذه الفعاليات وغيرها في الخارج, لان هناك عقوبات مشددة ومراقبة مصرفية غربية صارمة على الحوالات المالية لإيران في الخارج ". وتبين المعلومات بأن :" احد اهم هؤلاء الاشخاص وحلقة الوصل للأشراف على تحويل هذه الاموال العراقية الى السفارات الايرانية بالدول الاوربية هو معاون الملحق الثقافي في السفارة (العراقية) بالعاصمة البريطانية / لندن ".هذا اذا علمنا أن معظم الطلاب العراقيين في الخارج يعانون اشد المعاناة من عدم وصول مستحقاتهم المالية لغرض صرفها من قبل الملحقيات الثقافية ,ودائمآ هناك شكاوي وتذمر من هؤلاء الطلاب , والذين وصل بهم الامر الى ان يقومون بالتظاهر امام ابواب السفارات .