قصيدة "أيها العالم الأخرس!"| مسابقة شعرية

[حسن المعيني]

ويعلنها - عفواً - وينوي إعلانها القائد / عامر العظم
ويبدأ الترقب المشوب بشيءٍ من الحذر والاصرار والعزيمة
ويتوزع الشعب - وكالعادة في كوكبنا - بين مصرّح واضح ، وملمّح طامح
وتصطفق بحور الشعر وأوزانه منذرةً بإعصار هادر ، وموجٍ زاخر
سيكتسح هذه المساحات ، غير أنه لن يدمر ولكنه سيبني ويثري


و

لم أكمل وسأعود

؟

[مازن عبد الجبار]

تحية طيبة
هذه مشاركتي
الى العالم الاخرس....مواجيع
أجري ويسابقني ظِلّي
والعليا خلفي تقفوني
أفأمنحُ مِقْوديَ الدنيا
أم حوراً راحت تغويني
أسقيها دوماً أمجادي
وسوى الدمعة لا تسقيني
في ماضٍ شاء يُخلّدني
وبعصرٍ ينوي ينفيني
أبكي حزنا منْ أعماقي
وبلاآمالٍ تنجيني
ولقد ناديتُ أيا دنيا
هلْ من إنصافٍ يجديني
ردّتْ وبغير مبالاةٍ
هذا حقّاً لا يعنيني
يا هيجا يا إرث جدودي
ما بعدكِ دارٌ تُأويني
من دون العليا لا دنيا
لا عليا من دونِ الدين
مَنْ عن مرآتي يحجبني
أوْ عن ألحاظي يخفيني
ما خوفي من بأس عدوٍ
خوفي من نفسٍ تغويني
أبكي لكنْ مَنْ يبكيني
ظَلمتْ منْ راحتْ تشكوني
لا تُحصى فيها أحزاني
في قلبي باتت تشجيني
وأُسائلُ ليلَ مواجيعي
هل يقدرُ منها ينجيني
وكأنّي كنتُ بناظرهِ
سيفاً أقبلَ منْ حطينِ
هل يعلمُ ليلُ مواجيعي
أنّي مخلوقٌ من طينِ
وشربتُ بكأسٍ مترعةٍ
أيّام همومٍ وظنونِ
ما شيبي عدّ سنيّاتي
شيبي من دنيا تشقيني
حزنٌ عمري يقفو حزناً
ويريد بحزنٍ يُبقيني
مَنْ مِنْ أحزاني ينقذني
مَنْ مِنْ آلامي يشفيني
مَنْ يسعدني لا يذكرني
لا ينساني من يُؤذيني
والقدس الغالي ناداني
فمتى العودة لفلسطين
مازن عبد الجبار ابراهيم..العراق

[د. جمال مرسي]

أحسنت أخي مازن
لقد كنت أول من يخاطب هذا العالم الأخرس بقصيدة
فبارك الله بك
و لكني سأقترح اقتراحاً
أفرده في رد مستقل
تحياتي

[د. جمال مرسي]

اقترااااااااااااااااااااااح

أحبائي الشعراء الكرام في واتا

السلام عليكم

لقد عنت لي فكرة فأردت أن أطرحها عليكم

ما رأيكم لو تقاسمنا جائزة عامر العظم في مخاطبة العالم الأخرس جميعاً

الفكرة بسيطة

و هي أن نبني جميعا قصيدة مشتركة نقوم بنظمها على بحر و روي واحد

و ليبدأ أول أبياتها أي منكم أو شاعرنا الفارع هلال الفارع مثلاً ببيتين أو ثلاثة أو خمسة

ثم يسير بقية الشعراء على نفس النهج إلى أن تنتهي القصيدة فتكون سابقة مالها مثيل .

سأنتظر رأيكم في هذه الفكرة التي أرجو أن تنال إعجابكم

محبتي و لا تتأخروا كثيرا و إلا ازداد العالم الأخرس خرساً

محبة أبو الأمراس

[ايمان حمد]

اقترااااااااااااااااااااااح

أحبائي الشعراء الكرام في واتا

السلام عليكم

لقد عنت لي فكرة فأردت أن أطرحها عليكم

ما رأيكم لو تقاسمنا جائزة عامر العظم في مخاطبة العالم الأخرس جميعاً

الفكرة بسيطة

و هي أن نبني جميعا قصيدة مشتركة نقوم بنظمها على بحر و روي واحد

و ليبدأ أول أبياتها أي منكم أو شاعرنا الفارع هلال الفارع مثلاً ببيتين أو ثلاثة أو خمسة

ثم يسير بقية الشعراء على نفس النهج إلى أن تنتهي القصيدة فتكون سابقة مالها مثيل .

سأنتظر رأيكم في هذه الفكرة التي أرجو أن تنال إعجابكم

محبتي و لا تتأخروا كثيرا و إلا ازداد العالم الأخرس خرساً

محبة أبو الأمراس

الله على افكارك الرائعة دكتورنا المفكر
وشاعرنا الودود الذى يسعى لجمع الناس دائما
جمال مرسى

اؤيدك بشده وعنف
ولننظر ماذا يرى باقى الشعراء

تحية واحترام لفكر نير ومتوهج دائما

[مازن عبد الجبار]

عزيزي الدكتور والشاعر الاروع دجمال مرسي هنا مسابقة اقترحها الاستاذ والاخ العزيزعامر العظم وفي اعتقادي لابد من ابقائها كما ارادها هو فجمالها وروعتها في صيغتها الفريدة ويمكن اقامة مسابقة مستقلة بعيدة عن ذلك الامل الجميل وفق اقتراحكم والمبادرة الرائعة التي حولها الاستاذ عامر العظم مسابقة شعرية جميلة فيها تحدي جميل يتبارى فيه الاصدقاء الشعراء لتحقيق امل طلب منا اخونا الرائع الاستاذ عامر العظم المشاركة في تحقيقه وهي التعبير عما يجش في صدر كل منا في الواقع المر الذي تحياه امتنا من خلال توقع ما يعتمر في صدر استاذنا الكبير عامر العظم وبرايي هذه اجمل مسابقة شعرية لطرفتها وغرابتها واهمية موضوعهاواهمية موضوعها
وانتم الاروع بامكانكم الفوز بالمشاركة في المسابقة الاساسيةاما بهذه الطريقة فهي برايي المتواضع خروج عن سياق الفكرة الاساسية البالغة الروعة والشاعرية ولم يقل الكثير من الشعراء كلمتهم فيها

[د. جمال مرسي]

شكرا لك على رأيك أخي مازن
و أنا لم أفرض رأياً و لكني سجلت اقتراحا
فإن استحوذ عل الإعجاب و الأغلبية فلا بأس إذاً
و إن لم يكن .... فكأن شيئاً لم يكن
ود

[د.هزاع]

أخي الحبيب أبا الأمراس
أوافقك بفكرتك المذهلة

وأنا معك
........
بس ما تنساش تحسب حسابي بنسبة 20 % من حصتك بعد الفوز
علشان الدعم يكون معاك دايماً

هههه
محبتي وتقديري

[د. جمال مرسي]

لك عيوني يا أبو الأهزاع ( حلوه دي ؟؟؟ )
و بعدين احنا قلنا نتقاسم الجائزة
يعني لو خرج كل شعراء الواتا عن صمتهم و شاركوا في القصيدة
فسينال كل واحد منا فقط 1% .. و احمد ربك لو حصلته ههههههههههههه
تحياتي و حبي

[هلال الفارع]

أخي العزيز جمال مرسي.
تحيتي إليك.
أسجل هنا اعتزازي بثقتكم الغالية،
وأدعم اقتراحكم،
وسأكون أول البادئين كما أمرتم.
بك اعتزازي.

[محمد خليفة]

الشاعر اللطيف الحصيف الأستاذ هلال
تحية رقيقة
اشكرك جزيل الشكر على كلماتك الجميلة ، وأعتز بها ، ولن أزيد لأني لا أحب المجاملات ولا أتقنها ، ولكن يشهد الله أني معجب بشعرك ، وشاعريتك ، ودماثتك ولطفك ، وأنت شاعر بالقلم والروح واللسان ، مما يؤكد صدق شاعريتك ، وصدق ما تكتب وتقول ، ولن أسترسل لأني لا أحب المجاملات حتى في مقامها المناسب ، ومع من يستحقها ، خشية الرياء ، أو شبهته . ويعاني من حولي ـ بمن فيهم زوجتي ! ـ من هذه الخصلة التي جبلت عليها حتى أخالني خلقت للنقد والمواجهة والإصلاح ومقاومة الفساد والنفاق والزيف والكذب بطريقة مباشرة لا محاباة فيها ولا مجاملة ، وقد عشت حياتي المهنية [ الصحافية ] بهذه المنهجية غير المتصنعة الأمر الذي جلب لي وعليّ الكوارث والمتاعب والمصائب الكبرى ، خاصة وأننا في العالم العربي غارقون ومستغرقون في النفاق والفساد والزيف والظلم ، واستمرأنا السكوت على ذلك ، والرضوخ للطواغيت حتى صرنا ـ أو معظمنا طبعا ـ جنودا أو عبيدا للشياطين الخرس ، وصرنا أمة من الدجاج والنعاج يسهل اقتيادنا والتحكم بنا والتلاعب بمصائرنا من القريب والبعيد ، من الأعداء وأشباه الأعداء على حد سواء . وربما أكثر ما أعجبني في قصائدك القليلة التي قرأتها لك حتى الآن ـ وهذا ما آسف له لأنه جهل وتقصير مني وسببه الأول بعدي الطويل عن الوطن ـ هو نضاليتك المتدفقة ، واستعمالك قلمك ولسانك في القتال المشروع دفاعا عن أهلنا وأمتنا ، ضد الظالمين والمجرمين ، ومن والاهم ولف لفهم من بني جلدتنا !
أما قصتي مع الشعر فسأحكيها لك في مناسبة أخرى ، إذا أذنت لي ، وأذن الزملاء الكرام ، فهي قصة بسيطة وتروى . وبالمناسبة أؤيد الاقتراح الطريف من الزميل جمال مرسي لتأليف قصيدة جماعية ، وسأشارك بها إن شاء الله .
وأحب أن أختم بما بدأنا به ، أي الأذان في عالم الصم والبكم ، لعل الأذان يوقظهم أو ينبههم من غفلتهم ، وإضافتي هنا الإشارة إلى كلمات الله البينات التاليات في وصف أمثال هؤلاء ، فهي أجمل وأعظم من كل ما قلنا وما يمكن أن نقول نحن أو سوانا :
[ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون * إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون * ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون * ] صدق الله العظيم ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .
مع صادق الود والتقدير إلى الجميع
محمد

[هلال الفارع]

الشاعر اللطيف الحصيف الأستاذ هلال
تحية رقيقة
اشكرك جزيل الشكر على كلماتك الجميلة ، وأعتز بها ، ولن أزيد لأني لا أحب المجاملات ولا أتقنها ، ولكن يشهد الله أني معجب بشعرك ، وشاعريتك ، ودماثتك ولطفك ، وأنت شاعر بالقلم والروح واللسان ، مما يؤكد صدق شاعريتك ، وصدق ما تكتب وتقول ، ولن أسترسل لأني لا أحب المجاملات حتى في مقامها المناسب ، ومع من يستحقها ، خشية الرياء ، أو شبهته . ويعاني من حولي ـ بمن فيهم زوجتي ! ـ من هذه الخصلة التي جبلت عليها حتى أخالني خلقت للنقد والمواجهة والإصلاح ومقاومة الفساد والنفاق والزيف والكذب بطريقة مباشرة لا محاباة فيها ولا مجاملة ، وقد عشت حياتي المهنية [ الصحافية ] بهذه المنهجية غير المتصنعة الأمر الذي جلب لي وعليّ الكوارث والمتاعب والمصائب الكبرى ، خاصة وأننا في العالم العربي غارقون ومستغرقون في النفاق والفساد والزيف والظلم ، واستمرأنا السكوت على ذلك ، والرضوخ للطواغيت حتى صرنا ـ أو معظمنا طبعا ـ جنودا أو عبيدا للشياطين الخرس ، وصرنا أمة من الدجاج والنعاج يسهل اقتيادنا والتحكم بنا والتلاعب بمصائرنا من القريب والبعيد ، من الأعداء وأشباه الأعداء على حد سواء . وربما أكثر ما أعجبني في قصائدك القليلة التي قرأتها لك حتى الآن ـ وهذا ما آسف له لأنه جهل وتقصير مني وسببه الأول بعدي الطويل عن الوطن ـ هو نضاليتك المتدفقة ، واستعمالك قلمك ولسانك في القتال المشروع دفاعا عن أهلنا وأمتنا ، ضد الظالمين والمجرمين ، ومن والاهم ولف لفهم من بني جلدتنا !
أما قصتي مع الشعر فسأحكيها لك في مناسبة أخرى ، إذا أذنت لي ، وأذن الزملاء الكرام ، فهي قصة بسيطة وتروى . وبالمناسبة أؤيد الاقتراح الطريف من الزميل جمال مرسي لتأليف قصيدة جماعية ، وسأشارك بها إن شاء الله .
وأحب أن أختم بما بدأنا به ، أي الأذان في عالم الصم والبكم ، لعل الأذان يوقظهم أو ينبههم من غفلتهم ، وإضافتي هنا الإشارة إلى كلمات الله البينات التاليات في وصف أمثال هؤلاء ، فهي أجمل وأعظم من كل ما قلنا وما يمكن أن نقول نحن أو سوانا :
[ يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون * إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون * ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون * ] صدق الله العظيم ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .
مع صادق الود والتقدير إلى الجميع
محمد

ــــــــــ
أستاذي الكريم الصادق محمد خليفة.
أحييك تحية الصدق الخالص،
وأُكبر فيك صراحتَكَ التي تراها عيبًا، وأراها ميزةً كبرى، ولن تجدني أختلف فيها عنك أبدًا، وهو ما جمع حولي الكثير من الزاهدين فيما أكتب، لأنني لا أستطيع المجاملة والتّزلف فيه.
لعلّك بما كتبت أخي محمد شفيت غلةً في نفسي، لا تشفيها مياه النيل، ولا أمواه دجلة، تمامًا مثل حبة البرّ تلك التي صدئت في صدر هدهد سليمان!!
لك التحية.. وأنتظر قصتك مع الشعر، لأنها ستزيدني شرفًا في التعرّف إليك.
هلال.

[حسن رحيم الخرساني]

	متى أصرخ أنا عربي ولا أخجلْ ...؟! فلسطينٌ دمي يمتصـُه ُ الأعداء ..، دمي يا أمتي يمتصه ُ الأعداء وأنتم تنظرونَ كأنكم جندل ْ ... متى أصرخ أنا عربي ولا أخجل ْ...؟؟!! ....... ....

[هلال الفارع]

هذه مشاركتي تجاوبًا مع الدعوة الكريمة للأستاذ عامر العظم:
انهض يا عبد الله:

http://www.arabswata.org/forums/show...3905#post73905
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

	اِنْهَــضْ يا عبـــدَ الله !!

تجاوبًا مع أخي الأستاذ عامر العظم، وتقديرًا لشخصه الكريم،
هذه قصيدة اقتبست عنوانها من الأستاذ عامر، وأرجو أن تلبي الحدّ الأدنى من شروط المسابقة، لتكون هدية له، وردًّا على دعوته الكريمة:
قصيدة "أيها العالم الأخرس!"| مسابقة شعرية دولية

قررت إجراء هذه المسابقة العلنية ومنح جائزة مني لأفضل من يكتب قصيدة بعنوان "أيها العالم الأخرس (والأطرش)" تعبر عن أحاسيسي ومشاعري وعما يجول في خاطري لأنني لا استطيع التعبير عن نفسي.

تحية من صاحب الجائزة -

عامر العظم

........................

* شعر هــلال الفــارع

	انْهَضْ يا عبدَ اللَّهِ الْمُقْعَدْ افتحْ عَيْنَيْكَ، فصَوْتُ الضَّوْءِ القادِمِ مِنْ وَجَعِ الصَّمتِ يُنَادِي: يا عبدَ اللهِ الْمُجْهَضْ هذا دَرْبُكَ مَرْصُوفٌ، للشَّمْسِ على مَرمَى حَجَرٍ، يَسْتَجْدي خَطْوَكَ أنْ يَعبُرَ.. فانْهَضْ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ الآنَ بِكُلِّ الأَيْمانِ بِِأَنْ تَنْهَضْ، اِفتَحْ أُذُنَيْكَ، فهذا المارِدُ فيكَ، " يَسُوقُ عليكَ اللهَ " بِأَنْ تَتَمَرَّدْ حَرِّكْ أَوْصَالَكَ، نَهْرُ الكَوْنِ يفيضُ على الأَحرارِ زَبَرْجَدْ جَرِّبْ ثانِيَةً...ثالثةً... أو حتى ألْفًا، لا تَسْتَسْلِمْ للرَّهْبَةِ والْمَقْعَدْ أَعْلَمُ أَعْلَمُ أَعْلَمْ....... لا تُسْهِبْ في الشَّرحِ، وفي ذَرِّ الْمِلْحِ على الْجُرْحِ، فَإنّي أَعْلَمْ: جَلاَّدُكَ وَغْدٌ.. مِنْ وَغْدٍ.. مِنْ جَدٍّ أَوْغَدْ لكنِّي يا عبدَ اللهِ الْمُعْدَمْ أَعْلَمُ – أيضًا – أَنَّكَ مِنْ كُلِّ الْجَلاَّدينَ، أَشَدُّ وَأَصْلَدْ *** قُمْ عبدَ اللهِ.. تَجَلَّدْ قَامَتْ قائِمَةُ الإنسانِ، وهَاجَتْ دائِرَةُ السُّلطانِ، وَمَاجَ الخوفُ كثيرًا، والأَمْرُ تَصَعَّدْ ما زِلْتَ تَمُوتُ وَحِيدًا، مَحْشُوًّا بِالقَهْرِ، ومَسكُونًا بالذُّعْرِ، وَمَرهُونًا للبيتِ الأَسْوَدْ اِشْحَنْ مَخْزَنَكَ الْكَامِنَ عنْ آخِرِهِ الآنَ، وَفَتِّشْ عنْ رَأسِ الْخَيْبَةِ فيكَ، وَأَطْلِقْ... لا وَقْتَ لأََنْ تَتَرَدَّدْ لا وَقْتَ لِكَيْ تَتَوَضَّأَ بالماءِ، إليكَ الرَّفْضُ الْقَابِعُ فيكَ.. تَيَمَّمْ اِرْفَعْ رَأْسَكَ عبدَ اللهِ.. تَقَدَّمْ صَوِّبْ لِلْقِمَّةِ خُطْواتِكَ، واشْدُدْ رأْسَكَ بالشَّمْلَةِ.. وَاصْعَدْ اِخْلَعْ أَدْرَانَكَ عنكَ، تَزَنَّرْ بِالْكِلْمَةِ، واقْرَأْ فَاتِحَةَ الثَّوْرَةِ في كُلِّ صَلاةٍ... وَتَشَهَّدْ يا عَبْدَ اللهِ احْتَقَنَ الصَّدْرُ، وَجَدَّ الأَمْرُ، ومَا زالَتْ أَنْفَاسُكَ تُمْعِنُ في أَوْرامِ الْكَبْتْ مَا زالتْ آهَاتُكَ تُوغِلُ في مَوْتِ الصَّوْتْ وَتَكادُ تَمَيَّزُ مِنْ هَوْلِ الغَيْظ، فلا تَجْرُؤُ - مِنْ فَرْطِ الذُّلِّ - على أنْ تَتَنَهَّدْ هَلْ صَنَمٌ أَنْتْ؟ حَتَّى الأَصْنامُ احْتَالَتْ - عبدَ اللهِ - على الصَّمْتِ وكانتْ آلِهَةً تُعْبَدْ!! هل تَخْشَى المَوْتْ؟ اِنْهَضْ... فَالْمِيتَةُ واحِدَةٌ، مُتْ في زَفَّةِ مَيْدَانٍ حِينئذٍ.. تَحيا مِنْ مَجْدِ الْمَشْهَدْ *** يا عبدَ اللهِ الْمُجْهَدْ ما زالَ على صَدْرِ جِدَارِكَ مِنْ زَمَنِ الثَّوْرَةِ هِنْدِيٌّ لَمْ يُغْمَدْ ماذا تَنْتَظِرُ الآنَ.. تَحَرَّكْ مُدَّ يمينَكَ للسَّيْفِ...تَحَرَّكْ.. وتَجَدَّدْ اِشْرَبْ نَخْبَ أبيكَ، ونخْبَ أخيكَ ونخْبَ امرأَةٍ ما عادَتْ راغبةً فيكَ، ونخبَ زمانٍ – يا عبدَ اللهِ - تَهَوَّدْ حَاذِرْ.. وَتَعَلَّمْ فَعَلى بابِكَ عَدَّادٌ لِلنَّبْضِ، فَحَاذِرْ أَنْ تَفْتَحَ بابَكَ، مِنْ دُونِ صَهيلِ الْقَلْبِ... فَتَنْدَمْ قَلِّبْ جَنْبَيْكَ قَليلاً.. وَاقْفِزْ مِنْ نَافِذَةِ الْبَيْتِ الْخَلْفِيَّةِ، فالكلبُ البَاسِطُ في السَّاحَةِ - خَلْفََ البابِ – ذِرَاعَيْهِ، لِلقلْبِ تَسَدَّدْ اُخْرُجْ عِنْدَ أَذَانِ الْفَجْرِ، وَلا تُعْلِنْ عَنْ وُجْهَتِكَ الأُولَى واسْتَخْدِمْ بُوْصَلَةَ الْقَلْبِ، سَيَهْدِيكَ القلبُ إلى الغَارِ، وَقَدْ تَلْقَى في الْغَارِ مُحَمَّدْ قُلْ، - مَهْلاً يا عبدَ اللهِ...تَأَدَّبْ هذا النُّورُ السَّاطِعُ في الغارِ، كما أنتَ، وأَكْثَرَ منكَ تَعَذَّبْ - قُلْ: يا حِبَّ اللهِ أَتَيْتُ السَّاعَةَ مِنْ وَطَنِي هَاجَرْتُ السَّاعَةَ مِنْ كَفَنِي وَتَرَكْتُ ورائي قُدْسِي تَلْتَحِفُ الغُصَّةَ، ما مِنْ شيءٍ أحمِلُ في الهِِجْرَةِ إلاَّ نفسي وتَرَكْتُ عِراقي يا حِبَّ اللهِ... فَأَيْنَ بُرَاقِي؟ سَيُشِيرُ – وَتَفْهَمُ بالقَلْبِ – إِلَى مَجْدٍ مَهْجُورٍ مِنْ زَمَنٍ.. يَدْعُوكَ لِكَيْ تَصْعَدَ ... فاصْعَدْ!!

[عادل العاني]

أخي الحبيب أبا رامي

والله اقتراحك رائع , وكنت أتمنى أن اكون من المشاركين ,

ولكنك لا تدري , فصاعقة سقطت بقربي , وأصبت بإغماءة , ولما صحوت !

وجدت نفسي أصبحت أخرسا , أصما , أعمى كسائر هذا العالم " المسكين "

ومددت يدي أبحث عن قلمي وأوراقي فوجدتهم قد احترقوا ...

وأبحث اليوم عن طبيب يداوي " علّتي " ...

قبل أن تبدأوا بنظم القصيدة التي وضعنا عليها الأحلام ألأن تنطق العالم الأخرس.

وأتذكر كتبت ذات مرة تشطيرا لبيت أحبه :

" أنـا الَّـذي نَـظَـرَ الأعْـمـى إلــى أدَبـي "=بالـشِّـعـرِ عـالَجـتُ عَـيـنَي مَن بـهِ رَمـدُ
" وأسـمَـعـتْ كَلـمـاتـي مَـنْ بـهِ صَـمَـمُ "=مَـنْ يُـسـمِـعُ الـصَّـخـرَ إلاّ واحـدٌ أحَــدُ
كالـمـاءِ أُسـقـي أراضـي البَـور أبـعَـثُـهـا=إنّـي أنـا الـرُّوحُ ,عَـيـبـي أنـتُـمُ الجَـسـدُ

تقبل تحياتي وتقديري

[نور محمد]

هذه مشاركة بسيطة


أيها العالم الأخرس

لماذا الحزن؟

لا تسل لماذا الحزن ينهش فى الضلوع؟
فالحزن جليس فى الأصيل وفى الهزيع
أتراك نسيت بأننى هدف لهاتيك الجموع
الكل تلاقى كيف يطفىء بين ارجائى الشموع
وهناك مأزن كانت تنادى بالصلاة على الجميع
ويؤمها زوار بيت الله .بسمتهم التواضع والخشوع
فتحولت الى ديار للنجاسة والرزيل والخنوع
وهناك ثكالى لا يجدن مسليا غير الدموع
فرجالهم يفضلون على الهوان بان تجوع
من بين ارجائي ملوك ليس تشغلهم
ما فى الشعب كم ذرفت دموع
* * *
قد عشت قرونا فى سجل الخالدين
قد كان ابنائي تذوب همومهم فى ركعتين
قد كنت مائدة الجياع وكنت رى العاطشين
قد كنت مشكاة بنوري يهتدي كل الحيارى
قد كنت سيفا عادلاً ذلت له اعناق كل الطامعين
أيام كان العدل فى حكامنا سمة تظل كل أرجاء السنين
قد كنت جسدا واحدا تسري فيه الروح من الشمال الى اليمين
لو أن جزءا ًراح من غربي تداعى له كل من فى المشرقين
قد هابني كسرى وقيصر والعساسن ضربوا المتخاذلين
انجبت للدنيا رجالا فاتحين مجاهدين
قد كان يحمينى جهاد
ضيعته يد الطغاه الجائرين
اسألوا بدرا وخيبر واسألوا حطين
أتراك تسائلني لماذا الحزن يظهر فى الجبين
أصبحت أرملة تربي فى بنات ليس لي ركن شديد
أوي اليه أحتمي بسلاحه من طيش أمريكا ومن مكر اليهود
فملوك أرجائي وحكامي بعد هذا العز صاروا كالعبيد
وإذا رأوا من قام يرفض ذله
هتفوا به هذا دخيل من بعيد
باعوني للأعداء بيعا سافرا قالوا سلاما
قل لا بل أنهم خافوا الوعيد
واستنصروا بالملحدين لربهم والمنكرين
لدينهم لعمري هذا فى القياس بعيد
وتناحر الحكام فيما بينهم كل يريد
البيع بالسعر الزهيد
وغدوت من بعد الشباب كأنني حلم
غدوت كالطفل الوليد

تقبل مودتي

[د.ابراهيم ابوزيد]

قائد كتيبتنا عامر

باقتدار المتمكن فعلها الفارع هلال

وكتب الامل ... فسمحت لنفسى ان ابدل الحروف

كى اكتب الالم .. محاولا تشخيص الداء

على هذا الرابط

http://www.arabswata.org/forums/show...4045#post74045

وهنا الرابط الصوتى

[محمد إبراهيم الحريري]

الأحبة
تحية طيبة

من لاجئ أدبي ، جاءكم قبل سويعات أمل وهنا يضع رحل أوراقه الأدبية مشاركة للموضوع ، أرجو قبول مشاركتي الممهورة بخاتم التوقيت القلبي

رأي تجمـَّد حولَ قطب شماله=فكرٌ، سيبقى عثرة ً بخياله
ويرى نوافذ شكـِّه مفتوحة=رغم اليقين على مضارب حاله
نحو الهواجس ، والظنون مطيـَّة =بالشأو يطلق ما استقر بباله
حتى يقين الرجم لم يألف به =غير التردي في جروف مآله
يقتات من نتف الظلامة معذرا=أفكاره عن كل عيب زواله
من فوقه حزن السقوط مدويا =برعود فصل قض غيم رحاله
يبقى بزاوية التعامي قارئا =وبه صروف الجفن، كحل مقاله
لا فيء أحلام له وظلاها =تدنيه من شمسٍ بحلِّ ظلاله
ما عهده ( قل للمليحة ) إنما=عصب النسيء تهب من أقواله
سقياه من جذع النهار إذا اكتوى=نيران ظامئة بغور قناله
ومداه من لقم التشظي بالهنا =لاكته سائغة بناتُ خصاله
وكأن حامية الأفول تعنـَّستْ =ثغرا تراودها فلول سؤاله
دهر يصم عن الضعيف وقاره=ويعيب رؤيته بقطع مجاله
حرزا يصد عن البصيرة لاويا =عنق النهار بغيم بكر خياله
صمت الحليم على انقراض زمانه =لا نفع يرجى في ورود مثاله
إن الحليم يضيره أن يـُتقى =في غير حق لم يكن بحلاله
ما نفع أمنية الضعيف بذلة ؟؟ =وكذلك الأعمى برهن عقاله
وإن استطاع نسيج ثوب عزيمة=فلمَ التــَّرجي يقتفي بسماله
أعمى وأقرع والأصم ثلاثة =وأمامهم ملك بعهد رجاله
نـَفـَرَ الأصم إلى حفيرة سمعه=واحتل أولهم جدار ضلاله
أما وأقرعهم تمنى شعرة =فالسوط يمنحه دواءَ قذاله
هذا زمان بالتعامي سادنا =أعمى يكابر مبصرا برغاله
فإذا تمنيت النهار فنوره =يأتي بدورة يومه بكماله
فلم التمني والكواكب تحتفي=والضوء منعكس بوجه هلاله؟؟
والنور لا يـُعنى بمرقد فكرنا =إن بات في ظلمات كهف شماله
للحق ميزان يعادل قسطه=عزم يقوم على النهى بجلاله

ــــــــــــ
6/5/2007

[عارف عاصي]

أخي الأديب الأريب الحريري

باركك الله
***************************
هـذا زمـان بالتعامـي سادنـا
أعمى يكابـر مبصـرا برغالـه
*****************************

هذا البيت قصيدة

والكل كعهدي بك
أكثر من رائع

تحاياي
عارف عاصي

[نزار الكعبي النجفي]

شلالُ الشعر محمد الحريري إذا وصف أجاد
وحسبُكَ هذا
ما نفع أمنية الضعيف بذلـة؟
وكذلك الأعمى برهن عقاله
وإن استطاع نسيج ثوب عزيمة
فلمَ التَّرجي يقتفي بسماله

باقة مِن زَهرِ هولندا للحريري



الكعبي