الأخ نزار
تحية طيبة
وأي مفاجأة أغدقت بها بعد يباس شعر ، يا لها من عزيمة شدت بحبل الذكرى قوافي السعادة ، تزف لي اليوم أجمل عروس تنهيدة ، تكلل بالبوح صورة ماض كان بين المؤق قائما طيفك يصلي ، وعلى سجادة الهناء يرتل من آيات الحب سور النقاء .
أهلا بك أخي الشاعر الأصيل نزار ، أتدري ماذا حل بأخيك ؟
مختصر الكلم ، دمعة طفرت وحطت على خد تورد من خجل ألم بناصية حرفي تحية لك ، وطافت على مدار الأيام صورة أحبها لوجه تضمخ بالندى ،
أحبك أخي وتعلم هذا ، لكن الآن اختلف الأمر فقد ملكت الفؤاد فارجم نبض أخيك
ووردة من هولندا تفي جرعة اطمئنان عليك ، فلك من زهر الندى باقة شمس
أحييك بتحية مداها من أول خيوط الشمس حتى مدار العشق
لستِ وَحْدَكِ...قلبي وروحي معك
وجهت وجهي للقبلة الأولى.....!!!
حملت كفني على كتفي .... بحثا عن لحد
بعد أن امتلأت مقابر الشهداء... بالشهداء
وطفت دنيا العرب
... اسأل أهل الضاد...عن المضاد
وقبل أن أحطم الأصنام الالهيه...
في الجاهلية
بحثت عن سيف الله المسلول
وجواد صلاح الدين...
فعلمت أن كلاهما في دمشق
بعيدا عن القدس...!!!
سالت الأوس والخزرج عن غنائم الحروب...!
فسمعت صوتا هاتفا من داخلي يناديني:
لهم الغنائم
ولكم رسول الله..!؟
تنهدات تسكنني ... وتسكن قلوب المؤمنين
المتسكعين بالشراع
رغم تلاطم الأمواج على الصخور
كلما لانت عزائمنا... شدت حبالها تأوهات الأرواح
المتصاعدة من مقابر الشهداء
شهداء على رمال المراحل
ورماد الأجيال
وجمر المجامر
تحت الرماد
فبحثت عما هو كائن...كيف يكون
لكي يكون
وكينونتنا ألا نمحو العالم من الوجود
لنصنع الوجود
كم نحن بحاجة لتجريد إلوهيتنا
من غايتها
لنسكبها في غاية الوطن
نزول كالشمس الزائلة
وبعد الزوال
يبقى الوطن لتشرق عليه أشعة لا تزول
ألا بتعاقب الأجيال
تسجل بصمات الخالدين
من ينشد مكنونات قلبه
في قيثارة ذاته
يعلم أن موسيقى الوطن
الحان خالدة
لنشيد لم يبتدئ حتى يعود
ليعزف بنشيد ابدي
استمرارية التواصل
للتواصل في حبل التاريخ
فالوصل والتواصل
سنة الأرحام
التي أوصت بها الشرائع...!
شريعة المؤمنين
وهم عند ربهم وشعبهم في الفضاء الأفقي
قد تكون نسرا تصل القمة وصوليا
بخفقه جناحين
وقد أكون سلحفاة أدب دبيبا على ارضي
وجبهتي طاهرة
لم يعثرها إلا التراب سجودا
فانا ترابي
حتى تراب الوطن
كن دخانا متصاعدا من نيران الواقد
والموائد
ضبابي في النهاية
كالغيمة ستزول
سأبقى شمعة تضيء
نهاية النفق المظلم
لأني موعود بشمعتي
أن تشعلها الرياح العواصفيه
مشاعل نور أرى من خلالها
...مآذن القدس وكنائسها
ليتنى استمر بالاشتعال والاحتراق
وامضي مستمرا من ذاكرة الزمان
إلى فراغ الأزمان
حتى لا افقد توازني
في فقدان الجازبيه الفلسطينية
ما دام وجهي موجها للقبلة الأولى
قدس الأقداس
عاصمة الفردوس القادم
حلما كإيمان الأوس والخزرج
برسول الله إيمانا...
لا بغنائم الحروب....!؟
[align=center]*¨®RAMY ALGOUF®¨*
Palestinian journalist[/align]
يارب ان أعطيتني نجاحا فلا تأخذ مني تواضعي
وان أعطيتني تواضعًا فلا تأخذ إعتزازي بكرامتي
وان أسأت إلى الناس فامنحني شجاعة الإعتذار
وان أساء الناس إلي فامنحني شجاعة العفو
السلام عليكم
الأخ الكريم، الأستاذ عامر العظم
شعراء الإبداع
لم آت هنا لمضاهات هذه الهامات السامقة، وأني يكون لي هذا؟!!!
أدام الله عليكم روعتكم، وزادكم، ونفع بكم.
فقط تذكرت أنني يوما ما شعرت ذاك الذي تحدث عنه أخي الأستاذ عامر، فقلت ذلك:
http://www.arabswata.org/forums/show...6437#post76437
عن علي رضي الله عنه قال: لولا خمس خصال لصار الناس كلهم صالحين: أولها القناعة بالجهل، والحرص على الدنيا، والشح بالفضل، والرياء في العمل، والإعجاب بالرأي.
هدأة البحر .. مستحيلة
الليلة ينطلق لسان الأمة
يخرج من فوهة فولاذية
فيفتت قضبان الحرية
الليلة تنتظر المارد
أخرج .. هيا
ولتترك .. صمتك
أرفض رقك
من فضلك
أنقذ أمةْ
هى لم تعشق غير القمةْ
من فضلك
أخرج من قوقعة الجدب
أطرق أبواب الروض الرحب
حلقِّ كالطير .. تغنى
وتمنى
آهٍ لو أطلقت سهام لسانك
فى جهة أخرى غير جهاتك
آهٍ .. لو تترك فى يومٍ
ظل حماقاتك
إذ تخرج حين يكون خروجك يجدى
أو تبقى
حين يكون بقاؤك أنفع
آهٍ .. آهٍ
وكأنك تستنطق آهاتى
يا من تقبع خلف ستائرك الثلجيةْ
أخرج هيا كالطلقةْ
أنقذ من فضلك أمةْ
وتوحد
واعلم أنك وحدك لا
غيرك يملك نزع فتيل الفرقة
الآن .. الآن .. فلا تصمت
فالبحر يحاصره قيده
قد أصبح لا يملك موجه
لا يملك سره
يجبر كى يوغل نحو الأرض
فيسحب صبوتها
يغزو زهر بكارتها
يبتلع التاريخ النابت فيها
يبتلع كنوزا .. وعصوراً
تصبح فى طى النسيان
أخرج .. وتقدم
هل تدرك ما أحلم به ؟
لو تدرك .. لخرجت
لكنى أستحلفك الله .. لتنطق
إنى والزمن الفائت نصنع
أجنحةً لتحلق
والأطفال الواقفة .. هناك
وفى عينيها تركض آلاف الأسئلة ستروى
باللهفة ظمأك
أخرج وانفض صدأك
واهجر صمتك
فالموت على الأعتاب يجرجر قدميه
والريح تقاسم فى ظل الغفلة شطريه
الأول أن نصبح أمواتا .. أحياء
أو نصبح أحياء .. أمواتا
والشطر الثانى
أن نمكث فى رحم الارض جميعاً
أمواتا .. أمواتا
فى الحالين .. كما تعرف
هل تعرف ؟!
الليلة هل تنطلق سهامك حقاً ؟!
مالى ألمح فى
عينيك ظلالاً وركاما؟
مالى أقرأ فى
وجهك أسقاما ؟
أخرج من بين القضبان
تكلم .. لا تتألم
أخرج ما بين الفكين وباعد
بينهما
آهٍ .. يا قلب حياتى
ودماء عروقى
ما لدمائك تحفر فى جسدى أخدودا ؟
هل .. قطعوك
لا وحياتك لن يفلت قرصان
البحر بفعلته
فدمائك تروى ألسنة وجنودا
وتخالط فى الأرض .. جدودا
تجتاز حدودا
وتبعثر حباً وحنينا
لا تحزن .. لا تحزن
فرحيلك عنا .. لا يعنى الموت
قل لى بالله عليكْ ..
فى ظل الوضع الراهن ما فائدة الصوت ؟
قل لى بالله عليك
فى ظل الوضع الراهن
ما فائدة الصوت ؟!!
إليك يا براءة الوجود قبلتي
فكم شربت من كئوسك الأمل
وعشت أنتظر
وكيف لا
وقد رأيت وجهك الصبوح
يلهم الطيور والزهور والشجر
فيغزل الربيع
ويمنح البهاء للقمر
إليك مهجتى تتوق
وأنت لم تزل
تعاند الشروق
وتحجب المطر
مدونتى[
http://900.maktoobblog.com/?all=1
على هامش المسابقة ليطلع العالم الأخرس على مانفكر به عله أقول عله ينطق ..
http://arabswata.org/forums/showthre...6685#post76685
أيها العالم الأخرسْ
يا من الكلام عنده ...
في الحناجر يُحبسْ
إليك حكايتي ...
حكاية بالجلاد والسياط المرفوع تحرسْ
هَذي كلاب تمشي ...
تحمل نعشي...
وتمشي ...
ألأنني أحببت الكلامْ
و وضعت قانون الإستفهامْ
وقلت لا للإجرامْ ...
لا لخفافيش الظلامْ ...
يحكم علي بالإعدامْ
وتشيع الكلاب جنازتـِي ...
ويمسي كلامي
جزءا من حماقتِـي !!!
<<<< >>>>
أحقا أن كل المتكلمين مثلـِــــي
ينسج موتهم بالذبح والشنق ...
والقتــــلِ ...
ويواري عليهم التراب
ألف عجل وعجـــــلِ ... ؟؟؟
<<<< >>>>
أحقا أن " أحقا " ضلالـــهْ
وبدعة على القانون تتعالـَـــــى
وجرم كبير ـ في حق أمريكا ـ ...
من طرف الثكــــالـَـــى ؟؟؟
<<<< >>>>
أحقا أن الشمس لا تعرف القمـــرْ
و أن حقا بيد الذي قهــرْ
و أن القانون فوق المأمور
وتحت من أمـــرْ ؟؟؟
<<<< >>>>
أحقا أن السياسة تهلـــكــــــهْ
وأن ما عندهم لهو وفبركـــهْ
وأن الداخل منا إليها
لا يجد عن الموت ...
مهربا أو مسلكــــَـــا ؟؟؟
<<<< >>>>
إن كانت " أحقا " حقيـــقهْ
تخشاها أفواه السكوتْ
والكلام الصامت ... المزموتْ
والأغشية العميقة ... الرقيقهْ
فلتعش الديموقراطية ...
في كنف الظلامْ ...
ولترعاها الخفافيش والدواب ... والأنعامْ
وليحكم علي من جديد
بألف ألف إعــــــدامْ
العزيز عامر العظم
تحية بامتداد الأفق، لقلم حر نبيل... لا يكل عن بذل الجهد للاحتفاء بباقي الأقلام الحرة الأخرى،
التي لا نملك إلا أن نحييها هي أيضا على وقوفها الشامخ الصامد...
فلتحيا هذه الأقلام، ولتكسر غيرها...
هذه مساهمتي، مع إخواني، لإنجاح هذه المبادرة الكريمة... وفي اعتقادي أن كل القصائد المشاركة فائزة
بمجرد أن شاركت في المسابقة...
............ ليلة قُتِلت شهرزاد ............(د.عبد العزيز غوردو)
... وبعد ألف ليلة وليلهْ
ها أنت يا شهريار
تجالس صمتَ الحجار...
تتكئ السيف الذي
قد مزق الخليلهْ
تسامر، يا سيدي
ظلالك التي انحنت فوق الجدار
تراقب القتيلهْ.
بين يديك شهرزاد
قد افترشت دمها ونامت
وشعرها دثار،
ما للفم القرمز يصمت الآن؟
وهو الذي
لطالما ردد الحكايا
والليل والمرايا
أو فجّر الأشعار:
"يحكى عن المارد حاكم الجان..."
وردد الصمت: "حاكم الجان..."
ما للفم القرمز يصمت الآن؟
وفي صمته مليون سؤال،
يسأل، يا شهريار:
أنا الذي حررت من سيفك الصبايا
من لي ليحمي منك عشقي المُدان؟
لا ليلك الذي سهرتُ
لا خاتمي الذي حجبتُ
خلف سحائب الدخان،
يرسل حاكم الجان،
أيّ الذنوب جنيتُ
وأي الخطايا؟
أسأل: يا شهريار...
من أيقظ المقصلة من نومها الطويلْ؟
تجُزّ الرؤوس... تجُرّ العويلْ
تراود الأعناق على عشقها
ثم تستلّها، وتستلّ المشيمة
من رحم النخيلْ...
ها هم مغول غابة الخيزران
قد أغلقوا السبيلْ،
وشددوا الحصار
أسأل يا شهريار...
من حرّق البيادر قبل الحصادِ
من أرسل العنقاء من تحت الرمادِ
أو دمّر الحقول؟
فلا تجلس هكذا، وخلفك التتار
يمزقون أبواب القصر بقرونهمُ... والمغول،
جاؤوا لينهبوا الديار...
غدا سيعلن النفير بين الدروب
وتقرع الطبول
لتعلن الحداد
قد قُتلت أمس شهرزاد
فلا تحمل جسدي، ودعني
فبغداد
تُداسُ...
تحت سنابك الخيول.
أخي الدكتور جمال مرسي
هي فكرة مبدعة حقا، متميزة كتميزك دائما،
فليكتب مطلعَها قصيدتنا،
فالفارع شاعرنا،
وجمال فارسنا،
عساها لن تكتمل قصيدتنا...
.......
أرجو لها أن تتم لا أن تكتمل، وللتمام كما تعرفون معنى غير ما للكمال،
أيضا لو اكتملت فذلك معناه أن عددنا سيكون محدودا،
وأنا لا أريده، ولا أتمناه، بحدود...
يكفينا هذه الحدود التي تمزق شرايين هذا الوطن...
أخوكم: د.عبد العزيز غوردو
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هي محاولة ابتغيت بها وجه الله جل و علا...و مشاركة متواضعة في هذا المنتدى الرائع ...الذي أتمنى له تبليغ الرسالة...و أداء الأمانة...بكل صدق و عزم و كرامة...
مع تحياتي الخالصة لكل الأعضاء...
أزهار و أشــــواك...
ليس هذا من قبيل أرشيف الوهم
بل من غثيان سراب الحاضر
حلــم هو المستقبل
مختبئ
في ثوبه الأسطوري
سعالي
حيث دمي رسالة من العتق
من العشق
بين سراب الممكن
و إباحية المستحيل
حكاية عن بداية السؤال
و صرخة معتقة بنبيذ الحال
تسكن طريق السبيل
في صدري مشتعل
هذا الكلام
من نزيف الأحلام
متواصل هذا الليل
هذا النهار
من حرقة الأوهام
صار الليل نهار
و النهار وسادة
من أشواك و أزهار
لا تعرف الأحلام
و ليس في قاموسها سوى الابتسام
لحظات من حضور المعنى
تتسلل من الصمت
كي لا يستيقظ مفزوعا
من الحزن
أو من بقايا فرح قديم
من أيام يركبها
من وراء الستار
و تضعه حيث البقاء
حيث الدوام
قطار يهدي عبر الطرقات
من ضجيج هذا العصر
و يقظة أمة الحديد
من أعماق الوجود
طواها النسيان
حيث اجتمعت الجراح في المحطات
هاربة من هول النزيف
فاعتلا الطرقات ضباب
و صدأ كثيف
أفرش غطائه على كيانها
و ألبسها حلة الصبر
و حقيقة الرحيل
آه..أيها الإنسان
ما أعظم عقلك
ما أجمل فكرك
من أغبنك؟
من أداسك؟
في النشوة أكثر فعلك
في النزوة أقسم حملك
في الهداية رفع شأنك
في التقوى رفع مقامك
لكنك... ما أجهلك
ما أظلمك... و ما أضعف صبرك
و بصيرتك
في يوم مشهود
قال علماء الكون:
ـ هذه ولادة من رحم الشمس؟
ـ هذه نبتة من أشجار القمر؟
ـ هذا نزول... بل صعود من فصيلة الحيوان؟
ـ و قال خالق الكون و علماؤه" هذا خلق الله..."
فلماذا ترى الأشياء ولا تسمع همسها؟
و لماذا تسمع الأصوات ولا ترى شكلها؟
قال المحتار في اختيار قوله..
يا لغضب البحر في عواصفه
و تريث البر في فصوله
يا لجنون الريح عند هيامه
و حكمة الرياح في روعة اللقاح
يا لهمس الحصى تسبيحا
و صمت الجبال سيرا
يا لضعف الجسد في الحمى
و قوة الروح في التقوى
في تلك اللحظة العذبة..
قالت امرأة بحجم الخصوبة..
تتساءل كالأطفال
أين ربيع هذا العام؟
أين اختفت أوراق عمري؟
أدب الخريف في جسدي؟
أم هو صيف تحت جلدي،
يحترق بالصمت.. بالكلام..
أم بأشياء أخرى؟؟؟
قامت نساء من رماد
في شرفة الانتظار
كان الكل يطل على الألم،
كيف يجمع هواجسه
في فرحة خجولة من ظلها
في قرحة تجاوزت الأعضاء
لتعانق الأرض
و هي تهمس في صدرها
رحلت فصول الغناء
و غابت أوثار الغروب
و اختفت في جسدي معاني الأشياء..
من استدعى هذا المعنى
الراقد تحت وسادة التاريخ..
في منتصف الحكاية
رفضت المعاني أن تسكن الحروف
كلما نظرت إلى الخلف
كي لا تسقط في الآتي
أدهشتها الحروب..
و العديد من الحروف
حروب بلا معنى..
و حروف تبحث عن مبنى
أمن أجل رسالة؟
أم من أجل زبالة؟؟
يجلس فرحا في خيمته الفارغة
من كل أصناف الحزم..
حتى العزم جعله قراطيس
على رفوف الانتظار
يتصفحها حين ينام
كهزائمه المتوالية.. تلاحقه
أوهام العظمة و الخيلاء
ينصرف إلى العبث
مطمئنا لفكره..
راضيا بجهله
يهدهد خيبته الباقية..
ويجمع شتات عمره في حوصلة طائر
ثم يغيب في الأرض كالأولين...
قبيل الرحيل الآتــي
بقليل من الصبر.. ذاك الآخر
يجمع قسمات البحر
في ابتسامة زهرة خجولة
يكتب على أوراق عمره
قصائدنا مختلفة الأذواق..
ألوان من القيل و القال.. و الفعل و الأفعال
في عنقه.. مشدودة كالأغلال
أفكار .. أعمدة من هباء
و أخرى من هواء
و في العمق حديد و صخر من ماء..
ما أتعس هذا العالم
بلا ماء
بلا هواء
بلا ليل
بلا نهار
يقول زمني الملوث
بنار الغرور
هل للتراب من خلود؟
هي صرخة التعب
متواصلة كسير الجبال
هواجس لا تعرف الرحيل
فوق سكون اللحظة
تركب الثواني عقارب
الآهات.. آهات تلو آهات
تزهر الكلمات
تتفتح أحزان
تسقي أحجار
قوافل من الصمت
تنتظر إعلان الكلام..
استيقظ يا أنـــاي
أيها البدائي في عصر الأزرار
فما عاد الوقت سوى لعبة من أرقام
وما عاد النوم سوى حصاد للوقت.. للأيام..
عابر سبيل في يوم الأزهار
بسم الله الرحمان الرحيم
بداية لا أعتبر نفسي شاعرا بما في الكلمة من معنى...و لكن إنسان يعشق الكلمة... بالقدر الذي تسمو به... في فضاء تغيب فيه الدلالات... و تظل فيه المشاعر كأمواج تعبى... تتسابق لشاطئ متعب منهك من كثرة الصخور...كي تستريح لثواني معدودة...ثم تستأنف رحلتها من أجل يوم جميل...
إن كانت بياناتي هي سبب انكماش الكلمات عن مواصلة المحاولات في هذا الباب...فأنا ما نشرت إلا محاولة أو محاولتين مند مدة...و ليست لدي دواوين أو كتب أو دراسات منشورة لا في الصحف المكتوبة ولا الإلكترونية...و إن كانت محاولة[ أزهار و أشواك] لم ير منها إلا الأشواك فأتمنى من المشرف العام على المنتدى أن يحدفها و أن يضع بدلها باقة من الأزهار...و ذاك لن يغير شيئا اتجاه احترامي و تقديري لكل الأعضاء و المشرفين على الجمعية و المنتدى...لأن الصمت يحكي من القصص ما هو أبلغ من الكلام...و لقد مررت بقصيدة صامتة في المنتدى...و كانت معبرة إلى درجة كبيرة...بحيث تقرأ فيها ما ترغب في قرائته ... مما جعلني أبوح بمحاولتي في شكل حروف...كان من الأجدر أن تكون كسابقتها صامتة و بدون حروف...
و لكن لما قرأت للأستاذ أشرف أن كل شاعر أو أديب عليه أن يدلي بهويته حتى نتعرف عليه...و هذا منطقي جدا و ليس فيه إلا الخير الكثير...و لكن ...و تظل و لكن ...فلقد استوقفني سؤال كان قد طرحه أحد الإخوة الأعضاء...هل ننظر إلى النص المكتوب أم إلى صاحب النص و شخصيته و مستواه و من هو و و و و ...و اعتقدت أنه لو كان الأمر كذلك فمن واجبي أن أوضح وجهة نظري في هذا الجانب...فلست من الذين يختبؤون وراء الألقاب ولا من الذين يتباهون بمن هم؟ إنسان يخاف الله جل و علا و لا يريد إلا رضاه...
كما أني وجدت في صندوق البريد رسالة ما جعلني أتسائل مع نفسي هل أنا من أولائك الذين يقصدهم الأستاذ عامر بالذين يرغبون أن يصبوا سمومهم ووووووووأشكال من القول ما خطرت على بالي و لا فكرت فيها في يوم من الأيام...
فأنا ما كتبت محاولتي لا طمعا في جائزة و لا في أخذ لقب معين و لا شيء غير المشاركة...فأين أنا من الشعراء الحقيقيين...
تحياتي الخالصة...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
عنوان المسابقة يا أخانا العزيز لافت للنظر
لطالما كنت تتوق إلى الغريب والطريف
أرجو أن تلقى مبادرتك هذه الإقبال المطلوب
لعلها تحرّك العالم نفسه
ويتخلى عن الخرس الذي فيه
والصمم الذي يعتريه
بوركت وجوزيت خيراً
بسم الله الرحمان الرحيم
مشكور جدا الأخ الكريم على قراءة المحاولة و ليست المسابقة و أتمنى أن يكون لها صدى في عالم يحتاج لألف قصيدة و قصيدة كي يستيقظ من غفوته...شكرا أستاذ أيمن...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل عامر العظم
تحية مسموعة وبعد
اسمح لي للمشاركة بهذا النص المتفيْ واقع الحواس المعطّلة
عندما يصبح الوقت مجرد حجر يلقى في بئر الذاكرة لاصطياد الدوائر المتسعة 00 تحاصرك الكلمات حتى آخر نقطة
ويفاجئك الظمأ حتى آخر سؤال
تسلّق همّه
امسك في اعلى غصن وصاح ملىْ العروبة
تردد صوته
كلّ الاعضاء سمعته الا الاذنين
أخي الكريم عامر العظم
الإخوة أعضاء الجمعية الأكارم
بعد اطلاعي على ما نشر تحت هذا العنوان الذي يدل على رهافة حس الأستاذ عامر وعلى حمله لهم الأمة وكذلك الإخوة الذين تفاعلوا مع دعوته وشاركوا بقصائدهم، غمرني إحساس جارف بأنه على أن أشارك ولو لم أكن شاعراً ليس في المسابقة و ليس لنيل أي جائزة. فقمت باختيار هذه القصيدة للشاعر الكبير عبدالله البردوني وهي بعنوان عتاب ووعيد كتبها مخاطباً إمام اليمن السابق الظالم صارخاً في وجهه غير آبه بما يمكن أن يحصل له، وهذه القصيدة بالذات، من وجهة نظري، هي من أقوى الصرخات في وجه الظلم أياً كان مصدره وهي تعبير عن رفض العالم الأخرس بكل ما فيه من زيف وظلم إليكم القصيدة وأعذروني على دخولي في معترك الشعراء فيما أني لست بشاعر ولكني عذري أنني أحب الشعر وأهوى الكلمة الحرة. رحم الله شاعرنا العظيم الذي قال:
عتاب ووعيد
لماذا لي الجوع والقصف لك؟............يناشدني الجوع أن أسألك
وأغرس حقلي فتجنيه أنــت،.............. وتسكر من عرقي منجلك
لماذا؟ وفي قبضتك الكنوز ......................تمد إلى لقمتي أنملك
وتقتات جوعي وتدعى النزيه .........وهل أصبح اللص يوماً ملك؟
لماذا تسود على شقوتي؟.............أجب عن سؤالي وإن أخجلك
لو لم تجب فسكوت الجواب .................ضجيج يردد : ما أنذلك!
لماذا تدوس حشاي الجريح ................وفيه الحنان الذي دللك
ودمعي ، ودمعي سقاك الرحيق ........أتذكر : يا نذل : كم أثملك؟!
فما كان أجهلني بالمصير ................وأنت لك الويل ما أجهلك!
غداً سوف تعرفني من أنا....................ويسلبك النُّبل من نبلك
* * *
ففي أضلعي ، في دمي غضة...........إذا عصفت أطفأت مشعلك
غداً سوف تلعنك الذكريات................ويلعن ماضيك مستقبلك
ويرتد آخرك المستكين..........................بآثامه يزدري أولك
ويستفسر الإثم : أين الأثيم؟........وكيف انتهى؟ أي درب سلك؟
* * *
غداً لا تقل تبت : لا تعتذر.................تحسر وكفن هنا مأملك
ولا "لا تقل" أين مني غد؟...............فلا لم تسمر يداك الفلك
غداً لن أصفق لركب الظلام.......سأهتف : يا فجر : ما أجملك!
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب إليك
مروان القدسي
اليمن
أيها العالم الذي صار محرقةً للمسلمين
أحلم أن أنقش بسمة على وجه حزين
احلم فلا أحصد سوى ألمي وصمتي و الأنين
أحلم فأجني غصن زيتون محروق
وزوج من حمام من مخنوق
ووعود وعهود وكلام ليس بمصدوق
ضاقت بها كلماتي واختنقت في الشرايين
أيها العالم الذي صار محرقةً للمسلمين
أحلم أن أنقش بسمة على وجه حزين
أحلم أن نستعيد قدسنا
ألا يسخر منا امسنا
أن نعود كما كنا رجالاً مؤمنين
أيها العالم الذي صار محرقةً للمسلمين
أحلم أن أنقش بسمة على وجه حزين
مجرد خاطرة ممن لا يجيد نظم الشعر ولكن تداهمه المشاعر
ابن الإسلام
يحيى سعد
أخي الكريم عامر العظم
أظنني لا أستطيع مجارات هذه النخبة الرائعة التي تسطر دررا في واحة الشعر الفصيح
ولكن لمعزّتك أشارك في هذه الكلمات البسيطة علها تفي بالغرض
معذرة منك يا أمم
...............
معذرة منك يا أمم
يا من تختلقي الأسباب
هل فيك من يصحو ضميره ؟
ويعارض جبروت الكذاب
أتكيلي الأمر بمكيالين ؟
يا هيئة أمم أحزاب
من يملك حق قراراتك ؟
لتنفذ أو تبقى سراب
أمريكا أم هيئة أمم
أم بعض الدول الأذناب
أحزاب شنتها حربا
في حجة قمع الإرهاب
بعباءة هيئتكم تزهق
أرواحا من غير حساب
قرارات من جهة تأخذ
جدية وطابع إيجاب
ومن جهة تبقى محجمة
وتجمد خلف الأبواب
معذرة منك يا أمم
يا غابة تحكمها ذئاب
أيحارب دستور الدين ؟
ويشرع قانون الغاب
صهيوني كم قتل أناسا ؟
كم عاث فسادا وخراب ؟
والقاضي يهديه وساما
بشريعة بوش الكذاب
أوطاننا ما عادت عاقرة
لتساد بأيدي الأغراب
وستبنى فيها مقابركم
بمشيئة ربي الوهاب
خيراتنا ليست سائبة
حتى تنهبها الأحزاب
تحرسها أسود ونمور
وسواعد منها ترتاب
تحية طيبة
اسال عن موعد اعلان نتيجة هذه المسلبقة ومسابقة... لا اذكر العنوان ولكنها تعليق على صورة بقصيدة مع الشكر الجزيل
كل حرف يكتب هنا أو هناك ينتقد هذا الصمت وهذا الخرس العربي والدولي عن الكثير من الخروقات ضد البشر والطبيعة هو في حد ذاته تعبير عن هذا النقد الكبير لهذا العالم الأخرس ....
ولن تكفي كل العبارات وكل الكلماتو كل القصائد لإيقاف هذا العالم عن سكوته وخرسه وصمته المطبق ....
الفاضل عامر العظم هذا جميل منك أن تهتم بهذا الخرس الواضح على عالمنا اليوم ....
تحياتي الخالصة
//
//
المفضلات