روائع في ذم الإستبداد

[أحمد المدهون]

	بسم الله و سلام الله على الأحبة الكرام من أهل واتا عشاق الحرية دعاة الحق الحاملين مشعل كلمة الصدق و العدل و الفضيلة... بعدما تصفحت باقة من المعاني الخلابة التي جاد بها الأحبة الكرام من أهل هذا المقام الرفيع لا يسعني إلا أن أشارك بكلمات أتمنى أن تكون صائبة في الاختيار معبرة قدر المستطاع لما نحن في حاجة إليه حتى تستقيم أمة قال فيها الله جل و علا: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ }آل عمران110. فهل ترتقي أمة بدون علم...؟ يقول عبد الرحمان الكواكبي رحمه الله و غفر الله لنا و له: من أقبح أنواع الاستبداد استبداد العلم على الجهل، و استبداد النفس على العقل. (عبد الرحمن الكواكبي (1271 هـ / 1855 – 1320 هـ / 1902م) مفكر وعلامة سوري رائد من رواد التعليم ومن رواد الحركة الإصلاحية العربية وكاتب ومؤلف ومحامي وفقيه شهير.) يقول الفيلسوف بليز باسكال: العدالة دون قوة عديمة الجدوى، و القوة دون عدالة استبداد. (بليز باسكال: أول من اخترع الآلة الحاسبة هو الفرنسي بليز باسكال عام 1642 م ).

إضافة مميّزة كما عودتنا دائماً أستاذ سعيد نويضي.
شكراً للمشاركة.