نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إذا اطلعنا على تاريخ انهيار أي دولة أو خلافة أو امبراطورية قامت على وجه الأرض
نجد أن هناك آفات اجتماعية أدت إلى تهشم البنيان وتأكل العمران وانحطاط الدولة أو الخلافة
أو الامبراطورية ثم انهيارها وزوالها ..

إن فقدان الأخلاق والقيم يؤدي إلى ذوبان الأمة وتراجعها ، وانحطاطها ..

وأول خطوة من خطوات محاربة تلك الآفات الإجتماعية الإقرار بها والإعتراف ، فالإقرار بوجودها في كل مجتمع لهو الخطوة الأولى نحو العلاج والحد منها ..

وتأتي بعد ذلك الخطوة الثانية وهي السعي والعمل المستمر على التغيير نحو الأفضل يقول جل وعلا ..
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" .

لذا أطرح هذا الموضوع الذي أرغب فيه بجمع الآفات والأمراض الاجتماعية والتي تنخر في العقل والفكر والنفس البشرية وتنتشر كانتشار النار في الهشيم في عصرنا الحاضر ..

وكم يسعدني أن نتشارك سويا جمعها والتعريف بها وتقديم مقترحات وحلول لعلاجها أو الحد منها ..

وهنا في هذه الصفحة سأبدأ بعون الله تعالى التطرق إلى إحدى هذه الآفات وهي أولى الخطايا التي أرتكبت في السماء قبل أن تنتشر في الأرض جيلا بعد جيل ..

مؤسسها هو قائد لنار وزعيم لها - نسأل الله العفو والعافية -

هذه الآفة الخطيرة هي : " الحســـــــد "

فهو خلق ذميم نابع عن الأنانية والرغبة في زوال النعم عن الآخرين
فكل صاحب نعمة محسود .. وأول من سن هذا الخلق الذميم
إبليس اللعين حسد آدم عليه السلام فأخرجه من الجنة ..

أنتظر نزف المحابر المتميزة تخبرنا بعلمها الغزير عن هذه الآفة الإجتماعية وما أسبابها وكيف يتم التعامل معها ؟

تقديري للجميع ~

بقلم : سميرة رعبوب