آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قراءات في لوحات

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية حسين أحمد سليم
    تاريخ التسجيل
    10/08/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    271
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي قراءات في لوحات

    قراءات في لوحات
    الفنانة التشكيلية اللبنانية
    خولة محمد الطفيلي

    بقلم: حسين أحمد سليم


    وصلني عبر التواصل صور فوتوغرافيّة لعشرات اللوحات, للفنانة التشكيلية اللبنانية خولة محمد الطفيلي, فقرأت اللوحات واحدة واحدة, وإفتعلت التحريض بين أطياف الألوان ونقاطيات الخطوط والأشكال, حتى إهتزت عناصر الأشياء في كنه المشهديات, فكان البوح على لسان اليراع, يروي رؤى الإبداع في عوالم الفنانة التشكيلية خولة محمد الطفيلي...

    الإرتعاش الفني في الروح البشرية, إرتعاش في روحانياتها, وإنتفاض الجسد البشري في تقواه, تلبية نداء مؤذن الفجر توكيد الإيمان, لتكرز النفس أنسنة في صلواتها, تجسد طقوسها في رحاب الله... تعكس ما تحمل من إيمان على مجمل نتاجاتها, لتعطي أفضل ما عتدها من حركة فعل الإبداع, وهو ما تحاول أن تمارسه الفنانة خولة محمد الطفيلي في حركة إبداعاتها الفنية التشكيلية...

    هالة النفس المطمئنة للفنانة خولة محمد الطفيلي, تعكس أطيافا لونية شفيفة, وتعكس تجسيد تعبير الجسد المادي نورانية أخرى, تحاكي الجوهر المشرق في البعد الممتد, الأنثى هي الأنثى ثورة الأنا تتحدى الأشياء, هاكم أهي خولة محمد الطفيلي لوحة فنية تشكل أسرار الحياة... وجماليات الأشياء في منمنمات خولة محمد الطفيلي حيث كتب لها الوجود الفني, تحدثنا بها النفس عشقا بالتشكيل, فنتفاعل مع الذات المتطلعة للمشهديات الجمالية, وتحرضنا الثورة الفنية التشكيلية, فإذا هي ترتجف الريشة بين أناملنا كفنانين تعزف لحن الألوان, ترسم الطبيعة ورودا شذية التنسيق...

    تتفتق رؤى الفن في إيقاعات ما عند خولة محمد الطفيلي, فتبحر الأفكار لدى الفنانة في عوالم الترميز, وتتمخض مشهديات فنية فلسفة التكامل اللوني والشكلي, ترفل لها العين في مشهديات الفن, فعناصر اللوحة الخولية تحكي سيرة الحب الأقدس في محاكاة الخطوط والأشكال والألوان... وفلسفة التشكيل رؤى البعد, الألوان والخطوط ترجمة الترميز, كنه الأشياء رذاذ الخيال, عناصر الشكل تفاعل النقاط, عزف آخر بين شعيرات الريشة والألوان... والنهايات آلام تفجر المشاعر, تتراءى لنا السرابيات تموجات, وجودياتنا في إحراجيات المواقف, قهر الذات توكيد الباطنيات, الوداع الأخير لوحة الأوجاع...


    فضاءات الأحلام سورياليات الأشكال, بعثرة الأشلاء في منظومة الفلسفة, توافقيات وتناقضات في آن الفنان, موسيقى عصرنة المحاكاة بالمحاكاة الفنية, تكعيبات الأشياء تكتظ بالثقافات... وإستقراءات الألوان في المجسمات, إيحاءات الأشكال في المسطحات, إلتقاء الخطوط إنسيابات الحركات, نقاط في متقيمات عاكسات الجماديات, حراريات وبروديات الألوان حركة رفض الوقائعيات... وإمتدادات عاموديات واقفات قائمات, مصفدات مكبلات سجينات مسلسلات, موروثات طقوسيات وعادات تقليديات, ممنوعات محكمات محاكاة الممنوعات, جنات واسعات عرضها السماوات, وناريات مسعرات وفقهيات ملزمات... هكذا تتموضع الأسرار في كنه لوحات الفنانة خولة محمد الطفيلي...


    تمازج الهارمونيات في تكامل الأشكال, إقتران الألوان والخطوط في تشكيليات, توكيد المعاناة ترميز اللوحة الفنية, بكاءات الدموعفي الملمات, صانعات بكائيات الذكرى والذكريات مؤلمات... ويبحر الأصفر في مطاوي الأزرق, يحكي الأحمر الإنكماش في قوقعته, الضوء شاحب المصدر ربما, كل الأشياء تطوي الذات على الذات, أنا مسحة قاتمة في عالم السواد... ومرايا ووجوه وإنعكاسات الأمل, تباشير الرؤى تشرق خلف المرشحات, تساؤلات كثيرة ترتسم عند الآفاق, لسنا في معرض السؤال والجواب, وجهها وجه مجتمعها قالت لي المرآة... وباحت به نظرات الفنانة اللبنانية التشكيلية خولة محمد الطفيلي...

    خولة محمد الطفيلي فنانة لبنانية بعلبكية, تجيد عزف الألوان على رؤيسات شعيرات ريشة حانية, خربشاتها نقاط وخطوط وأشكال وأطياف ألوان, تتشح بكل الأوشحة تحكي سيرة الحياة في المجتمعات, تعالج مرئيات الأعراف والطقوس والتقاليد بأسلوب اللون والخط والشكل, فتأتي فعل ثورة الرفض في كنه اللوحات والمشهديات الخولية, توكيدا لثورة النفس لدى الفنانة خولة محمد الطفيلي على كل الأشباء التي تتعارض مع الواقع وتتراءى في العالم الإفتراضي...

    [frame="2 80"][align=center]حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
    أديب, شاعر, ناثر, رسام هندسي,فنان تشكيلي, وصحافي حر
    عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين تحت رقم 749 وعضو نقابة المحترفين التشكيليين
    مهندس مساح محلف لدى المحاكم. عضو نقابة الطبوغرافيين اللبنانيين تحت رقم 138
    أمين عام روّاد كشّافة الرّسالة الإسلاميّة في لبنان[/align][/frame]

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية حسين أحمد سليم
    تاريخ التسجيل
    10/08/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    271
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: قراءات في لوحات

    خولة محمد الطفيلي
    ترسم رؤاها
    في صناعة الفن التشكيلي

    بقلم: حسين أحمد سليم



    صناعة الفن التشكيلي في لوحات الفنانة التشكيلية خولة محمد الطفيلي تحمل في مضمونها أبعادا ثلاثة, الماضي, الذاكرة التي تختزن التاريخ من وحي الزمن, الحاضر, الشاشة التي تعرض الرؤى من وحي الواقع, والمستقبل, الآت على صهوة الأيام المتتالية التي تحمل التطلعات والأفكار... الكينونة الزمانية في صيرورة لوحات ليس فيها سكون, أو جمود في رموز الأشكال, وليس فيها فتور في هارمونية الألوان... كل العناصر والجزئيات تتفاعل, أشكالا وألوانا, مكونة لغة اخرى, تتحدث بها اللوحة الفنية, وتنطق في صمت مكوناتها, لتروي سيرة الفن التشكيلي, عبر انحناءات الخطوط, وتموجات الألوان... رواية الأمس, الموغلة في التاريخ البشري, تحكي سيرة الدر المكنون في قوقعة محارية, في أعماق البحار, تدفعها حركة المياه الموجية, لتطفو فوق حركة الموج الرحوية, مجسدة في لوحة الحاضر, لتبقى إلى الغد, تحمل الإستمرارية, من لوحة إلى لوحة أخرى, لتتم فصول الحكاية... لوحات الفنانة خولة محمد الطفيلي الفنية حكاية الإنسان الهادف في عالم الفن التشكيلي, تختزل تاريخ البعد الآخر, بلغة من الفن... مفرداتها النقطة المتحركة, تحرض الألوان كوكبة ما, محتفظة بأجمل ما ترفل له العين, ويخفق له القلب, ويهفو له الفكر, بحيث تتراءى البشائر عبر التخاطر الفني مع فلسفة التجريد, واسمة فنيّة الرؤى في قراءات الأمس, على أسس الإيمان, قناعة الحاضر, في رسم لوحة الغد, المشرقة بالنور, الطالع من قلب التاريخ, ليجسد مساحة جغرافية أوسع من محدودية الأرض, وأبعد من مما تبصر العين, إلى عولمة أخرى, خارج حسابات الأرقام والأعداد, ليس لها قواعد هذه الحضارة المجبولة بمتاهات المادة, المسيطرة على كل شيء...

    في تلك الألوان الحية والساطعة والمتنوعة, السابحة في ضياء طيفي ناعم شفيف, تولد في ذاكرة الفن التشكيلي مشهديات الفنانة خولة محمد الطفيلي, بموسيقى لونية, إيحاءات البعد الفني من خلف الخيال, من رحم لوحات الفنانة التشكيلية... تقف الريشة الفنية, متخففة شعيراتها من أحمال اللوحة أشكالا وألوان, متحررة من عنف حركة النقطة في كنه الشكل, منفلتة من اٌحتجاجات المتولدة من حدة التعبير في تباين الألوان, متنصلة من أسرار الإشارات المفضوحة, المزروعة في مساحات اللوحة, متراجعة أمام الترميزات المكشوفة في محورية مركز الثقل, تذهب بعيدا, خارج نطاقات الفن التشكيلي, لاغية من بين شعيراتها, كل الإضافات لأقنوم الإبداع, في لغة أخرى, من خلق الأشكال مجددا, ليست إلا مسوغات فلسفية, تجسد مرة أخرى رمزية فنيّة, مشرقة في لوحات الفنانة التشكيلية اللبنانية خولة محمد الطفيلي... في لعبة الألوان, ليس الهدف في حركة الشعيرات المغمسة بالألوان, الإحساس بمتعة الإمساك بمساحات الأشكال, بل اللذة في الإهتزازات لرؤيساتها, وهي تقبض على الفراغ, زاحفة بالموسيقى اللونية, لتطرح كل التحديات في كل الأشكال, المتموضعة على مساحة اللوحة, ليصبح للشكل معنى آخر, ليس لأن الألوان تسبح مجددا في فراغات جديدة, فمن دونها ليس للفراغات معنى واضحا, إنها من نافلة لعبة الرسم فوق مساحة اللوحة, لتأكيد البعد الآخر, لتضمين الشكل واللون في رسم معاناة الفنانة خولة محمد الطفيلي من خلال اللوحة التشكيلية...

    [frame="2 80"][align=center]حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
    أديب, شاعر, ناثر, رسام هندسي,فنان تشكيلي, وصحافي حر
    عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين تحت رقم 749 وعضو نقابة المحترفين التشكيليين
    مهندس مساح محلف لدى المحاكم. عضو نقابة الطبوغرافيين اللبنانيين تحت رقم 138
    أمين عام روّاد كشّافة الرّسالة الإسلاميّة في لبنان[/align][/frame]

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية حسين أحمد سليم
    تاريخ التسجيل
    10/08/2007
    العمر
    71
    المشاركات
    271
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: قراءات في لوحات

    خولة محمد الطفيلي
    وجهك لوحة إشراقيّة
    في رحاب الواقع

    بقلم: حسين أحمد سليم


    تزدهي وتتماهى لوحات الفنانة خولة محمد الطفيلي في أروقة وردهات غرف بيتها, وتتموسق كل لوحة, تعزف سيمفونيتها, الوتر الحاني يتشارق ويتغارب, وهو يهتز طروبا على وقع هارمونية لوحاتها, حيث تتآلف الألوان وموسيقى العناصر, لتؤلف رؤاها المنفلقة من معاناتها في مجتمع عصري, يحمل كل أخلاقيات هذا العصر, التي يغلب عليها التجذر في تربة الأرض, تشد إليها كل المشاعر لتتكاثف في التراب, وتتعملق هامته في السماء, لتحاكي عنان الفضاءات الموغلة في البعد, تحدوه كل المعالم الأخرى, التي تعكس فصاما يمارس في كل الأخلاقيات...

    فلسفتها المزدهية, الكارزة بها في رؤاها, مسجونة في لوحاتها, تعكس ما يختلج في بواطنها, وتكشف عنها رداء وشاحها, لتتبلور فكرتها من خلال العين الثاقبة, التي تسبر أغوار الألوان وعناصر الأشكال, لتفصح في بوحها عما يعتلج في أعماقها...

    كل لوحة من لوحات الفنانة خولة محمد الطفيلي, تحكي قصتها إنما بأسلوب فني مميز, يرتكز على قاعدة معينة, وهذا إن دل على شيء, فإنما يدل على مدى المساحة الإحترافية, التي تسيطر على فضاءاتها, وتسير بها في متاهاتها, قبل وصولها إلى المدى الذي يخاطرها في البعد...

    قصة الحب تكمن في كل لوحة, قصة العشق تتجسد في عناصر وألوان كل لوحة, الرموز والمصطلحات الفردية والجماعية تعكس كثافة التفاغل, لتعطي للعين المشاهدة رؤيا أخرى, ترسمها أنثى تعيش لغتها الخاصة, في عالم لا يستوعب مثل هذه اللغات, ليس قصورا, بل لغرق هذا العالم في متاهات أخرى, لا صلة بينها والفن...

    أتحسس في مجموعات لوحاتها مدرسة معينة وإن تعددت أساليبها, لكنها منهجية مرحلية لها, بعدها تنتظم كلها في أسلوبها الخاص, وتتعنون في عنوانها العريض, لتعكس وجهها الفني الصحيح, فيغدو وجهها الفني وجه حضارة في عصر الفن...


    أقرأ في عينيها أبعادا أخرى, ترجمتها تتم من خلال مرشحات التفرس بها, ولا أستغرب قراءتها أبدا, هي إنعكاس فني تشكيلي لتوكيد فن ترسمه إمرأة, تتماهى في عناصر لوحتها بين الإنطباعيّة الحديثة والكلاسكية العصرية والتجريد الفني والسوريالية الفلسفية, لرؤى تعكس الصورة التي عليها نفسيتها...

    أنا بكل جرأة وموضوعية, تأثرت إلى حد ما بما باحت لي لوحاتها من أسرار, ليس هنا مكان الإفصاح عن الجوهر الذي تكتنز به, إنما أقول لها: هنيئا لأمة فيها فنانة تحكي تجربتها من خلال رؤاها لمجتمعها, لتغدو قصصا يستهدي بها السائر في متاهات الأيام...

    لوحات رؤى الفنانة خولة محمد الطفيلي بوح نفسها المطمئنة بالإيمان, وإنعكاس وجهها المكتنز بالإيمان...

    [frame="2 80"][align=center]حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
    أديب, شاعر, ناثر, رسام هندسي,فنان تشكيلي, وصحافي حر
    عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين تحت رقم 749 وعضو نقابة المحترفين التشكيليين
    مهندس مساح محلف لدى المحاكم. عضو نقابة الطبوغرافيين اللبنانيين تحت رقم 138
    أمين عام روّاد كشّافة الرّسالة الإسلاميّة في لبنان[/align][/frame]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •