قال الإمام الشافعى رضى الله عنه :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر *** والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف *** وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها *** وليس يكسف إلا الشمس والقمر
قال الإمام الشافعى رضى الله عنه :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر *** والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف *** وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها *** وليس يكسف إلا الشمس والقمر
قال الإمام الشافعى رضى الله عنه :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم
قال كشمير بن عبدالرحمن الخزاعي:
فقلت دعو قلبي وما اختار وارتضى *** فبالقلب لا بالعين يبصر ذو اللب
وما تبصر العينان في موضع الهوى *** ولا تسمع الأذنان الا من القلب
قال أبو العتاهية :
لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ *** و الدَّهرُ فيهِ وفِي تصرِيفِهِ عَجَبُ
مَا النَّاسُ إلاَّ مَعَ الدُّنْيا و صَاحِبِهَ *** فكيفَمَا انقلَبَتْ يَوْماً بِهِ انقلبُوا
يُعَظّمُونَ أخا الدّنْيا، فإنْ وثَبَتْ *** عَلَيْهِ يَوْماً بما لا يَشتَهي وَثَبُوا
لا يَحْلِبُونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ *** حتى يكونَ لهمْ صَفوُ الذي حَلَبُوا
قال العباس بن الأحنف :
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ *** أَقصِر فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر *** عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها *** أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ
الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لجاجَةً *** تَأتي بِهِ وَ تَسوقُهُ الأَقدارُ
حَتّى إِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى *** جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ
وَ إِذا نَظَرتَ إِلى المُحِبِّ عَرَفتَهُ *** وَ بَدَت عَلَيهِ مِنَ الهَوى آثارُ
قال النابغة الذبياني :
مَنْ يطلب الدّهر تُدرِكْهُ مخالبُهُ *** و الدّهرُ بالوِترِ ناجٍ غيرُ مطلوبِ
ما من أناسٍ ذوي مجدٍ و مكرمة ٍ *** إلاّ يشدّ عليهم شدة َ الذيبِ
حتى يبيدَ على عمدٍ سراتهمُ *** بالنافذاتِ من النبلِ المصاييبِ
إني وجدتُ سِهامَ الموتِ مُعرِضَة *** بكلّ حتفٍ من الآجالِ مكتوبِ
قال عمر أبوريشة :
ربَّ وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليُّتَمِ
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصمِ
لا يُلامُ الذئبُ في عدوانه *** إن يكنِ الراعي عدوّ الغنمِ
قال الأفوه الأودي ( صلاءة بن عمرو ) :
و البيـتُ لا يُبْتَنَـى إلا لـهُ عَمَـدٌ *** و لا عِمـادَ إذا لـمْ تُـرْسَ أَوْتـادُ
فـإنْ تجمـعَ أَوتــادٌ وأَعـمـدَةٌ *** و ساكنٌ بلغوا الأمرَ الـذي كـادوا
لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ *** و لا سَـراةَ إذا جُهالُهُـمْ ســادُوا
تُلفَى الأمورُ بأهلِ الرشْدِ ما صَلَحَت *** فـإنْ تَوَلـوْا فبالأَشْـرارِ تَنْـقـادُ
إذا تَولـى سَـراةُ القـومِ أَمْرَهُـمُ *** نَما على ذاك أَمْرُ القـومِ فـازْدادُوا
قال أبو الطيب المتنبي :
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَ الشَوقُ أَغلَبُ *** وَ أَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَ الوَصلُ أَعجَبُ
أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بأَن أَرى *** بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ ؟؟
قال الرافعي :
والحُسْنُ لا تنتهي مَنَاظِرُهُ *** للعينِ إلاّ إذا انتهى النَّظَرُ
قال علي بن مقرب :
لا تركنن إلى من لا وفاء له *** الذئب من طبعه إن يقتدر يثب
قال الكريزي :
ولا تمش في الأرض إلا تواضعا *** فكم تحتها قوم هم منك أرفع
قال أحمد شوقي :
فَلَتَسمَعُنَّ بِكُلِّ أرضٍ داعياً *** يَدعو إلى الكذَّابِ أو لسَّجاح
ولَتَشهَدُنَّ بِكُلِّ أرضٍ فتنةً *** فيها يُباعُ الدِّينُ بيع سماحِ
يُفتى على ذَهَبِ المُعِزِّ وسيفِهِ *** وهَوى النُّفوسِ وحقدها الملحاح
قال صفي الدين الحلي :
لا يَمْتَطِي المَجْدَ مَنْ لَمْ يَرْكَبْ الخَطَرَا *** ولا يَنَالُ العُلَا مَنْ قَدَّمَ الحَــذَرَا
قال العباس بن الأحنف :
يا طُولَ هَمّي بما لا يَعلَمُ النّاسُ *** رَجاءُ ودّكِ يَنعاهُ ليَ اليَاسُ
كم ذي هوى ً ليسَ إلاّ الله يعَلمُه *** قد ماتَ شوقاً ولم يعلمْ بهِ النّاسُ
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي :
ليس التطاول رافعا من جاهل *** و كذا التواضع لا يضرّ بعاقل
قال ابن الجوزي :
دعْنِي وحِيدًا أعَانِي العَيشَ مُنْفَرِدًا *** فَبَعضُ مَعْرِفَتِي بالَّناسِ تَكْفِينِي
مَا ضَرَّنِي وَدِفَاعُ اللهِ يَعْصِمُــــــنِي *** مَنْ بَاتَ يَهْدِمُنِي فَاللهُ يُبْنِينِي
قال الحلاج :
إذا سرقَ الفقيرُ رغيفَ خبزٍ *** ليأكلهُ سقوهُ السمَّ ماءَ
ويسرق ذو الغنى أرزاقَ شعبٍ *** برُمَّتِهِ ولا يَلقي جزاءَ
قال المتنبى :
من كان فوق محل الشمس موضعه *** فليـــــس يرفعه قولٌ ولا يضـعُ
إن السلاح جميع الناس تحمله *** وليس كل ذوات المخلب السبع
قالوا :
نهاية إقدام العقول عقال *** وأكثر سعي العالمين ضلال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوي أن جمعنا فيه قيل وقالوا
المفضلات