آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ترجمة قصيدة "مرارة" spleen لشارل بودلير

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/01/2013
    المشاركات
    21
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ترجمة قصيدة "مرارة" spleen لشارل بودلير

    Spleen

    J'ai plus de souvenirs que si j'avais mille ans.

    Un gros meuble à tiroirs encombré de bilans,
    De vers, de billets doux, de procès, de romances,
    Avec de lourds cheveux roulés dans des quittances,
    Cache moins de secrets que mon triste cerveau.
    C'est une pyramide, un immense caveau,
    Qui contient plus de morts que la fosse commune.
    - Je suis un cimetière abhorré de la lune,
    Où comme des remords se traînent de longs vers
    Qui s'acharnent toujours sur mes morts les plus chers.
    Je suis un vieux boudoir plein de roses fanées,
    Où gît tout un fouillis de modes surannées,
    Où les pastels plaintifs et les pâles Boucher,
    Seuls, respirent l'odeur d'un flacon débouché.

    Rien n'égale en longueur les boiteuses journées,
    Quand sous les lourds flocons des neigeuses années
    L'ennui, fruit de la morne incuriosité,
    Prend les proportions de l'immortalité.
    - Désormais tu n'es plus, ô matière vivante !
    Qu'un granit entouré d'une vague épouvante,
    Assoupi dans le fond d'un Saharah brumeux ;
    Un vieux sphinx ignoré du monde insoucieux,
    Oublié sur la carte, et dont l'humeur farouche
    Ne chante qu'aux rayons du soleil qui se couche.

    Charles Baudelaire
    Les Fleurs du Mal
    Spleen

    مرارة

    بذاكرتي زخارِفُ من وِشام
    كأني قد عَدَوتُ الألفَ عام
    فدولابٌ يعج بكل صنف
    من الأشعار والخطَطِ العظام
    وتعمُره ملفاتُ القضايا
    وكمٌّ من أناشيد الغرام
    تجاورها ذوائبُ من شعارٍ
    غليظ قد توارت في الزحام
    لأحرى أن ينوء بما بذهني
    وما سكن الدواخل من سُقام
    كأن دماغيَ الموقورَ قبرٌ
    جَماعِيٌّ مليءٌ بالرُّتام
    يداري نفسَه عن كلِّ نجمٍ
    ويزخر بالعظايا والهوام
    وبالديدان كالحسرات تسعى
    وتنخر ما أُعِزُّ من العظام
    أنا بهوٌ عتيقٌ فيه وردٌ
    تناثر ذابلا بين الركام
    وفي أرجائه قَبَعَت صنوفٌ
    من الأنماط والسِّنن القِدام
    ولوحاتٌ عن التاريخ تحكي
    وأخرى تشتكي حرَّ الهيام
    تَنَفَّسُ ريحَ عطرٍ قد تَبَقَّى
    بِقَاعِ زجاجةٍ من غير هام

    ألا ما أطول الأيام تغدو
    وئيدا خطوُها يوما بعام
    إذا ما اللامبالاة استتبَّتْ
    جليدا كالرداء من الرخام
    فأسكنَت الملالة في الحنايا
    وأودت بالفضول والاهتمام
    وأمسى الخوف مما لست تدري
    أنيسا لا يبادئ بالكلام
    وبِتَّ مُجَرَّداً نَسِياً بئيسا
    حطاما تائها بين الحطام
    كأنك صخرةٌ في قاع وادٍ
    أبا هولٍ دفينا في القَسَام
    وحيدا لا يؤانسه رفيقٌ
    عَبوسا لا يَهُم بالابتسام
    حزينا صامتا، وإذا تغنَّى
    تغنّى عند إقبال الظلام

    ترجمة عبد الهادي الإدريسي


  2. #2
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: ترجمة قصيدة "مرارة" spleen لشارل بودلير

    أخي المحترم عبدالهادي الادريسي:
    أحيّيــــك و أشكرك على ترجمتك لقصيدة الشاعر "بودلير"
    ركبتَ مركباً صعباً ،حينما ترجمت النصّ بالتزام القافية و الرويّ..ممّا يصعب على الكثير من المترجمين
    القيام به.و لا شك أن الترجمة الدلالية تغيّر اللفظ و تحافظ على المعنى،لكنها تنتج نصّاً ثانياً.
    لك التحية و التقدير ،،على براعتك و على جرأتك..التي تشي بمقدرتك.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/01/2013
    المشاركات
    21
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: ترجمة قصيدة "مرارة" spleen لشارل بودلير

    حياك الله أخي الكريم الأستاذ عبد الله
    عسى أن أستحق جزءا من هذا التقدير الوثناء الذي لا شك أنك أعلم مني بأثره الطيب والحافز
    فشكر الله لك فضلك أخي
    وتجد أسفله محاولة متواضعة أخرى لترجمة قصيدة "النبع والبحر" la source et la mer لفيكتور هوجو، والغاية اقتسام المتعة والفائدة
    مع محبتي وتقديري

    La source et la mer
    La source tombait du rocher
    Goutte à goutte à la mer affreuse
    L’océan, fatal au nocher
    Lui dit : « Que me veux-tu, pleureuse ?
    « Je suis la tempête et l’effroi
    « Je finis où le ciel commence
    « Est-ce que j’ai besoin de toi
    « Petite, moi qui suis l’immense ? »
    La source dit au gouffre amer :
    « Je t’apporte, sans bruit ni gloire,
    « Ce qui te manque, ô vaste mer :
    « Une goutte d’eau qu’on peut boire ! »
    Victor Hugo
    النبع والبحر
    سالت مياه النبع كالغيث الخفيف
    دمعا يعانق صفحة البحر المخيفْ
    ناداه قاتِلُ كلِّ بحارٍ يقول:
    "ما حاجتي بك أيها الباكي الأسيفْ؟
    أوَلا ترى أنِّي الذي من جوفه
    ماءُ الشتاء وسِرُّ أنواء الخريفْ ؟
    وأنا الذي يخشى الجبابِرُ سطوتي
    وأنا الذي أقصى سمائك لي رصيفْ
    أنَّى يكونُ لِمثلِنا بك حاجةٌ
    هل مبصرٌ به حاجة ليد الكفيفْ؟"
    فأجابه النبعُ المسالم هامسا:
    "يا بحرُ لا تَكُ مستخفا بالضعيفْ
    "فأنا وإن حقّرتَ شأنيَ إنما
    أوتيك في صمتٍ، بلا صخبٍ عنيفْ
    "ما ليس عندك يا محيطُ مثيلُه:
    ماءا زلالا يُذهِب الظمأَ الكثيف!"
    ترجمة عبد الهادي الإدريسي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •