من مهازل خطاب الأسد أنه يصف العصر بأنه عصر تزوير وهو المزور الكبير والكذاب الكبير .. انظروا إلى دموع التماسيح التي يذرفها على شعبه فيما تقصف طائراته الشعب ببراميل الديناميت والقنابل العنقودية ..


وقال الاسد في مستهل خطابه "اليوم انظر الى وجوهكم، وجوه ابناء بلدي وقد كساها الحزن والالم. انظر الى عيون اطفال سورية، فلا ارى ضحكة بريئة تشع منها، ولا العابا تزرع البسمة على وجوههم. ارقب ايادي العجائز فلا اراها الا متضارعة بالدعاء.."

واضاف "نلتقي اليوم والمعاناة تعم سورية ولا تبقي مكانا للفرح في اي زاوية من زوايا الوطن، فالامن والامان غابا عن شوارع البلاد وازقتها".
اشار الاسد باستغراب الى انه "هل يعقل انه بعد ان حرموا الاطفال من مدارسهم وقطعوا الكهرباء والاتصالات وامداد الوقود وتركوا الناس تعاني من برد الشتاء، ان هذا صراع من اجل المنصب والكرسي !، انه صراع بين الوطن واعدائه، انهم ينتقمون من الشعب لانه لم يسمح لهم بتفتيت مجتمعنا. انهم اعداء الشعب واعداء الله".



وقال "يجب ان نسمو فوق الخلافات والا فنحن نورث ابنائنا واحفادنا الدم".



ما زال يعيش بعقلية الديكتاتور وقد رهن سوريا ورقة بيد النظام الإيراني .. أما وصفه بأن ما يجري ليست ثورة لأن الثورة تحتاج إلى فكر ومفكرين فهو كلام سفيه جاهل مماحك غره ما يملك من قوة يظن أنه يستطيع بها أن يخضع شعبه الذي طوى صفحة آل الأسد ولم يعد يحتمل أن تظل سوريا مزرعة لآل الأسد ولمن يشاعه من طائفته ..

يا عبادي إني قد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما .. وسينصر الله الشعب السوري لأنه شعب مظلوم ولن يكون الأسد وعصابته أقوى من فرعون الذي ربى موسى في حجره لتكون نهايته على من تولى حضانته بتقدير من الله ..

شكرا أستاذ نبيل على المقال المنقول وهو في صلب الحدث وحديث الساعة ..