نحو تفسير أسهل

الدكتور عائض القرني

سورة الْقَدْر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ



إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿1﴾
إِنَّا أَنْزَلْنَا القرآن فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ من شهر رمضان ، فلهذا النزول صارت خيراً من ألف شهر في العبادة والشرف والفضل والمنزلة.

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿2﴾
وما أعلمك ما فضل ليلة القدر وما شرفها؟.

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿3﴾
لَيْلَةِ الْقَدْرِ فاضلة شريفة مباركة أفضل عند الله من عبادة ألف شهر ، فهي أفضل الليالي على الإطلاق.

تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴿4﴾
ينزل فيها ملائكة الرحمن من السماء بكل أمر قضاه الله في تلك السنة ، ومعهم جبريل أكرمهم على الله ، فلفضلها اختصها الله بهذا النزول.

سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿5﴾
وهي أمن كلها ، سَلَامٌ جميعها ، بركة من أولها لآخرها ، لا شر فيها ولا فتنة ، ولا شؤم ولا بؤس من بدايتها إلى أن يطلع الفجر في صباحها.