السيدة مريم فرحات خنساء فلسطين أم نضال فرحات في ذمة الله ..

[نايف ذوابه]

أهل فلسطين يحتسبون عند الله أختهم وأمهم خنساء فلسطين أم نضال فرحات




السيدة مريم فرحات أم نضال المرأة التي قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء لفلسطين وفي مطلع العام 2002 ظهرت أم نضال فرحات في شريط فيديو وهي تودع نجلها الشهيد القسامي محمد لتنفيذ عملية في مستوطنة "عتصمونا"، حيث تمكن من قتل وإصابة عدد من الجنود "الإسرائيليين".
وقد قصف منزل خنساء فلسطين أربع مرات من قوات الاحتلال "الإسرائيلي"،
وفي عام 1992م آوت أم نضال في بيتها، المناضل الذي وصفه الإسرائيليون "بذي الأرواح السبعة"، القائد عماد عقل قائد الجناح العسكري لحركة حماس، واستشهد في منزلها بالرابع والعشرين من نوفمبر لعام 1993، بعد أن تحول إلى جبهة حرب بينه وبين ما يزيد عن مائتي جندي "إسرائيلي" قبل اقتحامهم المنزل واستشهاد المجاهد القسامي عماد عقل.
لقبت بخنساء فلسطين لمسيرتها الجهادية ليس فقط في تحريض أبنائها على الجهاد بل رعاية المجاهدين وحمايتهم وإيوائهم وخدمتهم..
واغتالت قوات الاحتلال نجلها البكر نضال في العام 2003، وكان يعد أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام، وهو أحد المهندسين الأوائل لصواريخ المقاومة.
كما اغتالت طائرات الاحتلال في العام 2005 ابنها الثالث الشهيد رواد بعد قصف سيارته في مدينة غزة.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن نجلها وسام في العام 2005 بعد أن أنهى محكوميته البالغة 11 عامًا.

رحم الله أم نضال فرحات رحمة واسعة وأدخلها الله فسيح جناته وتعازينا الحارة إلى الإخوة في الحركة الإسلامية حماس وكتائب القسام وإلى أهلنا في غزة هاشم .. تعازينا إلى ذوي فقيدتنا الغالية .. أم نضال نموذج فريد للمرأة المسلمة المجاهدة ..نسأل الله أن يتقبل منها وأن يقبلها وأن يجعل مثواها الجنة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

[نايف ذوابه]

رحلت خنساء فلسطين ولن ترحل البندقية

سميح خلف
رحلت خنساء فلسطين “أم نضال” إلى ربها راضية مرضية لما قدّمته لله وللوطن والشعب من فلذات كبدها أرواح عزيزة لأبنائها صابرة صبورًا على قدر الله وراضية مرضية لموقفها الشجاع تلك المرأة الحديدية الفلسطينية الوجه، العربية العمق عبر التاريخ، الإسلامية الإرادة والموقف……………. رحلت ولم ترحل البندقية، ولم ترحل العزائم، وسيبقى الرجال الرجال سائرون على الدرب حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
ما أروعك ياخنساء فلسطين عندما ترحلين في مواقيت عيد الأم. لقد أديتِ رسالتك على أحسن وجه من إعداد جيل وتضحية وإيمان بالقضية………………
خنساء فلسطين أم نضال التي آمنت بالبندقية، ودفعت بأبنائها إلى أتون المواجهة مع العدو الصهيوني هو النموذج الثوري للأم الفلسطينية التي أعطت بلا حسابات، ولم تبحث لأبنائها عن موقع أو رتبة أو شيء من أمور الدنيا وسلوكيات سلطة انحدرت لمستنقع الاعتراف بالعدو، في حين أن تلك المرأة الحديدية حينما قدّمت أبناءها بمثابة تحدٍ وصرخة مواجهة مصوبة أبناءها نحو العدو لتقول لهؤلاء المستسلمين والواضعي سلوكهم في خانة العدو والمؤثر الخارجي: نحن هنا باقون لنقاتل من أجل استرداد الأرض والحصول على حرية شعبنا.. باقون ومستمرون في العطاء حتى تحرير كل فلسطين.
إنها خنساء فلسطين التي ستنتج جيلاً من خنساوات فلسطين حتى تحرير ترابنا الوطني

سميح خلف

[نايف ذوابه]

"خنساء فلسطين" شاركت في قصف "تل أبيب"



تاريخ النشر : 2013-03-21

غزة - دنيا الوطن - وكالات
كشف مؤمن فرحات نجل السيدة مريم فرحات أم نضال الملقبة بـ "خنساء فلسطين"، أن والدته شاركت عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في عملية إطلاق الصواريخ من غزة.

وقال فرحات في لقاء عبر إذاعة "الأقصى" المحلية، مساء أمس الأربعاء، إن والدته شاركت في معركتي "الفرقان" و"حجارة السجيل" بقصف المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بالقذائف الصاروخية من القطاع.

وأوضح أن من ضمن المستوطنات التي شاركت والدته في قصفها، كانت مستوطنة "نتيفوت" خلال معركة "الفرقان" عام 2008، إضافة إلى صاروخ على مدينة (تل أبيب) في معركة "حجارة السجيل" العام الماضي.

وتعرض قطاع غزة إلى عدوانين هما الأعنف من نوعهما منذ عام 48، الأول في ديسمبر/كانون الأول 2008 استمر 23 يوماً، أما الثاني في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012 استمر ثمانية أيام.

واعتمدت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال العدوانين، على قصف المستوطنات (الاسرائيلية) بالقذائف الصاروخية، كأحد أساليب الرد على هجمات الاحتلال بحق المواطنين.

وتوفيت أم نضال فرحات، مطلع الأسبوع الحالي، في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، بعد صراع طويل مع المرض.

وقدمت "خنساء فلسطين" ثلاثة من أبنائها شهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000. الأول يدعى محمد واستشهد في عملية فدائية قتل فيها أكثر من 10 إسرائيليين، أما نضال ورواد فاستشهدا في قصفين منفصلين لسيارتها.

وتعدّ أم نضال، المرأة الاستثنائية التي أنجبت ابنها القائد في كتائب القسام نضال، الذي برع في تصنيع صواريخ من طراز (القسام)، فوصلت إلى "تل أبيب" والقدس المحتلة.

وتشهد عناصر المقاومة في غزة، لأم نضال بدعمها وتفقّد المرابطين في ساعات متأخرة من الليل؛ لتقديم الطعام لهم ومساندتهم.