آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الأسد وإسرائيل.. على رسلكم!/طارق الحميد

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الأسد وإسرائيل.. على رسلكم!/طارق الحميد

    الأسد وإسرائيل.. على رسلكم!

    طارق الحميد


    أن تكون الرؤية «مشوشة» لدى البعض في حرب 2006 حين «غامر» حزب الله لتقوم إسرائيل بضرب لبنان فهذا مفهوم، والأمر نفسه في حربي غزة الأولى والثانية، أما أن تكون الرؤية مشوشة الآن بسبب الغارات الإسرائيلية على الأسد، وإلى حد أن يقال بأن إسرائيل تدعم الجيش الحر والثورة، فهذا عبث يوجب القول لهؤلاء: على رسلكم!

    الغارات الإسرائيلية على النظام الأسدي ليست الأولى، بل منذ سنوات، وكان أسد «المقاومة» و«الممانعة» الكاذبة يقول إنه يحتفظ بحق الرد «في الوقت والمكان المناسبين» ولم يطلق لا هو ولا إيران رصاصة واحدة على إسرائيل، كما لم يطلقا رصاصة واحدة دفاعا عن لبنان وغزة حين حاربا عنهما بالوكالة، فكيف يقال الآن إن إسرائيل تتدخل لنصرة الثوار؟! فقد كان الأولى بمن يتباكون على العروبة الآن أن يدينوا ويستنكروا اعتداءات إيران وحزب الله على السوريين، ومنذ عامين، بدلا من هذه البكائيات، فتدخل إيران وحزب الله ليس بالسر؛ فطهران تجاهر، وحسن نصر الله يهدد العرب والسوريين كل يوم! بل أين المتباكون من الإخوان المسلمين الذين زاروا موسكو وعقدوا الصفقات معها رغم الدعم الروسي للأسد، هذا عدا عن إعلان طهران مرارا عن تطابق مواقفها مع «الإخوان» تجاه الأزمة السورية!

    والمثير أن بعض المتباكين العرب لم يتنبهوا، مثلا، لمراسل التلفزيون النظامي وهو يوجه سؤالا بمثابة الصفعة حين سأل وزير الإعلام الأسدي في المؤتمر الصحافي بدمشق متى سيرد النظام على إسرائيل؟ قائلا، أي المراسل، إن الشارع محبط! كما سألت مراسلة أخرى عن اتفاقية الدفاع المشترك مع إيران، فهل سيزايد المتباكون على المحسوبين على الأسد نفسه وهم يتساءلون أين «المقاومة» المزعومة؟ بل أين المتباكون العرب من إعلان النظام الأسدي سماحه للجماعات الفلسطينية بحق فتح جبهة من الجولان ضد إسرائيل، فهل قدر الفلسطينيين أن يكونوا سلاح الأسد وإيران؟ ما تفعله إسرائيل الآن ليس نصرة للثورة، فهذا آخر ما يفكر فيه الإسرائيليون، بل إنها تتحرك لضمان أمنها بعد أن خالف الأسد قواعد اللعبة، وبات مصدر تهديد لإسرائيل باستخدامه الأسلحة الكيماوية، والسماح لإيران وحزب الله بتحويل سوريا لمسرح عمليات إيراني لقوات فيلق القدس ومقاتلي حزب الله، وباتت الأسلحة تتنقل بين دمشق ولبنان، وعبر أجواء العراق. هذا هو ما دفع إسرائيل للتحرك وليس نصرة للثورة السورية، كما يقال الآن زوراً.

    ولذا فيكفينا نفاقا، وليصدم من يصدم، فهذا نتاج عقود من الكذب والتضليل، من «الممانعة» الكاذبة، إلى «المقاومة» المزورة، وامتهان الأوطان العربية لإيران، فإذا كانت دماء قرابة المائة ألف قتيل سوري على يد قوات الأسد ليست ذات قيمة، ولا دمار سوريا كلها، فهذا دليل على أزمة أخلاقية كبيرة في منطقتنا، وبمثابة وصفة لكل طاغية بأن اقتل شعبك وعادِ إسرائيل لتنجو، وهذا أمر معيب ومؤسف.

    عن الشرق الأوسط


  2. #2
    اعيان القيسي
    زائر

    افتراضي رد: الأسد وإسرائيل.. على رسلكم!/طارق الحميد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل الجلبي مشاهدة المشاركة
    الأسد وإسرائيل.. على رسلكم!

    طارق الحميد


    أن تكون الرؤية «مشوشة» لدى البعض في حرب 2006 حين «غامر» حزب الله لتقوم إسرائيل بضرب لبنان فهذا مفهوم، والأمر نفسه في حربي غزة الأولى والثانية، أما أن تكون الرؤية مشوشة الآن بسبب الغارات الإسرائيلية على الأسد، وإلى حد أن يقال بأن إسرائيل تدعم الجيش الحر والثورة، فهذا عبث يوجب القول لهؤلاء: على رسلكم!

    الغارات الإسرائيلية على النظام الأسدي ليست الأولى، بل منذ سنوات، وكان أسد «المقاومة» و«الممانعة» الكاذبة يقول إنه يحتفظ بحق الرد «في الوقت والمكان المناسبين» ولم يطلق لا هو ولا إيران رصاصة واحدة على إسرائيل، كما لم يطلقا رصاصة واحدة دفاعا عن لبنان وغزة حين حاربا عنهما بالوكالة، فكيف يقال الآن إن إسرائيل تتدخل لنصرة الثوار؟! فقد كان الأولى بمن يتباكون على العروبة الآن أن يدينوا ويستنكروا اعتداءات إيران وحزب الله على السوريين، ومنذ عامين، بدلا من هذه البكائيات، فتدخل إيران وحزب الله ليس بالسر؛ فطهران تجاهر، وحسن نصر الله يهدد العرب والسوريين كل يوم! بل أين المتباكون من الإخوان المسلمين الذين زاروا موسكو وعقدوا الصفقات معها رغم الدعم الروسي للأسد، هذا عدا عن إعلان طهران مرارا عن تطابق مواقفها مع «الإخوان» تجاه الأزمة السورية!

    والمثير أن بعض المتباكين العرب لم يتنبهوا، مثلا، لمراسل التلفزيون النظامي وهو يوجه سؤالا بمثابة الصفعة حين سأل وزير الإعلام الأسدي في المؤتمر الصحافي بدمشق متى سيرد النظام على إسرائيل؟ قائلا، أي المراسل، إن الشارع محبط! كما سألت مراسلة أخرى عن اتفاقية الدفاع المشترك مع إيران، فهل سيزايد المتباكون على المحسوبين على الأسد نفسه وهم يتساءلون أين «المقاومة» المزعومة؟ بل أين المتباكون العرب من إعلان النظام الأسدي سماحه للجماعات الفلسطينية بحق فتح جبهة من الجولان ضد إسرائيل، فهل قدر الفلسطينيين أن يكونوا سلاح الأسد وإيران؟ ما تفعله إسرائيل الآن ليس نصرة للثورة، فهذا آخر ما يفكر فيه الإسرائيليون، بل إنها تتحرك لضمان أمنها بعد أن خالف الأسد قواعد اللعبة، وبات مصدر تهديد لإسرائيل باستخدامه الأسلحة الكيماوية، والسماح لإيران وحزب الله بتحويل سوريا لمسرح عمليات إيراني لقوات فيلق القدس ومقاتلي حزب الله، وباتت الأسلحة تتنقل بين دمشق ولبنان، وعبر أجواء العراق. هذا هو ما دفع إسرائيل للتحرك وليس نصرة للثورة السورية، كما يقال الآن زوراً.

    ولذا فيكفينا نفاقا، وليصدم من يصدم، فهذا نتاج عقود من الكذب والتضليل، من «الممانعة» الكاذبة، إلى «المقاومة» المزورة، وامتهان الأوطان العربية لإيران، فإذا كانت دماء قرابة المائة ألف قتيل سوري على يد قوات الأسد ليست ذات قيمة، ولا دمار سوريا كلها، فهذا دليل على أزمة أخلاقية كبيرة في منطقتنا، وبمثابة وصفة لكل طاغية بأن اقتل شعبك وعادِ إسرائيل لتنجو، وهذا أمر معيب ومؤسف.

    عن الشرق الأوسط
    النظام السوري وعلاقته مع الكيان الصهيوني



    اسرائيل حليف سري لنظام الاسد و ليس بالامر الجديد
    فكلنا يعي ويعلم حقيقة تلك العلاقة التي بناها حافظ الاسد ايام بدأ بالتخطيط للسطو على السلطة
    وكانت حليفته اسرائيل المساعد الاول له في هذا الامر و محاولة دعمه ليبقى على كرسي الحكم اكبر قدر ممكن
    و حينما توفي اتت الجنرالات القديمة من ايام حافظ التي كانت شريكة للاسد في علاقته مع اسرائيل ابتداء من تسليم الجولان
    الى وصول بشار للحكم بتعديل دستور في لحظات قاموا بها خوفا من انهيار السلطة في حال الفراغ الرئاسي بعد وفاة الاسد
    علاقة اسرائيل لا ينكرها حتى النظام ببعض التصريحات المبطنة التي لمح اليها يد النظام اليمنى رامي مخلوف حينما تكلم عن
    الاستقرار الامني في المنطقة ومنها اسرائيل ان العلاقة واضحة
    ومواقف اسرائيل وتصعيد اجرامها الان بغزه من اجل تخفيف حدة الاعلام عن الوضع السوري
    ومن ثم ألا يكفي حراسة حدودها اربعين عام هل هناك دليل اكبر من هذا الدليل
    و تسليم الجولان الى موشي ديان من طرف المدعو حافظ الاسد ايام كان وزير للدفاع
    فلن نحتاج الى ادلة الى تلك العلاقة الوطيدة بين النظام والكيان الصهيوني اذن
    هناك علاقة سرية قديمة بين النظام السوري و الصهاينة بناها الرئيس السابق حافظ و هو يعلم أن بقائه مرتبط بدعم اليهود لحكمه
    فالرئيس السابق حافظ اشتهر بخذلانه للجبهة في احدى حروب العرب و اسرائيل
    كما انه عزز هده العلاقة السرية بعدما أحس بخطر الإخوان المسلمين عليه
    وحافظ الاسد سلم اسرائيل هضبة الجولان السوري واستولى على السلطة في سورية بانقلاب عسكري
    وشهادات السياسيين الذين كانوا على اطلاع بخفايا العلاقة بين حافظ الاسد واسرائيل موجودة في مذكراتهم
    نظام الاسد عاش على الاجرام و النفاق السياسي
    و الأيام القادمة ستكشف بعض الجرائم و الاغتيالات التي قام بها خارج الحدود
    ان الثورة أظهرت حقائق كانت مخفية
    من كذبة المقاومة الى نفاق الممانعة
    وجدنا انها كلها كانت مجرد حبر على ورق لتنفيذ مخطط صفوي ايران لا أكثر واقل
    الثورة كانت السبب في كشف قناع الكذب والنفاق
    عن هذا المدعي للمقاومة الممانعة
    وظهر بحقيقته التي أصبحت مفضوحة للجميع
    فالكل يعي الان ان النظام الممانع المقاوم كان حارس امين لأخوته الصهاينة الذين يشاركهم في النهب والسلب من خيرات سورية


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •