آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: محاولة لتأصيل الفعل (لهط)

  1. #1
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21

    محاولة لتأصيل الفعل (لهط)

    محاولة لتأصيل الفعل (لهط)

    من الملاحظ أن فعل (اللهط) في اللغة العربية يرتبط في معظم دلالاته بالاستخدام المفرط الموسع لراحة اليد أو الكف على وجه الخصوص وذلك من أجل تحقيق النتيجة الأكبر في الزمن الأسرع والأقصر.

    فاللهط هو ضرب الجسد بالكف المنشورة المبسوطة من أجل تحقيق أكبر قدر من التأثير.
    ولهط الماء هو ضرب الماء المتكرر المتتابع براحة الكف من أجل إسباغ الماء على الشيء أو العضو من الجسد لتنظيفه.
    ولهط الماء من وعاء هو غرف الماء المتكرر بالكف من أجل رشه على أكبر مساحة من الأرض.

    لذلك فقد كثر استخدام دلالة فعل (اللهط) في سياقات الكثرة والمبالغة.

    تقول: لهط الطعام لهطا، إذا بالغ في أكل الطعام بكل يده بنهم وبلقم كبيرة وخصوصا عندما يكون الطعام المتوفر بكثرة لذيذا مستساغا ويسيرا. ومثله (لهط) القشدة أو الكوارع أو الكنافة أو أطايب الطعام على الحقيقة، ومثله (لهط) أو (شفط) المال الحرام من قبل الفاسدين إذا أكلوه بكميات كبيرة في وقت قصير وبشكل سهل يسير على وجه المجاز.

    وأما بالنسبة إلى (لهلوطة) أو (لهطوطة) - حيث تم العدول هنا عن (لهط) على وزن (فعل) إلى (لهلط) على وزن (فعلل) الثنائي المكرر – فهو يذكر بالأوزان التالية المستخدمة في وصف المرأة:

    رعبوبة : المرأة إذا كانت بيضاء اللون رطبة ..
    مملودة : المرأة إذا كانت دقيقة المحاسن .
    ممشوقة : المرأة لطيفة الخصر مع امتداد القامة .
    مجدولة : المرأة الممشوقة .
    سرعوفة : المرأة الناعمة الطويلة

    ولعله اسم يسمون به (المرأة المرنة الطرية الرجراجة السهلة المنال) مثلما يسمون (المرأة الساقطة القيمة السهلة الاستخدام) بالشرموطة أو الشرطوطة كما يسميها بعض الناس في بلادنا، وقد عثرت على تأصيل لها وجدته في مفكرتي ولا أذكر مصدره أو مصادره:

    "شرموطة : أصل كلمة شرموطة في اللغة العربية: شرط ومعناها شق، شرط الجلد شقه ومنه: مشروط أي قطعة جلد مشروطة أي مقطوعة مثل الشريط أو القشاط، ثم إن العامة أحدثت قلباً في مواضع الحروف مثل قول الأطفال: كبريت وكربيت، وكهربا وكرهبا، وفي العربية الفصيحة جذب وجبذ والمعنى واحد.

    فشرمط اللحم أي قطعه قطعا طويلة ورفيعة، ولذلك كان أهلنا يقطعون اللحم قطعا طويلة رفيعة وينشرونها كي تنشف، وحين ينشف يسمونه شرموطا، والشرموط أيضا قطعة قماش مقطوعة على شكل شريط تستخدم مثل الحبل لربط الأمتعة، والمصريون يسمون الخرقة الصغيرة التي تستعمل للمسح "شرموطة" وتستعملها النساء لمسح الأرض والطاولات وغيرها. ومنه أطلق على المرأة العاهرة اسم شرموطة، لأنها مجرد أداة تستخدم، وقيمتها ساقطة مثل الشرموط.

    ثم توهم الناس أن الكلمة أصلية فصيحة، واشتقوا منها فعل: شرمط أي مزق وقطع، ونقول قميص مشرمط أي مقطع وممزق، وهذه الظاهرة موجودة في العربية مثلا: عندنا فعل ركز، ومنه مركز، ثم اشتق الناس منه فعل تمركز، كذلك فعل فصل، ومنه مفصل، واشتق الناس منه فعل تمفصل."

    وعموما فإننا حين نتدبر السياقات المختلفة في إطار ما يعنيه فعل (اللهط) نجد أن دلالة (اللهلوطة) قريبة من دلالة (لهطة القشدة) المجازية، ويمكننا تعريفها استنادا إلى ذلك بالمرأة التي لها من الجمال أو الحلاوة أو الطلاوة أو الإغراء ما يفتح شهية بعض الرجال، ويثير لديهم غريزة (الشهوة) التي تلتقي في الدلالة مع غريزة (اللهط) التي ثير (شهية) بعض الناس الذين يلازمهم النهم وتلازمهم الرغبة الشديدة الدائمة باحتواء الأشياء المتعلقة بالرغبة وهوى النفس وامتلاكها لأقصى الحدود.

    واللهطة بمعناها العام تعني الشيء المطلوب والمرغوب والسهل الاستخدام أو التناول أو الاحتواء.

    فهل من مضيف؟

    والله أعلم، ودمتم،

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  2. #2
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: محاولة لتأصيل الفعل (لهط)

    الأستاذ الأديب البحاثة منذر أبو هواش،

    محاولة تأصيلية جميلة، لمفردة دارجة، ويظنها الناس عامية لا أصل لها في الإستعمال الفصيح.
    وأكثر ما يستخدم الناس هذه المفردة ( لَهَط ) عندما يتحدثون عن الفساد في المال العام؛ فيقولون أن المسؤول الفلاني (لهط) الوزارة، وهكذا.

    وأرى أن أصل ( لهط ) هو الفعل ( لَهَدَ )، والعدول عن الدال إلى الطاء دارج في لهجات العرب.

    جاء في قاموس الفصاحة العمانية؛ وحي من الأصالة والبلاغة في لسان الدارج العماني الفصيح، لأبي القاسم محمود بن حميد الجامعي، تحت المادتين ( لهد ) و ( لهط ):
    يلهد : يأكل بشراهة .
    المثال : "انزين سير لهده كله" .
    المعجم : لَهَدَ ما في الإناء يَلْهَدُه لَهْدًا: لَحِسَه و أكَلَه؛ قال الجعدي:
    و يَلْهَدْنَ ما أغنى الوليُّ فَلَمْ يُلث ............ كَأنَّ بِحَافَاتِ النِّهاءِ المَزَارِعَا.
    يلهط : يضرب.
    المثال : "جالس يلهطه بعصا".
    المعجم : لَهَطَ يَلْهَطُ لَهْطًا: ضرب باليد و السَّوط، و قيل: اللَّهْطُ الضرب بالكف منشورة أيَّ الجسد أصابت. و لَهَطَ به الأرض: ضربها به.

    وجاء في لسان العروس: (صفحة : 2258)
    لهد الشيء: أكله أو لحسه، وعبارة اللحياني في النوادر: ولهد ما في الإناء يلهد لهدا: لحسه وأكله، ... لهد فلانا لهدا ولهدة، الأخير عن ابن القطاع، أي دفعه دفعة، لذلك فهو ملهود، وقال الليث: اللهد الصدمة الشديدة في الصدر. وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه لو لقيت قاتل أبي في الحرم ما لهدته أي ما دفعته.
    وألهد الرجل: ظلم وجار...
    قال ابن القطاع: ألهد اللهيدة: صنعها من أطعمة العرب، وهي العصيدة الرخوة ليست بحساء فتحسى ولا غليظة فتلتقم، وهي التي تجاوز حد الحريقة والسخينة، وتقصر عن العصيدة، كذا في الصحاح.

    وفي صحيح مسلم، كتاب الجنائز، باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها، عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْنَا: بَلَى قَالَ قَالَتْ لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ فَاضْطَجَعَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلَّا أَنْ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ فَقَالَ مَا لَكِ يَا عَائِشُ حَشْيَا رَابِيَةً قَالَتْ قُلْتُ لَا شَيْءَ قَالَ لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي قُلْتُ نَعَمْ فَلَهَدَنِي فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي، ثُمَّ قَالَ: أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قَالَتْ مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ فَنَادَانِي فَأَخْفَاهُ مِنْكِ فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي فَقَالَ إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ قَالَتْ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُولِي السَّلَامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ.

    عسى أن أكون وفقت في هذه الإضافة، نزولاً عند طلبكم.

    والله تعالى أعلم.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  3. #3
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: محاولة لتأصيل الفعل (لهط)

    .. على الإفادة ِ، وعلى كلِّ المعلومات ِالقيِّمَة ِ،
    الشكرُ للأستاذين الفاضلين ،
    منذر أبو هواش
    أحمد المدهون
    واقبلا مودَّتي واحترامي - كرم زعرور


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية سليمان الدرسوني
    تاريخ التسجيل
    06/01/2008
    العمر
    68
    المشاركات
    61
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: محاولة لتأصيل الفعل (لهط)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
    محاولة لتأصيل الفعل (لهط)

    من الملاحظ أن فعل (اللهط) في اللغة العربية يرتبط في معظم دلالاته بالاستخدام المفرط الموسع لراحة اليد أو الكف على وجه الخصوص وذلك من أجل تحقيق النتيجة الأكبر في الزمن الأسرع والأقصر.

    فاللهط هو ضرب الجسد بالكف المنشورة المبسوطة من أجل تحقيق أكبر قدر من التأثير.
    ولهط الماء هو ضرب الماء المتكرر المتتابع براحة الكف من أجل إسباغ الماء على الشيء أو العضو من الجسد لتنظيفه.
    ولهط الماء من وعاء هو غرف الماء المتكرر بالكف من أجل رشه على أكبر مساحة من الأرض.

    لذلك فقد كثر استخدام دلالة فعل (اللهط) في سياقات الكثرة والمبالغة.

    تقول: لهط الطعام لهطا، إذا بالغ في أكل الطعام بكل يده بنهم وبلقم كبيرة وخصوصا عندما يكون الطعام المتوفر بكثرة لذيذا مستساغا ويسيرا. ومثله (لهط) القشدة أو الكوارع أو الكنافة أو أطايب الطعام على الحقيقة، ومثله (لهط) أو (شفط) المال الحرام من قبل الفاسدين إذا أكلوه بكميات كبيرة في وقت قصير وبشكل سهل يسير على وجه المجاز.

    وأما بالنسبة إلى (لهلوطة) أو (لهطوطة) - حيث تم العدول هنا عن (لهط) على وزن (فعل) إلى (لهلط) على وزن (فعلل) الثنائي المكرر – فهو يذكر بالأوزان التالية المستخدمة في وصف المرأة:

    رعبوبة : المرأة إذا كانت بيضاء اللون رطبة ..
    مملودة : المرأة إذا كانت دقيقة المحاسن .
    ممشوقة : المرأة لطيفة الخصر مع امتداد القامة .
    مجدولة : المرأة الممشوقة .
    سرعوفة : المرأة الناعمة الطويلة

    ولعله اسم يسمون به (المرأة المرنة الطرية الرجراجة السهلة المنال) مثلما يسمون (المرأة الساقطة القيمة السهلة الاستخدام) بالشرموطة أو الشرطوطة كما يسميها بعض الناس في بلادنا، وقد عثرت على تأصيل لها وجدته في مفكرتي ولا أذكر مصدره أو مصادره:

    "شرموطة : أصل كلمة شرموطة في اللغة العربية: شرط ومعناها شق، شرط الجلد شقه ومنه: مشروط أي قطعة جلد مشروطة أي مقطوعة مثل الشريط أو القشاط، ثم إن العامة أحدثت قلباً في مواضع الحروف مثل قول الأطفال: كبريت وكربيت، وكهربا وكرهبا، وفي العربية الفصيحة جذب وجبذ والمعنى واحد.

    فشرمط اللحم أي قطعه قطعا طويلة ورفيعة، ولذلك كان أهلنا يقطعون اللحم قطعا طويلة رفيعة وينشرونها كي تنشف، وحين ينشف يسمونه شرموطا، والشرموط أيضا قطعة قماش مقطوعة على شكل شريط تستخدم مثل الحبل لربط الأمتعة، والمصريون يسمون الخرقة الصغيرة التي تستعمل للمسح "شرموطة" وتستعملها النساء لمسح الأرض والطاولات وغيرها. ومنه أطلق على المرأة العاهرة اسم شرموطة، لأنها مجرد أداة تستخدم، وقيمتها ساقطة مثل الشرموط.

    ثم توهم الناس أن الكلمة أصلية فصيحة، واشتقوا منها فعل: شرمط أي مزق وقطع، ونقول قميص مشرمط أي مقطع وممزق، وهذه الظاهرة موجودة في العربية مثلا: عندنا فعل ركز، ومنه مركز، ثم اشتق الناس منه فعل تمركز، كذلك فعل فصل، ومنه مفصل، واشتق الناس منه فعل تمفصل."

    وعموما فإننا حين نتدبر السياقات المختلفة في إطار ما يعنيه فعل (اللهط) نجد أن دلالة (اللهلوطة) قريبة من دلالة (لهطة القشدة) المجازية، ويمكننا تعريفها استنادا إلى ذلك بالمرأة التي لها من الجمال أو الحلاوة أو الطلاوة أو الإغراء ما يفتح شهية بعض الرجال، ويثير لديهم غريزة (الشهوة) التي تلتقي في الدلالة مع غريزة (اللهط) التي ثير (شهية) بعض الناس الذين يلازمهم النهم وتلازمهم الرغبة الشديدة الدائمة باحتواء الأشياء المتعلقة بالرغبة وهوى النفس وامتلاكها لأقصى الحدود.

    واللهطة بمعناها العام تعني الشيء المطلوب والمرغوب والسهل الاستخدام أو التناول أو الاحتواء.

    فهل من مضيف؟

    والله أعلم، ودمتم،

    منذر أبو هواش
    ( لَهَطْ ): لَهَطَه اي احرقه، يقال: لهطني القدر، ولهطتني النار. ولهط الاكل كله: اكله ولم يبقي منه شيء.ولهطته بالعصا: ضربته. وفي اللغة(لهط الطعام: اكله بشره ونهم مأخوذ من لهد ما في الإناء لحسه واكله او من رهطه والرهط عِظم اللقم وشدة الأكل). وفي اللغة السريانية: لَهَط أكل بشراهة. حرق الفم بالطعام الساخن. وتستعمل مجازاً بمعنى أخذ رشوة.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •