الصمت العربي ماذا ننتظر من بعض الأنظمة العربية وحكوماتها المتخاذلة للسكوت عما يحدث في العراق



ابو برزان البعثي



(إن حضر لايعد وإن غاب لايفتقد)

هذا حال العرب و الجامعة العربية وقممها
وعجبي أن القمة الوحيدة التي أصبح العرب فيها رجال هي تلك الإستثنائية في
1990 عندما أدانوا العراق وبشدة لإسترجاع الكويت ولم يدينوا إسرائيل
بإحتلالها لفلسطين ولم يدينوا إيران بإحتلالها الجزر الإماراتية
ولاإحتلالها للعراق بعد الإحتلال الأمريكي والتدخل السافر بشؤونه الداخلية
والتلاعب بالحياة السياسية كيفما يشاؤون أي قمم هذه التي تصاغ وفق مقررات
الاحتلال الاميركي واجندات ايرانية
العرب و الجامعة العربية من أخرج العراق من لحمته العربية ومن بردته
القومية والتي في يوما ما كان اساسها العراق و الرئيس صدام حسين هو الحامي الوحيد
للعرب و العراق لماذا السكوت والصمت على من اجرم في حق العراق والعراقيين
الصمت على هذه الشرذمة التي تحكم اليوم العراق مدفوعين بتيار المستعمر لهم
أمريكا وعمائم الصفوية الان بعد كل السنوات لاحتلال العراق وتدميره
وتهجيره ان صورة العراق هو القتل اليومى والدمار الذى لم يترك للعراقيين
شيئـا من وطنهم.. لقد انهارت كل المؤسسات العراقية فى التعليم والأمن
والدفاع والصحة والزراعة والصناعة والعلوم والآداب والفنون. لقد استطاعت
القوات الأمريكية أن تدمر كل مقومات الدولة العراقية.. والعرب صامتون
العرب بقدر ذرات الرمل يتباكون على العراق وهم من اسهم في تدميره وتنكروا
لتأريخ العراق المشرف في الدفاع عن العروبة وفلسطين والحاضر دائما في كل
قضايا العرب بدماء ابناءه فمقابر شهداء العراق موزعة في اغلب بلدان العرب
في فلسطين ومصر وسوريا ولبنان والاردن واليمن والجزائر وغيرها وهو من اسهم
في دعم الاخوة في فلسطين يوم تخلى اغلب العرب اللذين انساقوا لضغط امريكا
والعرب من ادخل قوات الاحتلال من ارض الجزيرة والكويت وقناة السويس
ولكن سينهض العراق من جديد بعون الله الأحتلال دخل بتوقيع وبمباركة دول
الجوارالعربي الفارسي ولا حياة لمن تنادي
ان امريكا امتلكت بقدرة قادر البترول الكويتي ثم امتلكت بقدرة قادر وتحت
طلب عربي قاعدة قوية جدا في المنطقة ثم بوجود هذه القاعدة اصبحنا جميعا
نخشى أمريكا لانه على بعد كيلومترات مننا الآن وتحت نظرية أوراق الدومينو
سقطت الدول العربية واحدة تلو الاخرى في المدار الامريكي.العرب

ساندو الامريكان بالمال والارض والجو لاحتلال العراق تبرأوا من العراق
وتركوه يلعق جراحه من الامريكان المحتلين واجهزة المخابرات اليهودية فاين
العرب من ذلك كله حتى لم لم يتكلموا ولا كلمة واحدة من صالح العراقيين
فالمحكومة في العراق الان هي حكومة عميلة ايرانية ونرى العرب قبلوا بها
بدليل تمثل دبلوماسيين من حكومة الاحتلال في قمهمهم العربية الفارغة
وسفاراتهم العميلة اذن ماذا ننتظر من بعض الأنظمة العربية وحكوماتها
المتخاذلة