......غائبا فتذل
و لا مادحا فتكل و تنحل بكل حل ...فالمثبت مملول لأنه دائم الظهور و كثير المرور و الحضور ...
ممن طأطأت لهم الهامات و انحنت لهم الظهور ...
فتمله دوايين الوزارات و قاعات الرياسات حتى قصاصات ورق الانتخابات تمله و تود لو أن اسم إبليس اقترع عليه لا اسمه ............................
و أما الغائب فحروفه طابعها الإصمات و سيفه أبعد ما يكون عن حال السل و الإصلات ...
فحياته موت و موته ممات ...
فما حزنت عليه سماء بغيث و لا أرض بإنبات ...
و ارتاحت العواتق من حمله إلى حيث لا حياة إلا لديدان و حيات ...
وأما المادح فله وجهان على وجهه و ثالث في جيبه و رابع أوصى الخياط برقعه... و نقعه و صبغه ... فهو دائم العزم على التبديل مخافة التغيير و التحويل في زمان قل فيه علم التنزيل و لم يبق إلا حكم السحر و التأويل و القال و القيل ...
ــــــــــــــــــــــــــــ
و لمن شاء أن يذكرنا ببعض صفات الإخوة الثلاثةالأفاضل أعلاه فليفعل مشكوراً ...
المفضلات