أصحاب المعالي والسعادة السفراء والوزراء،

أشكركم وأحييكم وسامحوني على انشغالي الشديد في المعركة الطاحنة الفاصلة مع الغول الأمريكي وسأعود لاحقا إلى هنا لأقرأ بالتفصيل وأعيد صياغة ردي إن لزم إن شاء الله.

لقد أرسلت رسالة عالمية عن نشاط سفارة جمهورية واتا المتحدة في سوريا لعل السفراء العرب في كل مكان يتعلمون دروسا منكم في الحيوية والحركة وخدمة المواطنين وتسهيل معاملاتهم ومنحهم جنسيات بشكل سريع وتخفيف الوزن الثقيل.

كلي شوق وأمل لزيارة سوريا العزيزة والالتقاء بكم لنرسي معا ركيزة ترجمية وثقافية صلبة إن شاء الله.

في هذه الأثناء، أرجو إبلاغ تحيات واعتزاز الجمعية إلى كل الأساتذة الكبار الذين يسهلون مهمتكم الحضارية النبيلة.

تحية من وزارة الخارجية