زفرات متألمة

عمي العزيز.....
يا سندا بعد أبي كنت ...
ها أنت تودعنا اليوم وتُحمل على الأكتاف وتمضي ... كما مضوا أحبتنا جدي وأبي وأبن عمي ..أبنك
إبراهيم ذلك الشاب الذي شهدت له الدنيا بالاستقامة وطيب الخلق ... في ريعان الشباب استشهد قبل اقل من الشهرين وهو يسعى ليؤمن قوت عياله ...
نزفناكم ... بكتكم العيون وحزنت القلوب بل وتلوت شرايينها وجعا ... ولكن ما باليد حيله لكي تستمر الحياة
يجب أن نموت نحن كي يولدوا هم ... هذه سنة الله في خلقه وهذا قضاءه وقدره ونعم به من رحيم
كل كلمات الرثاء تتقزم وتعجز هنا ...
يا من ملكتم قلوبنا ثم رحلتم .. في جنان الفردوس نتمنى أن نلقاكم وحول حوض النبي الأمين جمعنا الله بكم بإذنه ل
كم الجنان ولنا من بعدكم الصبر والسلوان
وداعا يا احبتنا وداعا ثم وداعا ثم وداعا .