الشهيد

حمل بندقيته ووقف ينظر إلى أفراد أسرته وكأنه يودعهم ، التقت عيناه بعيني أمّه ، أحسّت بأنه ينوي أمرا ما ... حاولت أن تفتح معه حديثا علّها تكشف ما ينويه ... وكأن قلبها كان يحس بأمر عظيم ... ولكنه بقي صامتا ينظر إليها ... وكأنّه يريد أن يشبع عينيه برؤية أمّه ... وودعها وقبّل يديها وخرج مسرعا ...
وفي المساء سمعت خبر استشهاده دفاعا عن وطنه ....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إيهاب لطفي