كانت تتلاعب مع الأيام بذيلها الإنسيابي ، تتسامر مع أمان الأعماق الهادئة ، لم تصادف يوماً أنها تصادفت والوحش المسمى بالخطر
لم تعش اي مغامرة في حياتها وخطر لها يوما أن تنظر

ماذايوجد فوق سطح الماء ورأت نسرا ينظر اليها باعجاب فرت هاربة ولكن صوته كان يصل

اليها في الأعماق واينما تفر تجده بانتظارها وتجيبه انه المستحيل ويصر على ندائها حتى

تعلقت به ولأجله تعلمت كيف تتنفس خارج الماء نبذها من حولها ولكنها لم تعبأ فقد كانت

مبهورة بالتحليق مع النسر فوق الماء وأسرت ما بقلبها لصديقتها الضفدعة وقالت تعالي

أعرفك على كائن رائع عسى أن تعرفي مثله وتشعري بسعادتي وتغير النسر لم يعد

بشوق ينتظرها وتبحث عن صديقتها لتشكي حرقتها ولا تجدها الى ان رأتهما يتبادلان

الشوق فارتعدت وصرخت واحتجت ولكنه قال لا تستطيعين فعل شيئ فانا أحبها وأما هي

فقالت من كانت مثلي لا تجد مثل هذه الفرصة وسأستغلها فعودي للماء مكانك هناك

وماتت السمكة اختناقا عندما اكتشفت انها نسيت كيف تتنفس تحت الماء ولسان حالها

يقول هل ستشعران بالذنب لقتلي وذنبي أنني أحببتكما