باسم الله الرحمن الرحيم :
" كل نفس بما كسبت رهينة .."
صدق الله العظيم..
العراق سينتصر.. العراق سينتصر..هكذا يقول صدام..
متوسط عمر أي إنسان سبعون سنة ..تعالوا نبدل السنوات ب الكيلومتر..
فكل من قطع من عمره عددا معينا من ذلكم الرقم.. يستطيع حساب عدد الكيلومترات التي لم يتم قطعها وطيها بعد..سوف يقطعها سواء كان راكبا أم ماشيا على قدميه..
المسافة المتبقية أضحت لديه معلومة ومحددة بقياس مضبوط.. وهي مسافة قصيرة جدا..
إذن ما دام العمر بهذا القصر ..ماذا يمكن لمن ينتظر قطع ما بقي من عمره أن يقول لرب العالمين وهو يسب ويقذف صدام ميتا..؟
ويشهد أنه كان خائنا لشعبه.. وقاهرا له ؟
كيف تأتى لك أيها العميل المتواطيء مع الأجنبي الحكم؟ ولم تكن إلا جزءا حين كان صدام كلا ؟
ألم تصدق بعد الواقع المأساوي المعيش اليوم في العراق.. الواقع الذي لا يتناطح حول رفضه شعبيا ديكان أبدا؟
لا ديمقراطية ولا استقرارولا انتعاش اقتصادي.. ولا حتى حرية..
الله يكون في عون الشعب العراقي البطل.. ندعو الله..لإزالة هذا الكابوس الجاثم على أرض معلمي العالم ؟
اذكروا موتاكم بخير.. فالله أعلم بشؤون خلقه..
صدام ما يزال في صدام.. صدام فكرة.. صدام منهج.. صدام نظرة استراتيجية..أرعبت الأعداء..
حين تمت عملية زحزحة صدام وإبعاده عن الجبهة.. ها نحن عراة حفاة ..لا أمن قوميا ولا حتى محليا..
ومع ذلك مايزال الأمل قائما لبعث صداميين محررين آخرين..
الأمة الحية لن تموت.