فتاه ولكن دون فارس


لحظة!!!
صرخات في اسفل ذاك القبو تعلو....تصرخ بأعالي اصواتها...تنادي هذه الامه الكبرى لكي تنجدها...تقول انجدوني....انجدوني...
ثم هدأ الصوت برهة....ولكن سرعان ما عاد ولكنه عاد بصوت اعلى مما كان عليه....
عاد وبكلمات أقصى من تلك الكلمات...عاد وهو يهتف اية امة انتم...ألست أنا...وطنكم...ألست أنا من الذي يجب ان تنجدوه....
ثم اغمي على هذه الفتاة....ثم اغمي على فلسطين....
أجل!!!!
فلسطين الحبيبة هي التي كانت تهتف وتنادي,وهي أسيرة في قبو صهيوني...
فهل منكم أحبائي قد لبى هذا النداء....من منكم حاول وقال أنا الذي سأعيد فلسطين الى وعيها....
لا أظن انكم قد فعلتم...بل لا انكر انكم سوف تفعلون...
فها هي فلسطين حتى الآن أسيرة في قبو صهيوني مغماة عليها....لا تستطيع ان تصحو....
اجل لا تستطيع ان تصحو....تماما اشبهها بالأميرة النائمة....
فأين هو ذاك الفارس الذي سيصحيها من غفلتها....
ويعم الصمت في كل المكان!!!!


من ابداعات,,,رحمه ابو مديغم