أخي الحبيب الأستاذ عبدالقادربوميدونة.
تحية لك طيبة، وأرجو أن تسمحوا لي أنتم والإخوة جميعًا هنا أن أسجّل هذه التساؤلات، علّني أسهم مع أخي عبد القادر في رفع الصوت قليلاً..


مِنْ أينَ جاؤُوا؟
ثمَّ مَنْ ألقَى بأيديهِمْ مَقَاديرَ الْحَيَاةِ،
يُفَصِّلُونَ الرِّزْقَ كيفَ تَشَاُء شَهْوَتُهُمْ؛
لهم كُلُّ الذي تحتَ السَّمَا، وَلَنَا الْفُتَاتُ؟

فَلَهُمْ بُحُورُ الْكَازِ
تَجْرِي فوقَها بِدِمائِنَا،
وبِمَا لَدَيْنَا النَّاقِلاَتُ

وَلَهُمْ مُحيطَاتُ الْقُصُورِ الْغَافِيَاتِ على مَلامِحِنَا،
وفي أَفْيَائِهَا تَغْفُو الْجِهَاتُ

والْبَعْضُ صَارَ النِّيلُ بَعْضَ رَصِيدِهِ،
والْبَعْضُ طُوِّبَ باسْمِ زَوْجَتِهِ الفراتُ!

والبعضُ مَشْغولٌ يُرَتِّبُ شَأْنَهُ والأَطْلَسِيَّ،
ولم يزل يسعى لإِفسادِ النِّصابِ،
بحيثُ لا تَجِبُ الزَّكاةُ

ماذا تَبَقَّى مِنْ حِمَى وَطَنٍ يَئِنُّ
مِنَ المُحيطِ إلى الخَليطِ،
وقد تناهَبَهُ الطُّغَاةُ؟

القصيدة كاملة على الرابط:
http://arabswata.org/forums/showthre...843#post204843