مع بدايات حلول المساء أثناء عودتي من محافظة اللاذقية عروس الساحل السوري رن الجوال، نظرت إلى الرقم وجدته غريباً، قلت : آلو .

جاءني صوت حميمي من صلنفة الجمال ، صلنفة الشموخ والأصالة والحب والحرية والهواء العليل قائلاً وببحة جميلة: أنا هشام الحرك أستاذة جودت.

بعد الترحيب الحار والشفيف دار الحديث حول اجتماع جمعية واتا في حلب كما خططنا مع الدكتور الوسيم محمد إياد فضلون والعزيزة آداب عبد الهادي وبحضور الزميل محمود عادل بادنجكي أن يكون لقاء الأخوة الأعضاء في الجلسة القادمة بعد جلسة التكريم في دمشق وعقد اتفاقية تعاون مع اتحاد الكتاب العرب بتوقيع الاتفاقية من قبل الأديب العزيز الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الصمود ، سورية المجد والأصالة.والدكتور إياد فضلون سفير واتا في سورية
ويأتي هاتف الأستاذ الحرك مبشراً باقتراب موعد اللقاء.

فما كان مني إلا أن اتصلت بالدكتور إياد وأخبرته بهاتف الأستاذ الحرك وأخبرته بموافقة رئيس الفرع بحلب الأديب عبدو محمد أن الاتحاد جاهز لاستقبال الأعضاء المدعوين طالما هناك عقد اتفاقية تعاون وطالما أننا لا نخضع لأية جهة أخرى سوى جهودنا ومبادئنا وأفكارنا وما نريده لخير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.



وحددنا موعد اللقاء يوم السبت تاريخ 24 / 5 / 2008م
في مبنى الاتحاد بشارع بارون الساعة 7


هاهو موعد العرس الحلبي يعلن عن تحضيراته التي بدأت


والجميع مدعو لحضور اللقاء الأدبي الإبداعي