أرجو من الإخوه الأفاضل ألا يأخذوا ردى تجريحا أو تشكيكا أو أى شئ سوى المشاركه الفعاله محاولة منا للوصول للصواب وأنا على يقين من داخلى بأن مشاركتى ستحذف لكن هناك دوما امل للحوار دون تعصب
إن هذا الموضوع يثير بداخلى بعض مناطق الحيرة القديمة التى جعلتنى أشك فى أن الشريعة الأسلامية قد تركت حلاً جازماً لكل شئ وفى هذا الخلاف بالذات كنت أطرح لنفسى سؤال هناك قصه لصحابى مشهور لا اذكر اسمه كان يرعى الغنم وهو كافر فلقى رسول الله ودعاه الرسول للاسلام فاسلم الرجل وارسل غنمه ثم دخل الغزوه واستشهد وهو الذى لم يسجد لله سجده واحده هل هذا الرجل احق بدخول الجنه أم أبوطالب الذى خدم الدعوه حتى أنه كان ممن قوطعوا فى شعب الجبال مع بنى هاشم ولكن هنا تأتى الحكمة الآلهية التى أقرت بأن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك فالله بذلته له منطقته الخاصه به وهو مالك كل شئ الا أنه أقر للبشر أن يفعلوا أى ذنب سوى الاشراك به فهل كان ذنب أبو طالب انه فعل الذنب الذى لايؤذى بشر ولكنه يمس ذات الله وهنا أتطرق لسؤال عذراً فى طريقه القائة هل من الممكن أن يغفر الله لأبى طالب أم أن الله سيعذبه بدعوى أن القانون الآلهى صارم لا يستثنى من القاعده أحدا حتى ولكن من أقرب الأقربين وممن خدموا الدعوه