افتتاح معرض الزهور الدولي في دورته الخامسة والثلاثين
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ياورد مين يشتريك
الكلمات هي مطلع قصيدة للاخطل الصغير
لحنها وشدا بها الموسيقار محمد عبد الوهاب

للاستماع للاغنية اضغط هنا

والأغنية هي اليوم شعار لمعرض الزهور الدولي في دمشق مدينة الياسمين
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
والصيف لايحلو بدون الزهور
الصيف هو الزهر..........

افتتتح مساء الاربعاء معرض الزهور الدولي 2008 في دورته الخامسة والثلاثين والذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين
ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى الخامس من تموز عدد من الدول العربية اضافة الى محافظات دمشق وحماة وادلب وحلب ومديرية زراعة ريف دمشق ومديرية شوءون البيئة وغرفتي سياحة دمشق وريفها والشركة السورية للسياحة ومنتجي ومنسقي الزهور والجمعيات الاهلية والجمعية الفلاحية لتربية النحل بدمشق.
كما يشارك في المعرض عدد من دور النشر والطباعة والمهن اليدوية والمركز السوري البلجيكي للصباريات.

وتتضمن فعاليات المعرض عروضاً فنية للفرق الفنية الشبابية وأخرى مسرحية لمسرح الطفل بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل اضافة الى عروض سينمائية تقدمها سينما الهواء الطلق بالتعاون مع الموءسسة العامة للسينما وورشات عمل حول المحميات في سورية والنباتات والزهور والنحل ومنتجاته وهناك ورشة رسم يومية للأطفال بمشاركة مفتوحة تفاعلية لتنفيذ لوحة بطول 50 مترا من الزهور .

وكانت وزارة السياحة قد بدأت بالحملة الترويجية والإعلانية للمعرض من خلال اعتماد هذا العام التنويع في طريقة الترويج لمعرض الزهور الدولي وأيضاً في حجم الترويج وبدأت في هذا الإطار بتوزيع 15 ألف زهرة تحمل لصاقة المعرض إضافة إلى بروشورات الأنشطة والفعاليات لتوزيعها على مختلف شرائح المجتمع من فعاليات شعبية ورسمية.

يذكر أن معرض الزهور الدولي أقيم للمرة الأولى عام 1973 في حديقة الجاحظ بدمشق واستمر فيها لمدة عشر سنوات ومن ثم انتقل إلى الحديقة الخلفية لفندق الشيراتون وبعدها استقر في عام 1989 في حديقة تشرين أحد أجمل الحدائق في مدينة دمشق وأصبح من الفعاليات التقليدية مع بداية موسم السياحة الصيفي

شعار المعرض : وإن كان شعار المعرض اتخذ من الوردة الشامية شعاراً له فلأنها الوردة التي عرفت بها الشام منذ آلاف السنين ويقال أن الشاعرة الإغريقية سافو في القرن السادس قبل الميلاد كانت تطلق عليها ملكة الأزهار وتعرف في كل أنحاء العالم باسم Rosa Damascus فمن دمشق انطلقت شجيراتها وعطورها وزيوتها إلى جميع أنحاء أوربا ولا تزال رسوماتها بالحصى الملون تفترش أرض قصر الحمراء بغرناطة وفي بلغاريا يوجد واد ملئ بها ويقول عنه البلغاريون أنه قطعة هاجرت من دمشق واستقرت لدينا.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خريطة حديقة تشرين - محافظة دمشق.