بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد
مشكور أخي معاذ على هذا التوضيح

يمكن أن يكون هذا الموضوع عفا عليه الزمن وأكل وشرب
لكن عندما يتعلق الأمر بالفقه الإسلامي فقد كانت هذه القضية (الرق) مسألة هامة في التاريخ الاسلامي وقد أوجد المشرع لها أكثر من حل ليقضي على هذه المشكلة مشكلة الرق والعبودية تحت مبدأ "الناس سواسية كأسنان المشط" فجعل عتق العبيد من باب دفع الكفارات والديات
أما في ذلك العصر الذي كانت فيه العبودية مشروعة - على مضض- فقد أرسى الشارع الكريم كل الأمور المتعلقة بهذه الفئة الوجودة حينذاك من حقوق وواجبات.
أما أن ننبذ هذا التراث وراء ظهورنا ففيه حيف لعظمة الاسلام الذي كان أول من نادى بتحرير العبيد وحث عليه.
وبالنسبة لسؤال الأخ الدكتور فائد اليوسفي فالأمة إذا زوجها سيدها لآخر فلا يجوز للسيد وطئها أو التمتع بها رغم كونها أمته ويجوز له ما وراء ذلك (انظر زاد المعاد - الجزء الخامس).