بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات تحياتي ومودتي،
كانت هناك رغبة ملحة تدعوني لكتابة هذه السطور خاصة وأن هناك كثير من الحوارات درات بيني وبين الأصدقاء في مصر عندما أخذت أحكي عن التكريم الواتاوي السنوي. هذا وقد انقسمت أراء أصدقائي في اتجاهين:
- منهم من قال لي يا شيخ مدحت (على اعتبار أنني ملتحي يعني) أن هذا التكريم افتكاسة من افتكاسات عامر، ويقصد بالطبع الأستاذ عامر العظم، وبالطبع كان ردي السريع لماذا تقول ذلك ياسيدنا؟ قال لآنها جمعية رقمية يعني افتراضية وما بتوفرش شغل لحد وأديني فيها بقالي كم سنة فيها ولا حد عبرني في الجزمة وبعدين إل اتكرموا دول عملو أيه يعني للأمة الإسلامية؟ بالطبع ردت عليه وقلت له أنت جاهل ولا تعرف شيء عن الأهداف المعلنة للجمعية يا غبي! (أسف جدًا على العامية)
- ومنهم من قال أن هذا التكريم انتكاسة في حقكم يا عم الشيخ كمترجمين ومثقفين، وبالطبع كان ردي لماذا ياسيدي؟ قال الأستاذ لآن أنا لحظت في لوحة المكرمين فنانين وفنانات والجمعية (بتاع) ترجمة ولغة، يعني الفنان (إل اتكرم ده) ليه يتكرم في جمعية المترجمين الدولية (ده كده بيهدر حق ناس تانية) المفترض كانت حصلت على تكريم، (وبعدين كمان الفن ليه نقابة هيجوا يزاحمونا كمان في الجمعية)؟ (أسف جدًا على العامية لكن لازم أنقل أرائهم كما هي).
- بالطبع التكريم في حد ذاته قيمة عظيمة حتى وإن كانت واتا شبه افتراضية، وأنا على حداثة اشتراكي في واتا إلا أنني استفدت منها، ولذلك أفردت موضوعًا للرد على هذه الأراء الفائتة تحت عنوان: " التكريم الواتاوي بين التعزيز والانطفاء". وها أنا ذا أطلب من الأخوة الرد حتى أستفيد من هذه الردود وأوظفها وأقوم بصياغتها في موضوعي القادم، وللجميع جزيل الشكر على المشاركة الفاعلة!
المفضلات