الفشل اليهودي

حاولتم كتابة التاريخ القديم، فأظهرت الحقائق أنكم من أفشل الناس في التاريخ، وبالرغم من دروس كل الأنبياء، سقطتم في مادة التربية الدينية، وحين أولتم كتبكم الدينية بشكل جغرافي، سقطتم في امتحان الجغرافيا، وحين رسمتم الخارطة التوراتية وخارطة الطريق سقطتم في درس المساحة، فشلتم في كل شيء، حتى أرضنا التي تتكلم العربية، فشلتم في تعليمها لغتكم العبرية.

أنتم فاشلون تماما، فكل تزويراتكم مفضوحة، وكل أكاذيبكم مكشوفة، ولم يعد أحد يصدقكم.

أنتم تائهون من زمن موسى، تائهون من زمن عيسى، تائهون من زمن نبوخذ نصر، وما زلتم تائهون حتى اليوم، فمن أخبركم أن القدس هي يروشالايم؟ ومن أخبركم أن إفرات هي بيت لحم؟ ومن أكد لكم بأن مسجد بلال على الطريق بينهما، هو قبر أمكم راحيل؟

حينما زرتكم في مسجد بلال، على طريق القدس – بيت لحم، قلتم هذا قبر أمنا راحيل، سألتكم عن المكان، عن اسم المنطقة، نظرتم إلى خارطتكم وقلتم: هذه منطقة يهودا.

أيها الفاشلون في كل المواد، ألم تقرءوا سفر صموئيل 1 (2:10)؟ ألا يقول لكم بأن أمكم راحيل ترقد في زلزاخ، في منطقة بنيامين!

أيها الفاشلون في كل المواد، خارطتكم تقول منطقة يهودا، وسفركم يقول منطقة بنيامين، فإما أن تغيروا خارطتكم، أو أن تغيروا توراتكم، وإما أن تبحثوا عن قبر آخر لأمكم راحيل!!!

منذر أبو هواش