الآخرون Others

في اللغة اللاتينية، كلمة الآخرون هي تغير (ألتر alter)، والكثير من الكلمات الإنكليزية القيمة تستند على هذه الجذر.

الإيثار (ألترازمAltruism) (ăl'trū-ĭz'əm) ، هي الفلسفة التي يمارسها الإثاريون، ونحتت هذه الكلمة من عدة تهجيات أخرى للكلمة اللاتينية تغير alter. الآخرون.

الإثارية (ألتريس تيك Altruistic) (al'tru·is'tic) أفعال موجه إلى منفعة الآخرين. إذا كنت تتعاقب مع (ألترنية)، فأنت تقفز الأول وتأخذ الآخر، إذا جاز التعبير، كما تلعب الجولف يوم السبت بعد القادم.

وتستخدم كلمة ألترنية alternate (ôl'tər-nāt) التي ندرسها، في المنافسات (الرياضية مثلا)، أو العرف للشخص البديل الذي سيتولى المهمة إذا لم يتمكن الشخص المكلف من الحضور. وإذا لم يكن لديك خيار (ألترناتيف alternative) (ôl-tûr'nə-tĭv, ăl)، فليس لديك أي خيار آخر.

الإيثار Altruism

القاعدة الذهبية للأخلاق

لكلمة الإيثار (ألترزم)، مفهوم في الفلسفة وعلم النفس يتولى مصالح الآخرين بدلا من أن يحفز الذات الفردية. اخترعت الكلمة في القرن التاسع عشر تقريبا، والفيلسوف الفرنسي أوغست كومتي هو الذي ابتدعها لتكون عكس كلمة الذاتية {ايقو إزيم، المذهب الأخلاقي القائل بأن أساس قواعد السلوك وأخلاقه هي المصالح الذاتية}. واستحسن هربرت سبينسر وجون ستيوارت ميل الإنكليزيان من معاصري كومتي، قيمه الإيثار وأكدا أن المغزى الحقيقي يجب أن يكون الهدف هو رعاية المجتمع وليس الأفراد.

هذا مقال عن الإيثار كعادة. وفيما يتعلق بمذهب أخلاقي بالاسم نفسه، انظر الإيثار (الأخلاق)

الإيثار هو عادة وضع الآخرين قبل الذات. فهو بحكم التقليد في كثير من الثقافات، ومحور العديد من التقاليد الدينية. وهذه الفكرة غالبا ما توصف في الإنكليزية، بالقاعدة الذهبية للأخلاق. وفي البوذية تعتبر هي الفضيلة الأساسية للطبيعة البشرية.

أما المفهوم فله تاريخ طويل في الفكر الفلسفي والمبادئ الأخلاقية، وفي الآونة الأخيرة أصبح الشغل الشاغل لعلماء؛ علم النفس، والاجتماع، والبيولوجيا التطورية، وعلم طبائع البشر. فبينما الأفكار عن الإيثار من ميدان ما يمكن أن يكون لها تأثير على ميادين أخرى، تؤدي الأساليب المختلفة والتركيز على هذه الحقول إلى وجهات نظر مختلفة على الإيثار.

يمكن تمييز الإيثار من الشعور بالولاء والالتزام الأخلاقي بالواجب. فالإيثار يركز على الالتزام الأخلاقي نحو البشرية جمعاء، بينما يركز الواجب على الالتزام الأخلاقي بالعمل نحو فرد بعينه (مثل الله، الملك)، خاصة المنظمة مثل الحكومات، أو مجرد مفهوم (مثل دولة وما إلى ذلك). قد يؤمن أو يعتقد بعض الأفراد بالإيثار وبالالتزام بالواجب على حد سواء، والبعض الآخر لا يؤمن بذلك.

الإيثار في (الفلسفة الأخلاقية)

المقال الرئيس: الإيثار (مذهب أخلاقي)

كلمه "إيثار" (بالفرنسية التروي سمي من أوتراي: "أناس آخرين"، مستمده من الكلمة اللاتينية ألتر "الآخر") صاغها أوغست كومت، المؤسس الفرنسي للفلسفة الوضعية: {فلسفة أوغست كومت التي وجدت لتحل محل علم اللاهوت وعلم ما وراء الطبيعة وتعتمد هذه الفلسفة على سلسلة من العلوم ابتداءً من علم الرياضيات وبلوغاً إلى علم الاجتماع (فلسفة)}، حتى يتسنى له وصف نظرية المبادئ الأخلاقية التي يؤيدها. وأعرب عن اعتقاده بان من واجب الأفراد الأخلاقي العمل من أجل مصلحة الآخرين أو "لخير" الإنسانية. يقول كومت في الكاتشيسمي بوسيتيفيستي: {مجموعة مبادئ أو تعاليم فلسفة الوضعية} "من [هذه] الناحية وجهة النظر الاجتماعية لا تقبل مفهوم حقوق هذه الفكرة لاعتمادها علي الفردية.

ولدنا تحت عبء التزامات من كل نوع، على أسلافنا ، وخلفائهم، ومعاصرينا. وزادت بعد ولادتنا هذه الالتزامات أو تراكمت، على مر الزمن قبل أن نتمكن من إعادة أي خدمه.... للـ["العيش للآخرين"]، وهي الصيغه النهائية للأخلاقيات الإنسانية، التي تعطي مرسوم مباشر حصري لغرائزنا لإيثار الكرم أو الخيرية: {المأثرة: النزعة إلى تقديم أعمال الخير}، والمصدر المشترك للسعادة والالتزام الأخلاقي بالواجب. [يجب أن يعمل الرجل من أجل] الإنسانية، التي هي نحن تماما. "مثلما اسم النظرية الأخلاقية "الإيثار،" أي عمل ما نص عليه المذهب الأخلاقي أيضا يشار إلى أن تعبير "الإيثار" لخدمه الآخرين من خلال وضع مصالحهم فوق المصلحة الذاتية.

قال الفلاسفة الذين يؤيدون مذهب الذاتية: {(١) المذهب الأخلاقي القائل بأن أساس قواعد السلوك وأخلاقه هي المصالح الذاتية، (٢) المذهب القائل بأن الفرد ومصالحه الذاتية أساس السلوك الإنساني كله} بان الإيثار مهين للفرد وليس هناك التزام أخلاقي بمساعدة الآخرين في الواقع. كما أكد نيزش أن الإيثار يفترض أن الآخرين أهم من الشخص ذاته وان هذا الموقف هو محقر: {محط من القدر} ويهين (نفسه). وهو يدعي أيضا أنه من النادر جدا، في أوروبا أن تراعى فضيلة التضحية بالمصالح الشخصية من أجل الآخرين حتى بعد ظهور المسيحية. يقول عين راند إن الإيثار هو التضحية المتعمدة في قيم الشخص، ويمثل اتجاه الأخلاق لان مجرد ترشيد أخلاق الأنانيه يسمح بالنضال لكسب القيم اللازمة لحياه الإنسان.

أكد مناصري الإيثارية كنظرية أخلاقيه ترى أن الشخص ينبغي أن يتصرف أو يمتنع عن التصرف بحيث تعم المنفعة أو الفائدة للآخرين، وإذا كان ذلك ضروريا استبعاد مصالحه الذاتية (علما أن الامتناع عن قتل شخص مثلا ليس من الإيثار لأنه لا يتلقى أعانه أو مساعده، كما بقية له حياته؛ وستصل إلى نفس النتيجة إذا تجاهلت شخص ما).

الإيثار في علم الطبائع البشرية وفي البيولوجي التطورية

ينسب الإيثار في علم الطبائع البشرية (دراسة السلوك)، إلى السلوك الفردي الذي يزيد لياقة فرد آخر بينما يخفض لياقة الفاعل. هذا يبدو غير بديهي إذا يفترض أن الانتخاب الطبيعي يَسُدّ مسدّ الفردية. فالانتخاب الطبيعي، من ناحية أخرى، يعمل على المعلومات الجينية: {المعلومات الجينية الكلية التي تتوارث في فئة وتعداد بيولوجي في الكائنات التي تتكاثر جِنْسِيًّا} وليس في كل موضوع على حده. قدمت التطورات الأخيرة في التحليل الرياضي: {يقرر أصلح السياسات وتستخدم في السياسة والاقتصاد والتخطيط الحربي} بعض التفسيرات الواضحة للإيثار، وكذلك التحليلات التقليدية المتطورة.

بين الآليات المقترحه

سلوك التلاعب للمصلحة الشخصية (مثل بعض الطفيليات التي يمكن أن تغير سلوك المضيف)

تحد العقلانية (على سبيل المثال، هيربرت سايمو)

الضمير: {(١) الوعي للمظهر الأخلاقي لتصرف الشخص مع حافز لتفضيل الصحيح على الخطأ، (٢) جزء من الأنا أو الذات العليا في التحليل النفسي الذي يحكم على الطبيعة الأخلاقية لأعمال الشخص وأفكاره ومن ثم ينقل أحكامه إلى الأنا أو الذات}

التبادل أو المعاملة بالمثل غير المباشر (مثل السمعة الحسنة)

اختيار القريب ومنها: المجتمع الحسن

بالذكر {كالقرآن الكريم} (للتأثير علي السلوك لتفضيل انتشار العقيدة، مثل الدين

الإيثارية المتبادلة، هي التعاضد

الاختيار الجنسي

التبادل المتطرف