قصتي مع الدكتور كاظم

[يمامة]

لك الفخــــــــــــــــــــــــــــر يايمامة أن عرفتي رجلاً بقامة الدكتور كاظم .......أنت محظوظة أكثر مني لأنك رأيته وعرفتـــــــــــــــــه عن قرب .....!!
منذ صغري وأنا أحلم بأن أكون تلميذة لأستاذ عبقري .....له مكانته العلمية ......وانتماء سياسي واضح يدافع به عن قضايا الأمــــــــــــــــة .......طيلة سنين عمري كنت أبحث وأبحث وأبحث ....ودخلت الجامعة وبحثت ......لكـــــــــــــــــــــــــــــن لم أجد تلك المواصفات التي رسمتها لأستاذي الذي ساكون تلميذة له ........حتى دخلت واتا ........وقدر الله جعلني أضع موضوعاً يكون فيه الدكتور كاظم هو أول من يرد عليه .......لاأدري فقد انتابني شعور غريب ......كأني وجدت ذلك الأستاذ الذي أريد .....وماعلي إلا أن أكون تلميذة نجيبــــــة عنده .......فتابعت كتابات الدكتور كاظم .....وايقنت بعدها أن احساسي لم يخب !!
أنا لست تلميذة حقيقة لك ياأستاذي ووالدي الفاضل كاظم ......أنا لم أجلس بين يديك لتلقي العلم منك ......أنا لم أرك بحياتي ولم أعرفك ........لكني أعد نفسي تلميذتك .......شئت أم أبيت!!

أختي الغالية ، وصديقتي العزيزة ، وتوأم روحي : إنني أود أن أقول لكي بأنني لم أرى أحد يكن معزة ، ويحمل احترام ، وتقدير ، مثلما رأيت بل لمست ما يحمل لك الدكتور كاظم من كل هذا ، لدلك فإنني أريد أن أهنئك ، لأنك وجدتي ذلك الأستاذ الذي طالمة حلمتي به ، والأب الذي طالمة افتقدتي وجوده ، حتى وإن طال بك الزمن ، وأضناك البحث ،وإنني اود أن أقول لك ، بأنه ليس من المهم أن يسير الشخص على الأشواك لكي يصل إلى غايته ، بل المهم أن يصل هذه الغاية حتى وإن مشى على الجحيم ، والمهم أن تكون هذه الغاية سامية ونزيهة .

تقبلي مني الفل والياسمين كله .