الزملاء والزميلات الأساتذة الكرام،

وفود عربية وأجنبية عديدة، عبرت المحيطات، واجتازت الحدود، وتحدت الحصار الصهيوني الظالم على غزة، واستطاعت الوصول إلى غزة، وقدمت ما تستطيعه من دعم معنوي وإنساني لأهل غزة المحاصرين. ولكننا لم نسمع عن وفد واحد يضم أعضاء من واتا تحدى الحصار وقام بواجبه الإنساني من أجل نصرة غزة، رغم أن رئيس الجمعية الأستاذ عامر العظم موجود الآن في الضفة المحتلة.

فلماذا لا تستطيع واتا أن ترسل وفدا للتضامن مع غزة ودعم المقدسيين الذين يتعرضون إلى اجتثاث عرقي؟!! أنا بصراحة أغبط النائب البريطاني جورج غالوي على شجاعته وإنسانيته، وأغبط أيضا الرئيس الفنزولي تشافيز على رجولته وتحديه السافر للغول الأمريكي والثعلب الصهيوني.

من منكم يا أهل واتا مستعد لخوض مغامرة والقدوم إلى غزة؟ ألم تعدوا قبل ذلك بزيارة غزة؟!!!

تحية حقيقية!