اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علام الدين بن التهامي مشاهدة المشاركة
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا لم أتجاهل أيا كان إلا أن يكون سهوا لكثرة الردود.
اخي إن ذكر سيدك معاوية وأنا لا أعتبره سيدي فسيدي هو الله وأنا عبده هو فقط وتلك حكمة السيد مع العبد. جاء في سياق رد وجب علي فقلته بمنتهى أدب الحوار ولو جاء ذكر أيا كان لقلت فيه رأيي ولا أخاف في الله لومة لائم. واعلم أن الرسول صلى الله عليه وىله وسلم نفسه يسمع لمنتقديه الذين يناقشوه أو يحاججوه من الأعداء والمسلمين ولست تجهل حتى أن بعض المسلمين قالوا عنه أنه اذن وذكر ذلك في القرآن العظيم. فلما هذه الحمية الزائدة عن معاوية .
أما الطواغيت فهم طينة واحدة وإن تنوعت العباآت واختلفت الازمنة.
الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا51. النساء.
لك مني السلام والتحية .

يا أخي التهامي كيف تقرأ الكلام؟!

احترت في أمرك والله،،

أولا كلمة سيدي دارجة عندنا في الشام ونطلقها على من نحترمه ونجلـّه؛

فلا تتمسك بظاهر الكلام وتذهب به كل مذهب!!

أما تفسيرك هنا فعجب عجاب، وألتمس لك فيه ألف عذر لأنه وبكل بساطة ينم

عن جهل مركب في فهم مرامي الكلام والخلط السافر في ما يُقصد منه،

من قال لك أن كلام الكفار عن الرسول الكريم بأنه أذن هو انتقاد ومحاججة؟!

هذه يا سيدي شتيمة يـُراد منه التنقيص والتعيير والذم؛ فكيف تأولتها جنابك بانها

انتقاد ومحاججة؟!، .. أما علمت يا رعاك الله أن المحاججة مأخوذة من إقامة الحجة

البالغة ودحض البيان ببيان مقابله؛ وهنا لا نرى ( في كلام المشركين) لا بيان

ولا محاججة، بل بكل بساطة شتيمة واضحة يُراد منها الحط من قيمة من وُجـّهت له

وأنّا لهم ذلك!!

اظن فكرتي واضحة وشرحها أكثر مما كتبت عبث لا طائل منه، وأندهش جدا

ومرة أخرى من عدم قدرتك على التمييز بين الشتم والمباشر والانتقاد والمحاججة!!