اليهودى والبقرة
كان لاحد اليهود بقرة يحبها كثيرا ويقضي معها معظم اوقاته في الحديقة حيث اعد لها كوخا صغيرا لتنام فيه، وذات يوم نفذ صبر الزوجة وقررت ان تضع حدا لهذة العلاقة بين زوجها وبقرته.
فصرخت في وجهه وقالت له سوف اذهب إلى بيت ابي وعندما اعود لا اريد ان ارى البقرة هنا.
ولما عادت الزوجة ولم تجد البقرة في الحديقة علا وجهها ابتسامة المنتصر وتخيلت انها اجبرته على تحقيق رغبتها في ابعاد البقرة، وارادت ان تستريح قليلا في غرفة نومها من عناء السفر لكن ما سرعان ان تبدلت ابتساماتها الى ذهول ولم تستطيع ان تغلق فمها من الدهشة، فقد وجدت البقرة تجتر في غرفة النوم وحولها ما يكفيها من العشب والماء.
فاتى الزوج مسرعا عندما سمع صراخ زوجته فحاولت ان تجمع الكلمات وقالت ماهذا؟ ولما وضعت البقرة في غرفة النوم؟ فاجاب سائلا واين اضعها؟ فاجابته في الحديقة طبعا.