شجر الشوق يخضرّ في راحتي
يتمازج بالأمنيات التي فرعها ثابتٌ
يتمايل مثل الثمالة حين تعانقها صحوتي
ويُذكرني بكِ يا شهرزاد البلاغةِ
يا فتنة السردِ
حين تجيئين فوق حصانٍ من السكر ِ
مثل دوار الملذَّة في بحر إحساسيَ الداخليِّ
لكيْ تقطفي ثمْرة الوله اليعربيِّ
فيخضرّ في يدك التوقُ
ترتعش الأحجيهْ
أنتِ يا مسكني حينما يلبس الليلُ جلبابهُ
أنت يا فسحة للصبابةِ
يا قطة الولع المغريهْ
أخبريني عن السر أسرقه من عيون الجميلاتِ
عن غرفة للغوايةِ
ترتاح في قلب عشتارَ
أدخلها غير مكترث بالنساءِ
وأخرج منها وقد بعت للعشق قلبي
وللغانيات اللواتي يُقطِّعن أيديهنّ الجسدْ
آه يا شهرزاد البلاغةِ
يا طفلة الشعرِ
يا فتنتي للأبدْ