وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي قميتي بدر الدين وبارك لكم في مروركم
مما لا شك فيه؛ أن المعلومات الجيولوجية تساعد في توقع وجود البترول بكثرة أو قلة في أماكن كثيرة،
والبترول هو موجود في صخور رسوبية بالدرجة الأولى، وهي قادرة على احتواء مواد عضوية في باطنها،
وتظل التساؤلات في ظروف تكون البترول مستمرة.
والبترول أو النفط هو عصب الحياة في حياتنا الحالية، والحاجة إليه بلا حدود، ولا يمكن الاستغناء عنه، ومن المقدر أن كتابًا من الله تعالى يذكر فيه؛ أنه لم يفرط فيه من شيء، وهو بيان لكل شيء، وتفصيل كل شيء؛ أن يكون فيه إشارات يستفاد منها في الوصول إلى أبعد مما صرح فيها؛
من يسمع قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) الأعراف.
سيفهم بركات من السماء: هي المطر،
وسيفهم بركات من الأرض : هي النبات والثمار،
وقد تمتد البركة في التصور لتكون لما يتفجر من الأرض من الماء والينابيع والأنهار،
وأكثر من ذلك من معادن الحديد والنحاس والذهب والفضة، وغيرذلك،
والبركة هي من الاستقرار في الأرض ، وأعظمها كثرة وفائدة للناس اليوم هي البترول.
فعلينا أن نستفيد مما في القرآن بحدود ما يشير إليه؛
من غير خروج على اللسان العربي الذي نزل فيه القرآن،
ولا الحديث فيما لا يعقل، ولا القول بما يخالف ما في الكتاب،
ويظل قول البشر قابلاً للأخذ به، وقابلاً لرده إذا ثبت بطلانه،
وتبقى نصوص الكتاب ثابتة على ما هي عليه لا يقدر أحد على تغييرها
والله تعالى أعلم
المفضلات