الاثنين 11.01/ 2010
هذا ما فعلته آلة الحضارة الصهيونية التي يلتزم باراك بحمايتها و يحاصر مع حلفائه من يزعجها.



صورة طفل، في نابلس، يستخرج من بين الأنقاض الصبورة التي كتب عليها مدرسه درسا لم يتممه ليقول لأوباما مهلا الدرس لم ينتهي و معلمي إن مات فأنا أو غيري سوف يتمم الدرس الذي حذقناه و عن أجدادنا ورثناه و عاهدنا الرحمان تبليغه للعالم من أرض الرسالات. سنعيد بناء المدرسة و المنازل السبعة عشر التي دمرها اليوم جنودك.
شرعتنا البناء و التعمير
و شرعتكم القتل و التدمير.
نصبر و نحتسب و أحيانا نغضب و نرد.
فإذا هز عرشك زلزاله
لا تسأل حرسك ما له
و اعلم أن حقدنا أوحى له.
بعدما يسترجع هذا الطفل صبورة الفصل و يعلم أن عمر مشوار السلام على الصهيونية أطول من عمر أمه فل تراه سيقتنع بمواصلته؟
و هل يبقى أمامه إلا أن يحول نفسه لقنبلة متفجرة فأي فائدة سيجنيها الجميع.
هل في عالم العولمة عاقل؟