بنيامين نتنياهو القدس ليست "مستوطنة"انما عاصمة اسرائيل



زعم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن القدس ليست "مستوطنة"، ولكنها عاصمة "إسرائيل"، وشدد على أن الصداقة بين واشنطن وتل ابيب غير قابلة للكسر.
وفي كلمته أمام المؤتمر السنوي للجنة الأمريكية الاسرائيلية العامة (ايباك)، وهو أكبر لوبي يهودي في الولايات المتحدة قال نتنياهو: "الشعب اليهودي بنى القدس قبل ثلاثة آلاف عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم، والقدس ليست مستوطنة، وهيه عاصمتنا"، وفق كذبه.

وأوضح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أنه يواصل فقط سياسة جميع الحكومات "الإسرائيلية" منذ العام 1967، حين استولت قوات الاحتلال على القدس الشرقية التي ضمتها في ما بعد.
وحظي هذا التصريح بترحيب بالغ من المندوبين البالغ عددهم حوالى 7500 في المؤتمر.
وقدّم نتنياهو بعض المديح للولايات المتحدة ووصفها بأنها "أكبر أمة في العالم"، ثم أبدى ثقته في استمرار الصداقة مع واشنطن.
وفيما يخص إيران قال نتنياهو: "إسرائيل تنتظر أن تتحرك الأسرة الدولية بشكل سريع وحاسم ضد التهديد النووي الإيراني ونحتفظ حق الدفاع عن النفس".

وكانت أعمال مؤتمر منظمة "إيباك" أكبر منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة قد انطلقت وذلك وسط حالة من التوتر الظاهري في العلاقات الأمريكية "الإسرائيلية" بسبب السياسة "الاستيطانية" لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو في القدس المحتلة.
وبدأت أعمال المؤتمر في ظل تضارب في الآراء حيث يرى بعض أعضاء اللوبي الصهيوني أن سياسة "إسرائيل" "الاستيطانية" تضر كثيرًا بالمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بينما يعتقد آخرون أن هذه السياسة لن تؤثر على العلاقات الإستراتيجية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وقال ديفيد هاريس رئيس المجلس الوطني اليهودي الديمقراطي: "هناك أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في الكونجرس يرون أنه من الأفضل تبادل الانتقادات بين الأصدقاء وراء الأبواب الموصدة".


وأضاف هاريس: "نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أدان إعلان "إسرائيل" عن بناء 1600 وحدة استيطانية وكررت ذلك وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلا أن زيارة بايدن الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط كانت مهمتها الوحيدة هي إعادة التأكيد على قوة وعمق العلاقة بين أمريكا وإسرائيل".