Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
ومازالت الأزمة مستمرة - ترجمة السلسلة الوثائقية [حب المال][The Love of Money]

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ومازالت الأزمة مستمرة - ترجمة السلسلة الوثائقية [حب المال][The Love of Money]

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مترجم الصورة الرمزية عباس مشالي
    تاريخ التسجيل
    14/06/2010
    المشاركات
    43
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ومازالت الأزمة مستمرة - ترجمة السلسلة الوثائقية [حب المال][The Love of Money]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأخوة الزملاء والأعضاء الكرام
    يشرفنا ويطيب لنا أن نتقدم إليكم بترجمة السلسلة الوثائقية والتي تتطرق
    لموضوع أسباب الانهيار وتداعيات الأزمة المالية الاقتصادية العالمية
    فهذه السلسلة من إنتاج البي بي سي، وهي باسم:
    حــب الـمـــال
    The Love of Money
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلقد قام نخبة من المترجمين الأكفاء بمنتدى الديفيدي العربي
    بترجمة هذه السلسلة الوثائقية المكونة من ثلاث حلقات وهم
    أ. أحمد الزعبي - أ. فيصل كريم - أ. عباس مشالي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حــب الـمــــال
    هو الأساس في أزمة القِيَم والمفاهيم الرأسمالية
    والذي أدى إلى الأزمة المالية الاقتصادية العالمية
    ومازالت الأزمة مستمرة.....
    إنه لمن المستحيل التعامل مع ما حدث بالتفرقة، بين الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها العالم اليوم، وبين القيم والمفاهيم الرأسمالية التي تسببت في تلك هذه الأزمة، وغيرها من الأزمات الأخلاقية والاقتصادية.
    الأزمة المالية هي التداعيات الناجمة عن أزمة الرهون العقارية التي ظهرت على السطح في العام 2007 بسبب فشل ملايين المقترضين لشراء مساكن وعقارات في الولايات المتحدة في تسديد ديونهم للبنوك.
    وأدى ذلك إلى حدوث هزة قوية للاقتصاد الأميركي، ووصلت تبعاتها إلى اقتصاديات أوروبا وآسيا مطيحة في طريقها بعدد كبير من كبريات البنوك والمؤسسات المالية العالمية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولم تفلح مئات مليارات الدولارات التي ضخت في أسواق المال العالمية في وضع حد لأزمة المرهونات العقارية التي ظلت تعتمل تحت السطح حتى تطورت إلى أزمة مالية عالمية، لم يخف الكثير من المسئولين خشيتهم من أن تطيح بنظم اقتصادية عالمية وأن تصل تداعياتها إلى الكثير من أنحاء العالم.
    فلقد نشاء النظام الرأسمالي على جملة من القيم والمفاهيم التي تُطلق العنان للفرد في الكسب الفاحش والسريع، بغض النظر عن سلامة ونزاهة السبل والوسائل التي يتبعها في تحقيق هذا الثراء، ما لم تتعارض هذه السبل مع الرأسمالية ذاتها وقوانينها، فجعلت المالَ غاية عظمى تبرر الوسائل، وترخص في سبيلها الغايات والوسائل، فزرعت في الفرد روح الجشع والطمع، والصراع من أجل المال، والركض من غير توقف وراء التحصيل والثراء السريعين، فأوقعته بنهاية "الماراثون" سباق العدو في شراكومستنقعات اقتصادية وأخلاقية واجتماعية ونفسية خطيرة لا تُحمد عقباها وآثارها، كان آخرها تلك الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها العالم اليوم، والتي كثر حديث وسائل الإعلام عنها، والتي هي أشبه بالانهيار للنظام الرأسمالي منها إلى الأزمة، أو مجرد أزمة.
    إن الفكرة الرأسمالية معروفه قانونيا باعتمادها على مبدأ، تتفرع منه بقية مبادئ وقوانين الاقتصاد الرأسمالية، وذلك بأن الإنسان هو المالك الحقيقي للمال، وبالتالي له كامل الحق في أن يتصرف بماله كسباً وإنفاقاً كيفما يشاء، وبالطرق التي تحلو له، ومن دون أن يُسأل عن ما يفعله من أي جهة كانت.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من هذه السبل التي تبيحها الرأسمالية، من أجل التوصل إلى الغنى الفاحش والسريع، الربا، والميسر، والبِغاء والاتّجار به، والخمور والمتاجرة بها، والتأمين وأنظمته الذي مؤداه أن يملك الإنسان ما لا يملك وما لا يحق له أن يملكه، واستحلال الحرام، كالأنظمة الضريبية الظالمة، والتي منها أخذ الضرائب على مساكن الناس وبيوتهم، والغِش، والاحتكار، والكذب، والاحتيال المقنَّن، وغيرها من الوسائل المشبوهة غير الأخلاقية، التي تُحدث رفاهية سريعة للفرد، أو الدولة، لكنها مع الزمن تورث كوارث اقتصادية وأخلاقية واجتماعية ونفسية مدمرة على المجتمع والإنسان على حد سواء.
    فإذا قمنا بالتأمل والتحري والتدقيق، نجد أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي نشهدها اليوم، والتي أدت إلى انهيار النظام الرأسمالي ككل، سببها الرئيسي: الربا، والكذب، والغش والاحتيال، المحمي بالقانون الرأسمالي، فالسماسرة، وشركاتهم، وقعوا في الغش والكذب، والاحتيال، عندما ربطوا زبائن غير مؤهلين وغير معروفين بالبنوك بمنحهم قروض ضخمة، وبالرغم من أن ظروفهم الاقتصادية لا تؤهلهم للاقتراض، فالسمسار همه الأول هو أن يحصل على العمولة المخصصة له من الصفقة، وليكن بعدها ما يكون، فأتبع ذلك عجز الزبائن، المقترضين من البنك، بمن فيهم الضعفاء والأقوياء المعروفين وغير المعروفين، عن السداد للفوائد الزائدة عن أصل المبالغ التي يجب أن يدفعوها، والتي تتضاعف مع الزمن، وكلما تأخر زمن السداد، فالمشكلة من هذا الوجه، تكمن في الربا، والغش، والكذب، والاحتيال، وغياب الشعور بالمسؤولية.
    الكثير من الناس، كانت تصلهم إلى بريديهم عشرات الرسائل، ومن جهات عدة لا يعرفونها ولا تعرفهم، تقدم لهم عرض اقتراض مغرٍ، والمبلغ الذي يشاءون، مقابل أن يوقعوا على الطلب فقط، وغيرهم كثيرون الذين حصل لهم هذا الذي نشير إليه، وحيث أنهم لم يوقعوا على أي قرض، فأظن أن الكثيرين غيرهم قد فعلوا نفس الشيء، ولم يواجهوا أية مشكلة عند استلام المبلغ، لكن المشاكل ظهرت عندما حان أوان التسديد، وتضاعف الربا على المُقترِض، وعلى البنك الملتزم نحو المستثمر بأن يدفع له الفوائد على أمواله، لكن هل ترون أن هذه طريقة مسئولة وصحيحة تحفظ الحقوق لأصحابها؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كيف عالجت البنوك الرأسمالية هذه المشكلة ؟!
    قامت بإحصاء هذه المبالغ الضخمة التي لا يمكن تحصيلها من الزبائن، والشعوب في ظل الأنظمة الرأسمالية كلها زبون للبنوك الربوية، ومرتبطة بها بطريقة من الطرق، لا فكاك لها منها، فالناس في الأنظمة الرأسمالية واحد من اثنين لا ثالث لهما: إما أنه مقترض من البنوك، ومدين لها، أو أنه مستثمر فيها، وله أسهم فيها تدر عليه بالفوائد والربا، وحولتها إلى صكوك وأسهم على الورق ليس لها رصيداً في الواقع أو خزائن البنك، ثم عرضتها للبيع على المستثمرين، فباعوا ما ليس عندهم، وما لا يملكون، وهذا غش وكذب واحتيال!
    قام المستثمرون بشراء هذه الأسهم، طمعاً في تحصيل الفوائد الربوية، التي سيقوم البنك بتحصيلها لهم، من الزبائن الذين عجزوا عن السداد، فالدافع لهم هو الربا، والاستغناء السريع عن طريق الربا؟!
    ومع الزمن عُرف احتيال وكذب البنوك الربوية، بعد عجزها عن تسديد مستحقات المساهمين الربوية، الذين اشتروا تلك الأسهم الوهمية، وبعد ضياع أموال المستثمرين عند زبائن مجهولين وضعاف وغير أكفاء، فالمشكلة من هذا الوجه، هي الربا، والكذب، والنصب، والاحتيال، فحدثت نتيجة لذلك كله تلك الفوضى العارمة للاقتصاد العالمي الرأسمالي، التي نشهدها في هذه الأيام، وفقد الكل الثقة بالكل، وما عند كل واحد منهم من عروض وأسهم، خشية أن تكون وهمية، ومن دون رصيد، وهم لا يدرون!
    كيف عالجت الأنظمة الرأسمالية الحاكمة في أمريكا وبلاد الغرب هذه المشكلة الاقتصادية والأخلاقية، والتي تنذر بانهيار النظام الرأسمالي ككل؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لم تُعاقب المفسدين والمحتالين، والكذابين المرابين، بل ولم توجه لأحد منهم أية تهمة أو مساءلة، لأن كذبهم واحتيالهم، وفسادهم، لم يخرج عما تسمح به قوانين الرأسمالية، ثم لو أرادوا أن يُحاسبوا ويسألوا المسئولين عن هذه الأزمة، كان من اللازم عليهم أن يُحاسبوا منظومة ضخمة من الموظفين والمسئولين، تعدادهم بالآلاف، فعليهم وعلى جهودهم غير الأخلاقية يقوم النظام الرأسمالي الحر، وهذا ما جعلهم لا يقدرون عليه، لذا فهم عوضاً عن المساءلة والمحاسبة، عوضوهم وكافئوهم بضخ مئات المليارات من الدولارات إلى مؤسساتهم وبنوكهم، ليقفوا على أرجلهم من جديد، وليُمارسوا عملية الغش والاحتيال والنصب الربوي الرأسمالي من جديد!!
    وأتمنى أن أكون قد أستطعت أن أوضح لكم ببساطة وأيجاز عن كيف بدأت الأزمة والتي لا تزال قائمة حتى الآن.
    كما أود أن أشير إلى أن: تلك الأموال الضخمة التي تم ضخها وأنفقوها على تلك البنوك والمؤسسات، ليتماسك النظام الرأسمالي الربوي من السقوط والانهيار، هي مجرد مسكنات مؤقتة، وعلاج مؤقت وقصير، لا ينفع على المدى الطويل، وهذه الأموال الطائلة ستضيع من جديد، ثم تكون حسرة عليهم، كما ضاعت الأموال التي قبلها، وستُنفَق على بطون الوحوش الآدمية، التي لا تشبع، والتي لا يملئ بطونها إلا التراب، التي تجد في القوانين الرأسمالية ما يحميها من المساءلة والمحاسبة، وحينئذٍ ستعود المشكلة للظهور من جديد، وربما أقوى مما هي عليه الآن، وقد يضطرون حينها للإنفاق على هذه البنوك الربوية، أضعاف وأضعاف ما يدفعونه الآن، ولكن أيضاً بلا جدوى!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فإن أردنا أن نقول كيف يكون ذلك؟!
    نقول وبكل بساطة ووضوح: لأن أسباب المشكلة الحقيقية لا تزال قائمة، فهي لم تُزَل بعد، وبالتالي عندما تقذفالأموال إلى أطرافها ومسببيها من جديد، فهي ستنهض وتستشرف من جديد، لتلتهم تلك الأموال مهما كانت كثيرة، وبشراهة البطن الممدد، وبصورة أكبر مما كانت عليه من قبل، لأن الخطأ حينئذٍ سيكون قد تضخم أكثر، واللصوص قد انتقلوا من مرحلة الهواة إلى مرحلة المحترفين، والخرق قد اتسع اتساعاً يصعب ترقيعه، ولو اجتمع على ترقيعه خبراء لإصلاح الرقع (التمزق)!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة عباس مشالي ; 18/08/2010 الساعة 05:42 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •