أولا أتقدم بتحية أجلال وإكبار وإحترام للمبدع "وليد"
يتقد الناس أنَّ من فقد بعضا من اطرافه أو أحد حواسه يكون معاقا..
لا أبدا هذا ليس إعاقة بالمعنى السلبي.. بل هي تعويق حركة الجسم بشيء ما..
لكن يمكن لهذا الانسان كما في حالة المميز " وليد" أن يدخل التاريخ وأن يقوم وعمل أشياء تسجل
له في صفحة الابداع، يعجز عنها من يرون أنفسهم غير معاقين..
المعاق الحقيقي هو من فقد بصيرته، وفقد احساسه وأصبح جسدا يتحرك بآلية و روتينية..
المعاق: من كان يحمل رأسا بلا عقل, وجسدا بلا روح، وقلبا بلا نبض، من فقد الشعور بوجع
الآخرين،ومن أدار ظهره لهموم مجتمعه..
قد يبدو المرء بصحة جيدة وجسد ممشوق وقوام جميل لكنه عاجز عن اتخاذ أي قرار مفيد، وعن
التفاعل بانجاح أي تطور، وأي تجديد..
المعاق من ملك بصرا لكنه فقد البصيرة..
أمَّا من كان متل الرائع"وليد" وأمثاله ممن صنعوا أشياء مذهلة، تجعلنا نفق مدهوشين أمام موهبتهم
الفذة، وعنادهم، وإصرارهم،وإرادتهم الفولاذية، لا يسعنا الا أن ننحني إحتراما لهم..
تحياتي اليك أيها الكامل المتكامل، في إرادتك الجبارة، وأنجازاتك الواضحة، والشكر موصول
للفارس "عامر العظم" الرجل االذي يقدر الرجال..
وليد.. أقدم لك كامل إعجابي وتحية عربية جولانية صادقة
بإحترام/أملي القضمانيي
المفضلات