قالوا عن العبقرية إنها تميّز على كل حال ، ولم يحددوا إن كان للأسوأ أم للأفضل ..
المجرم المحترف واللص المتمكن الذي لا يقع بسهولة هو عبقري بمعنى الكلمة
وإن استخدم عبقريته في شرٍ مطلق وكذلك العالم الخيّر والمخترع وغيره ..
أما الإجرام والتزييف والكذب والتزوير حتى على الله فهو عبقرية بلا شك
وإن كانت عبقرية شاذة تحتاج فقط إلى قوة قلب في الشرّ ، وإسقاط لكل القِيم والأخلاق
ووأد للنفس السويّة ، ساعتها فقط يصل الإنسان بعبقريته إلى ذلك الدرك الذي انحط إليه
إبليس عندما تردّى من طاووس الملائكة الى الشيطان الرجيم ، وهذا ما ميّز العقلية
اليهوديّة قاطبة ، ودون أي استثناء من الصهاينة وتعصبهم الذي لا يُنكر
إلى الماغنا كارتا ومسالمتها الزائفة ..
UP
المفضلات