المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورمروان الجاسمي الظفيري
أخي الحبيب الفاضل الأستاذ الدكتور أحمد شفيق الخطيب
يقال :
بَارَكَ يُبَارِكُ مُبَارَكَةً : وباركه اللَّه وله وفيه وعليه . دعا له بالخير والزيادة : بارك اللَّهُ في همتك .
وباركه : رضي عنه ، باركه المولى على الشيء . واظب .
مُبَارَكٌ ، مُبَارَكٌةٌ - وجمعها : مباركون ، ومباركات .
ويقال :
1."العِيدُ مُبَارَكٌ عَلَيْكَ" : لِيَكُنْ مَيْمُوناً مَبْرُوكاً .
2. : اِسْمُ عَلَمٍ مُذَكَّرٌ ؛ وَمُبَارَكَة لِلْمُؤَنَّثِ .
ومن هنا نصل إلى :
الخطأ في استعمال : (مبروك) !!!
جاء في (المعجم الوسيط) :
«بارك اللهُ الشيءَ وفيه وعليه : جعل فيه الخيرَ والبركة» ، فهو مبارَك .
[الأصل : مبارَكٌ فيه ، ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً ، فحذفوا الصلة في كثير
من أسماء المفعول ، اصطلاحاً ، وهذا مثال على تجوزهم ] .
وجاء في (الوسيط) :
«بَرَكَ البعيرُ : أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه » (فعلٌ لازم) .
«برك على الأمر : واظب» فالأمر مبروك عليه !!! أي : مُواظَبٌ عليه .
قُلْ إذن : نجاحك مبارك .
ولا تقل : (نجاحك مبروك) .
وقل : بيتُك الجديد مبارك ؛ وزواجك مبارك .
ولا تقل : (مبروك) .
وأما المَوْلُودُ : فهو اسم مفعول : الصّغير لقرْب عهده مِن الولادة؛
أَرى كُلَّ مَوْلُودٍ يُناسِبُ وَالِداً =ومَا كُلُّ مَوْلُودِ الأنَامِ بِوالِدِ
وجمعه : مَوَالِيدُ .
وفي تاج العروس :
والوَلِيدُ: المَوْلُود حِين يُولَد، فهو فَعِيلٌ بمعنى المفْعُولِ. وصَرِيحُ كَلاَمِه أَنه لا يُؤَنَّث، وقال بَعْضُهم بل هو للذَّكَر دُونَ الأُنْثَى ...
وفي التهذيب: والوَلِيد: المَوْلُود حين يُولَد والجَمْع وِلْدَان ...
وفي النِّهَايَة والمُحكم والتهذيب: الوَلِيدَةُ: المَوْلُودَة بين العَرَبِ ...
وجاء في محاضرات الأدباء ؛ للراغب الأصبهانيّ :
ومولودةٍ لم تدر ما الطمث أمها=وليس لها زوجٌ ولا تتحرك
يقهقه منها القوم من غير رؤيةٍ=ووالدها من عارها ليس يضحك
أستاذنا الحبيب
باركك الله.
وبارك لك.
وبارك فيك.
وبارك عليك.
وبارك الأستاذ عامر وله وفيه وعليه.
ونقول له وللسيدة حرمه:
المولودة مباركة عليكما.
المفضلات