همست في أذني وقالت:
اليوم عيد ميلادك ياحبيبي ؟
أبتسمت والسعادة بادية على وجهها..تابعت حديثها قائلة"
مارأيكَ أن نحتسي نبيذا" الليلة
ونرسم خريطة" لمنزلنا الجديد.. ونحتفل بالزائر القادم ؟ لم أتكلم
لكن جسدي تدحرج إليها وخط بيديه معالم تلكَ الحبيبة.
أوقدنا شمعة بيضاء.. وأنتظرنا حتى نام حلمنا
أنطفأت الشمعة بعد أن جاءها النسيم معتذرا"..الأغصان غدت عارية
والقمر خبأ عينيه..وحقائبنا تبعثرت كصفحاتنا التي خلت من السطور
وأوراقنا بدت آيلة..آيلة للسقوط كأوراق الصفصاف الأصفر..وحبيبتي
مازالت نائمة .. نائمة .. بعد أن خلعت هموم الصباح وتاهت......
وتاهت مع الجسد مع الكلمة لتقول:
نعم أنه يوم الميلاد.
ايشوع يوسف
المفضلات