صباح يوم الاثنين الموافق/8/10/2007 قام وفد من نساء الجولان العربي السوري المحتل مقر

الصليب الاحمر الدولي في مدينة" القدس" واعتصموا امام مقر الصليب الاحمر الدولي..

جاء هذا الاعتصام احتجاحاً على منع السلطات الإسرائيلية مواطني الجولان من التواصل مع ذويهم وعائلاتهم داخل الوطن الحبيب..وخاصة النساء فهنَّ ممنوعون من زيارة الاهل الداخل السوري، وبشكل خاص منع النساء من زيارة أهلهن وعائلاتهن والوصول لداخل الوطن عبر معبر القنيطرة، وهذا يبسس الما وقهرا ، وشوقا ، وحزنا لدرجة مؤلمة...

استقبلهنَّ مندوب الصليب الأحمر، وتحدث معهن عن سبب الاعتصام، وأبدى تفهماً لمشكلتهن، ووعد بالعمل والتدخل لدى السلطات الإسرائيلية لحل هذه المشكلة. وسلمت النساء المعتصمات مندوب الصليب الأحمر رسالة تحمل طلباتهن إلى الجهات المختصة في الصليب الأحمر الدولي.
وتواجد في المكان حضور إعلامي واسع ومتعدد عربي واسرائيلي..

وحضر ايضا الى المكان كل من النائب سعيد نفاع، والنائب محمد بركة والنائب حنا سويد, ووعدا بالعمل من خلال اللجان المختصة على حل هذه المشكلة مشكورين..

كذلك حضر إلى مكان الاعتصام كتضامنا مع وفد النساء كل من النائب سعيد نفاع والنائب محمد بركة اللذان وعدا بالعمل من خلال اللجان المختصة لحل المشكلة.

وقرأنا امام حشد اعلاميين، وبحضور مندوب الصليب الاحمر الدولي الرسالة الموجهة للهيئات الدولية بهذا الشأن .

وهذا نصها:

السادة والسيدات أعضاء هيئة الأمم المتحدة..
السادة والسيدات في منظمة العفو الدولية..
السادة والسيدات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي..
السادة والسيدات في منظمات حقوق الإنسان ..
نداء إلى أصحاب الضمائر الحية
نحن السكان العرب السوريين في قرى الجولان السوري المحتل، مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنيا والغجر، نناشدكم عبر هذا النداء بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتتوقف عن سياستها القمعية والظالمة بفصلنا عن أهلنا وحرماننا التام من رؤية ذوينا في وطننا الام سوريا الحبيبة.
العائلات الجولانية تعيش في ظروف لا مثيل لها في أي مكان من العالم، حيث الأسر مشتتة والأبناء محرومون من رؤية ذويهم والآلاف من الأسر تعيش في أجواء قطيعة شبه تامة بين أفرادها وكأنه لا يكفي هؤلاء العذاب من احتلال يجثم على صدورهم وفوق أراضيهم وينهب خيراتها ويعيث فيها فسادا منذ أربعين عاما... تعسف المحتل الإسرائيلي، ورفضه السماح لنا بالتواصل مع أبناء أسرنا وأهلنا في وطننا الغالي سوريا الحبيبة، يخالف القانون الإنساني الدولي وكافة الشرائع وحقوق المدنيين الذين يعيشون في مناطق تحتلها سلطة أخرى وتحميهم اتفاقية جنيف الرابعة، المعقودة في 12 أغسطس/آب1949. وقد أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بصورة ثابتة، أن الاتفاقية تنطبق انطباقا تاما من الناحية القانونية على المناطق المحتلة عام 1967، وأن سكان هذه المناطق المحتلة هم تحت الحماية بموجب أحكام اتفاقية جنيف الرابعة. قد تقدمنا سابقا بطلبات عدة لفتح معبر القنيطرة أمام سكان الجولان العرب السوريين من أبناء قرانا الخمس والسماح للأهالي بزيارة وطنهم وأهلهم، لكن طلباتنا ذهبت أدراج الرياح، بل رفضت ذلك دون أن تكلف نفسها عناء شرح سبب الرفض. لذلك نتوجه إليكم، ونناشدكم أملين أن تضعوا جهودكم جميعا لمساعدتنا في محنتنا هذه وان تعملوا على حل مشكلتنا دونما إبطاء عبر مطالبتكم الواضحة والمصرة والثابتة لسلطات الاحتلال بالتوقف فورا عن سياساتها اللاانسانية والسماح لنا، عبر معبر القنيطرة، بالذهاب لزيارة أهلنا وذوينا وتأكيد حقنا المشروع بحكم كافة الاعراف الدولية.


نساء الجولان العربي السوري المحتل
8/10/2007
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي