سَجِّلْ : أنا عَرَبِيّ.


سَـجِّلْ : أنا عَرَبيُّ الدِّينِ وَ الـنَّسَبِ،

لَنْ أُحْنيَ الرَّأْسَ مِنْ خَوْفٍ وَ لا رَهَبِ

شَهْمٌ أنا بَيْـنَ كُـلِّ الـنّاسِ أدَّبـَني

رَبّي فَـأَعْلَـنْتُ إذْعـاني لِخَيْرِ نبَي.

في كُلِّ حَرْفٍ مِِنَ القُرآنِِِ نورُ هُـدىً

زادَ السَّـنا مِنْـهُ إشْـراقاً عَلى أَدَبي

إنّي أنا الحُبُّ في رَكْبِ السَّلامِ مَـشى

يَـعْدُو إلى أمَلٍ يـَحْبو عَلَى الرُّكَـبِ

فَاسْتَبْشِروا، إنَّ وَعْدَ النَّـصْرِ مُقْتَرِبٌ

أَبْصَرْتُهُ مُـشْرِقاً في سَـيِّدِ الكُـتُبِ؛

وَ لْتَرْفَعي الحُجْبَ عَنْ عَيْـنَيْكِ وَاثِـقَةً

بِالنَّصْرِ، وَ اسْتَيْقِظي، يـا أُمَّةَ العَرَبِ!


جلول دكداك
شاعر السلام الإسلامي


__________________________________________________ _________

سَوْفَ تبَــْقىَ الكَـَلـِمَة !

1

حاصِِروُها بِسلاحِ القَمْعِ مِنْ كُلِّ الجَوانِبْ!
غَيِّرُوها..بَدِّلُوها،
و اجْعَلُوها لَكْمَةً تَرْتَدُّ للَشّهْمِ المُحارِبْ!
كَبِّلُوها...
قَيِّدُوها بِقُيُودٍ مُحْكَمَهْ!
بَعْثِرُوها..بَدِّدُوها..
عَسِّرُوها..شَدِّدُوها..
و اجْعَلُوها ثَوْرَة ً أوْ مَلْحَـمَهْ!
حَرِّرُوا أنْفُسَكُمْ مِنْ سِجْنِها
و اسْجُنُوا أحْرُفَها في غَيَباتٍ مُظْلِمَهْ!
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بِها؛
إنَّها، مَهْما فَعَلْتُمْ بِها، سَوْفَ تَبْقى ” الكَلِمَهْ ”!
سَوْفَ تَبْقى دائِماً مُلْهِمَةَ الإبْداعِ، دَوْماً مُلْهَمَهْ!

2

طارِدُوها..و اشْنُقُوها..
دَمِّرُوها..و اسْحَقُوها..
مَزِّقُوها إرَبا،
و اجْعَلُوها حَطَبا،
كَيْ تَظَلَّ النّارُ في أوْصالِها مُضْطَرِمَهْ،
وَهْيَ تَكْوي بِلَظاها العَرَبا!
خَوِّفُوها..حَرِّفُوها..دَنِّسُوها..فَرْنِسُوها..،
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بِها،
سَوْفَ تَبْقى دُرَّة ً مُبْتَسِمَهْ،
يَمْلأُ الكَوْنَ سَناها طَرَبا!

3

شَوِّهُوها..طَلْسِمُوها..
غَمِّضُوها..ألْجِمُوها و ارْجُمُوها!..
كَفِّنُوها في إزارِ ” العَظَمَهْ ”!
و ادْفِنُوها حَيَّةً في العَتَمَهْ،
أوْ دَعُوها كَوْمَة ً مُحْتَدِمَهْ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بها،
فَهْيَ دَوْماً سَوْفَ تَبْقى ” الكَلِمَهْ ”!

4

هَجِّنُوها..شَرِّقُُوها..غَرِّبُوها..
شَرّدُوها..عَذّبُوها..
فَكِّكُوها..رَكِّبُوها..لَوْلِبُوها..
و اجْعَلُوها غُصَّة ً للعَرَبِ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بها،
فَهْيَ، مَهْما نالَها مِنْ نَصَبِِ،
سَوْفَ تَبْقَى دائماً وَحْيَ نَبي!

5

فَتِّشُوها..صادِرُوها..
حَكّمُوا فيها الرّقابَهْ!
ناوشُوها..ناورُوها..
نافقُوها..صادقُوها..
مَجّدُوها..بَجّلُوها..
و اقْتُلُوها..كالذُّبابَهْ!
سائلُوها..حاورُوها..
و اقْمَعُوا فيها الإجابَهْ!
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شئْتُمْ بها،
فَهْيَ، مَهْما كِدْتُمُوها، سَوْفَ تَزْدادُ صَلابَهْ
سَوْفَ تَبْقَى في سَماء الوَحْي حَرْفاً قُدُسِيّاً
به تَزْدانُ الكتابَهْ!

6

عَلّمُوها ثَوْرَةَ الهَدْمِ و فَوْضى الهَمَجِيَّهْ!
ألْبسُوها حُلَّةَ الغَرْب و حِلْيَ العَجَميَّهْ!
جَرّدُوها، يا خُصُومَ الحَقّ ، منْ كُلّ مَزيَّهْ!
هَدّدُوها..نَصّرُوها..هَوّدُوها..
و انْزعُوا عَنْها لباسَ القُدُسِيَّهْ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شئْتُمْ بها،
فَهْيَ حَتْماً سَوْفَ تَبْقى العَرَبِيَّهْ!

7

جَمّعُوا كُلَّ لُغاتِ الشَّرْق و الغَرْب مَعاً،
و اصْنَعُوا منْها جَميعاً مدْفَعا؛
ثُمَّ شُنُّوا غارَةً مُسْتَعِرَهْ!
أشْهرُوها، أوْ دَعُوها خُدْعَة ً مُسْتَترَهْ!
فَجّرُوها، و تَحَدَّوْا لُغَةَ َ الوَحْي و فَخْرَ الأدَبِ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شئْتُمْ بشَعْبِ العَرَبِ!
سَوْفَ تَبْقى دائماً“ إقْرَأْ“ هيَ المُنْتَصرَهْ!
سَوْفَ تَبْقى صَلْبَةً مُقْتَدِرَه!
سَوْفَ تَبْقى حُجَّةَ اللّه بخَيْر الكُتُبِ.
سَوْفَ تَبْقى حُرَّة ً مُلْتَزِمَهْ ،
تَـنْشُرُ الوَحْيَ و تُعْلي أنْجُمَهْ.
سَوْفَ تَبْقى رَغْمَ أنْفِ الكُفْرِ أسْمى كَلِمَهْ،
سَوْفَ تَبْقى الكَلِمَهْ!
سَوْفَ تَبْقىَ مُسْلِِمَهْ!

***


جلول دكداك
شاعر السلام الإسلامي
__________________________________________________ _______________

الاسم : جلول دكداك - الولادة : قرية مسون - المغرب-التاريخ : الحقيقي 1946 م ( على الوثائق الرسمية 1943 م )
حاصل على دبلوم التخرج من مراكز تكوين أساتذة الأدب العربي عمل معلما ثم مفتشا تربويا ثم أستاذا للغة العربية.
متعدد المواهب. ينظم الشعر بالعربية و الفرنسية. هو مبتكر( عرس الحرف)، أحدث مشروع تربوي شامل متكامل.
له عدة مواقع على الإنترنت، منها : ( عرس الحرف ) http://orsalharf.zeblog.com
***
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ،
ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .