أعتقد أن فشل هذه العلاقة المقدسة يرجع إلى أسباب عدة منها :
- عدم الاختيار على أساس موضوعي من البداية و الركون إلى أشياء ظاهرية أو ذاتية .
- عدم قدرة الطرفين أحدهما او كلاهما على تقبل الآخر كما هو عليه .
- انعدام أو ضعف التفاهم بين الطرفين .
أعتقد أن فشل هذه العلاقة المقدسة يرجع إلى أسباب عدة منها :
- عدم الاختيار على أساس موضوعي من البداية و الركون إلى أشياء ظاهرية أو ذاتية .
- عدم قدرة الطرفين أحدهما او كلاهما على تقبل الآخر كما هو عليه .
- انعدام أو ضعف التفاهم بين الطرفين .
هشام محمد فتحي
English Translator
hesham_mohamedfathy@hotmail.com
Mobile : 20127293161
Dubai
Certified from
ATN-APTS (Arab Translators Network & Arab Professional Translators Socity
اخلعني يا حبيبي
من الآفات التى انتشرت فى هذا العصر أن الجميع يتعجل الحكم على شئون الحياة بغير تبصر ولا موضوعية وهذا يؤدى إلى التباس فى كثير من الموضوعات ويترتب عليه ظهور الخلافات حول التفاصيل ويتسبب هذا فى ضياع الوقت والجهد معا وهذا أدى إلى اختلال فى المفاهيم والتقاليد فى القيم المتوارثة التى تمسك بها المجتمع عقودا طويلة وأدى هذا إلى اختلاط الصالح بالطالح والحابل بالنابل وضاعت القيم وراء هذا الطغيان المادى 00 ففى الماضي كانت جميع المشاكل الزوجية تجد حلولا سهلة ومتنوعة ولا تخرج عن نطاق العائلة بل أحيانا عن نطاق الأسرة الواحدة فى إطار المنهج الاخلاقى الذى كان سائدا فى المجتمع آنذاك وهذا المنهج كان مستمدا من قيم الإسلام التى تركت بصماتها واضحة فى التمسك بالرحمة والمودة فى العلاقة الزوجية ودائما نجد أن الزوجة هى عماد الأسرة إذا صلحت انتصرت الأسرة وإذا فشلت انهار الكيان الاجتماعي لها أما الآن فنحن نعيش فى زمن أصبح التمسك بالتقاليد الإسلامية والعادات الشرقية موضة قديمة فالبعض بدأ يجرى وراء العادات الغربية التى لا تتناسب مع قيمنا ومبادئنا وقد ركز الإسلام على اختيار الزوجة الصالحة دون النظر للأهل أو النسب أو الوظيفة 00 وقد تناول الإسلام قضية تعدد الزوجات وأكد على العدل بينهن مع العلم أن بعض قوانين الأحوال الشخصية الوضعية قد نالت من كرامة المرأة فى إعطائها حق الطلاق والخلع إذا تزوج زوجها عليها اعتمادا لوقوع ضرر مادي ومعنوي لها00 وقد يلجأ الزوج للزواج إذا أهملته زوجته أو أهملت نفسها أو تغاضت عن حقوقه الشرعية أو الأدبية أو الإنسانية وتركت نفسها للشيطان ثم بعد ذلك تذهب للمحكمة ولو أحسنت ما وصلت إليها هذه القيم التى يجب أن نتمسك بها أوضحها الكاتب الصحفي جمال قنديل –الأخبار –فى كتابه ((اخلعني يا حبيبي )) فالكتاب من القطع الكبير وتعدت صفحاته الثلاثمائة يحتوى على مجموعة من القصص الواقعية التى عاشها المؤلف من خلال عمله الصحفى كمحرر للحوادث والقضايا اختلط بنوعيات شاردة من النساء سمع من بعضهن فى حجرة المداولة بالمحكمة أسرار غرف النوم وغيرها مما يعف على العاقل ذكرها لكنها مباراة بين الزوجين والاثنان فى نهاية الرحلة بالمحاكم خاسران سواء كسب أحدهما الحكم أو خسره الثاني 00وقد تحدث المؤ لف فى قصصه عن قوامة الرجل وأوضح أن بعض الزوجات ينقصن من قدر أزواجهن بحيث تصبح الزوجة هى سيدة المنزل وتكون النهاية مشاجرات واختلافات لاتفه الأسباب قد تؤدى إلى الطلاق أو الخلع وأكد أن عدم التكافؤ الاجتماعي فى الزواج واختلاف البيئة الاجتماعية له مردود سيئ مع الأيام وقد يهدد بهدم كيان الأسرة فيجب على كل شاب وفتاة اختيار شريك الحياة من واقع طبقته الاجتماعية حتى تصل سفينة الحب لمرساها السعيد 00وقدعرج المؤلف لقضية الحجاب من خلال قصصه وأكد أنه ستر للمرأة واحتراما لأنوثتها حتى لا تقع فريسة سهلة لضعاف النفوس وركز أن التمسك بالدين هو قارب النجاة للأسرة وبالنسبة لقضية البخل التى تشكو منها بعض الزوجات مما يؤثر على حياتهن الأسرية فقد تم علاجها بدلا من اللجوء للمحاكم 00وكان للحماه النصيب الأوفر حظا من صفحات الكتاب فقد تم التركيز على الخلافات التى بين الزوجين بسبب الأهل والحماه بالذات وأوضح كيفية الخروج من هذا المأزق إذا حكم الزوجين العقل لأن الوالدين لهما دور فى الحياة وسينتهي فى يوم من الأيام والتدخل قد يفسد رحلة الزواج ويوصلها لطريق مسدود00ولم ينس المؤلف القضية الأساسية التى تحتل المرتبة الأولى فى أسباب الطلاق والخلع وهى العلاقة الجنسية بين الزوجين وتم سرد العديد من القصص التى تحكى فيها الزوجة الخصوصيات التى حدثت بين أركان المنزل الأربعة دون حرج وكأنها تستعد لكسب مباراة دولية وأيضا بعض الأزواج يخلع برقع الحياء وينال من زوجته حتى يظهر أمام المحكمة أنه الحمل الوديع البرئ أما هى فالمتمردة على حياتها الزوجية وقد حفلت صفحات الكتاب بكثير من القضايا مثل العنة التى تصيب الزوج وتجعله غير قادر على ممارسة حياته الزوجية وتؤدى إلى الطلاق 00 ونقرأ قصة المليونيرة التى خلعت زوجها ليلة الدخلة والزوج الذى شكك فى زوجته بسبب المكالمات التليفونية وأنصفتها المباحث وبكاء الأولاد الذى أعاد المياه لمجاريها لأنهم هم الذين سيدفعون ثمن الخلافات الزوجية 00وفى النهاية حفل الكتاب بمجموعة كبيرة من حيثيات الأحكام لتكون مرجعا للمحامين بجانب أنه أوضح بعض الخلل فى قانون الخلع الحديث الذى يركز على ما جاء فى قسيمة الزواج فقط دون اعتبار لأركان الزواج الأخرى00 هذا الكتاب يعتبر وثيقة لكل فتاة مقبلة على الزواج حتى تحسن اختيار شريك حياتها وجرس انذار للمرأة المتزوجة التى تفكر فى الخلع أو الطلاق وهو شاهد على هذا العصر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان حتى يترحم الجميع على الزمن الجميل0
جمال قنديل
حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن ابن أبي مليكة أن ابن عمر كان إذا أنكح قال : أنكحك على ما قال الله : { إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان }.
(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)
(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا)
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)
شو اخلعني ما اخلعني؟!هاي النوعيات بدها خلع بوز
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
السلام عليكم
بداية اود ان تسمحوا لي أن اشارككم تجربة رفيقتي التي كانت قد تزوجت قبل سنتين...
رفيقتي هذه كانت جميلةو متدينة جدا و من عائلة دينية جدا و محافظة و معروف عنهم بالسمعة الطيبة ,
تزوجت من شاب يدرس الهندسة - المرحلة الرابعة- الذي كان ايضا من عائلة محافظة ذو سمعة طيبة جدا,فلم تتردد و لو للحظة الموافقة على الأرتباط به, لكنه -بعد الزواج - تبين انه -مريض نفسيا- عصبي المزاج لدرجة لم تستطع - رفيقتي المسكينة - البقاء معه تحت سقف واحد!
على الرغم من قوة تحملها للأمور عادة, الا انها لم تستطع البقاء معه, لأنه قام بضربها عدة مرات!
أضافة غلى المعاملة السيئة جدا! و القائمة تطول ,لا أريد الأطالة هنا ,المهم طالبته بالطلاق , فما كان منه ألا ان يرفض - طلبها - فرفعت قضية طلاق في المحاكم العراقية , فاذا به يرفض الحضور ألى المحاكم!
كما تعلمون ايها السادة ...فان العراق اليوم لا يوجد به سيادة للقانون بل السيادة فقط للقوة!
فاذا رغب -هو- بعدم الحضور , لا يستطيع اي احد اجباره على الحضور!
المهم طالت قضيتها في المحاكم, أصدر الحكم لصالحها, مع وقف للتنفيذ لكون - هو - غير موجود!!!!
لغرض تنفيذ الحكم, يجب القاء القبض عليه,لكنه فار الأن...لكن السؤال هنا..ما مصيرها هي؟
فهي لن تستطيع الزواج من اي رجل اخر لأنها ما زالت زوجته؟
فهو يرفض طلاقها بل يرغب بجعلها -ناشز- بهدف الحاق اكبر قدر ممكن من الضرر بها -المسكينة-
التي ليس بيدها أي حيلة بسبب كونها - امرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابسبب كوني امرأة يجب ان أتحمل المعاملة القاسية من زوجي؟ ابسبب كوني امرأة يجب ان اتحمل خياناته المستمرة لي؟يجب ان اتحمل الأهانات اليومية؟ يجب ان انسى كل المعاناة و اتعامل معه بلطف و حنان ؟
ما هذا؟ نحن بشر أيضا لا حيوانات؟؟
لنا أحاسيس و مشاعر,,,لنا رغبات و تطلعات خاصة ينبغي مراعاتها..لا تجاهلها؟
كما ان الطلاق امر قد سمح به الله سبحانه و تعالى, و كما هو مذكور في مشاركة الأستاذ العزيز عامر العظم من الأيات القرانية الكريمة , اما ان يعيشا معا تحت سقف واحد بسعادة و أنسجام,أو فالطلاق افضل لهما...او ما هو رأيكم؟
تحياتي للجميع
*·~-.¸¸,.-~*[align=center]اللغوية و المترجمة باللغة الألمانية[/align]*·~-.¸¸,.-~*
اسمحوا لي بالمشاركة
بعد متابعة جميع المشركات فمن وجه نظري أن السبب الأساسي هو عدم تقوى الله
فلو اتقت الزوجة الله وقامت بواجباتها قبل المطالبة وبحقوقها
ولو اتقى الزوج الله وقام بواجباته قبل المطالبة بحقوقه
وأن يكون منهج حياتهم هو كتاب الله وسنة رسوله
بذلك تسير سفينة الحياة وتتحمل جميع العواصف والعقبات حتى النهاية
[align=center] "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله" [/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حاولت قراءة مداخلات الزملاء جميعها ولا أستطيع إلا الموافقة على كل الآراء والميول، ولكن لي رأي مختلف قد يعتبره البعض تقليديا أو رجعيا فأرجو أن تتيحوا لي الفرصة لتوضيحه.
الرجوع إلى الدين هو المفتاح والحل الأمثل وكما تفضل سفيرنا أيمن السباعي في ذكر حالات انتهت بالطلاق، فأنا أتمنى ان ندرس القرآن الكريم والسيرة النبوية كحالة وليس كدين.
فإذا ما تمعنا في سيرة الرسول الكريم وكيفية معاملته لنسائه مع الأخذ في الاعتبار إلى حقيقة دوام القرآن والسنة على مدى العصور سنجد طوق النجاة.
بالطبع يجب على الطرفين الإيمان بنفس الفكرة والمنطق إن لم نقل أنه يتحتم عليهما ذلك.
دعاء الخطيب
مترجمة حرة - مصر
اعتقد ان كل هذه الاسباب هى العامل الاساسى لهذه المشكله,ولكن احب ان اضيف عدم الاحترام المتبادل بين الزوجين,وعدم رغبة ايا منهما فى التنازل,واوافق الاستاذة دعاء فى رايها واقول ابدا لم ولن يكون موقف الدين ازاء مسالة ما رجعيا.
تحياتى
Ayman Ahmed Elkhatib
GRADUATED FROM FACULTY OF LAW
ENGLISH SECTION,CAIRO UNIVERSITY
سادتي الأكارم رعاكم الله
بعد التحية :
لبدء رحلة الف ميل نبدأ بخطوة . والزواج هو رحلة .
ولا يمكن تحديد اميالها . وكي يتجنب الشريكان المنزلقات
والأنتكاسات عليهما الأيمان بمبدأ الأحتواء قبل ولوج عالم
الزواج . فعلى الطرف الأول احتواء الطرف الثاني دون اية
انفعالات او تشنج مهما كانت جسامة الحدث . والأحتواء
هو علاج ديني ودنيوي لتمرير اللحظات العصيبة التي ربما
ينشأ عنها ما لا تحمد عقباه بين الزوجين .
وعلى الأثنين الأستعانة بالكتمان في فض النزاعات الناشئة
بينهما ، وعدم توسيع رقعة الخلاف بحيث تستجد امور لم
تكن بالحسبان مما يأخذ الخصام منحى اخر .
ثم ان عملية الزواج تتطلب شروطا كثيرة لكي لا تتصدع
لعل ابرزها :
1- قدرة الزوج المالية والبدنية والنفسية والعقلية على الزواج
وعدم اعتبار ذلك نزهة على النيل .
2-الأيثار بين الطرفين ومحاولة محو الأنانية بينهما .
3- معرفة حقوق وواجبات كل طرف منهما .
4- عدم الأستسلام لابغض الحلال لاتفه
الأسباب ، بل يجب استذكار الميثاق
الذي ربط بين الشريكين قبل تبدل احلآمهما
الوردية .
مع أسمى اعتباري .
قحطان الخطيب / العراق
إخوتي الأفاضل
كلام المخضرمين المجربين مثل أخينا ابن الموصل الحدباء الخبير قحطان الخطيب له وجاهته وله دلالته. فالزواج ليس نزهة رومانسية على ضفاف دجلة والفرات حفظهما الله, وليس رحلة متخيلة على جنبات النيل الأزرق. إنما هو مدرسة للتعايش الفذّ والتعاون المثمر والتصابر الدائم والمواساة الصادقة والمحبة المتجددة والمودة المتجذرة والرحمة المنبثقة من قلبين طاهرين وسليمين من أمراض النفوس وأدواء الأرواح.
إنّ هذه النعمة العظمى لا يقدّرها حقّ قدرها إلاّ من حفظ هذا الميثاق وصانه, وآثر زوجه على نفسه, وخفض الجناح, وغضّ الطرف عن الضّعف والنقص, واستشعر هو وزوجه أنهما مسؤولان عن هذا الميثاق الشريف وما ينتج عنه من تبعات ومهام , ولا تحلو الحياة إلاّ بتوادّهما وتراحمهما وتعاونهما على إقامة هذا الصرح الأسري البهيج.
_____
تحية مُجرِّبة
محمد بن أحمد باسيدي
أخي الوفي محمد بن احمد باسيدي المحترم
تحية عاطرة
وبعد
ما أن تطل عبر الشاشة السحرية
للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
حتى تجد الأبصار وقد انشدت الى كلآمك
العذب ، وأفكارك الصادقة ، وطروحاتك النقية
التي تخرج من الفؤاد لتلج الفؤاد ايضا .
ان من يقرأ لك يحس ، على الفور ، بطمأنينة
فريدة ، واستئناس باسلوبك الأكاديمي الأخاذ ،
وانتفاع بما بين سطورك من حكم وعظات .
وفقك الله ورعاك ، وادامك ذخرا للآجيال
المتعطشة للمصداقية في الكلام ، والسمو في
الأهداف .
مع أسمى اعتباري .
قحطان الخطيب / العراق
أستاذنا الفاضل حكيم الجمعية / قحطان الخطيب
ردكم يا سيدي بمثابة دستور ونبراس للحياة الزوجية السعيدة بكل ما تحمله الكلمة من معني
لقد كنت أنتظر ردكم على هذه الموضوع حينما طرحته للنقاش ، وها أنتم تدلون بدلوكم وتأتون لنا بالخبر اليقين كما عودتنا
بارك الله فيكم
مع خالص تيحاتي
يسرى حمدى
مترجم تحريرى وفورى معتمد
أخي الحبيب أبو عدنان
أكبر فيك دماثة خلقك وتواضعك الجم. أنت أخ محضت لك محبتي وأحس أنّنا من عائلة واحدة. هكذا معدن العروبة الأصيل وسليل الأرومة النبيل. نحن نسمو ونرقى في مدارج العزّ والسؤدد بأخلاقنا الحميدة وخصالنا المجيدة. إنّ بيننا من وشائج الأخوة والمودة ما الله به عليم, وها أنت ترى كيف ألّف الله عزّ وجلّ بين قلوبنا على الرغم من بعد المسافة بين المشرق والمغرب. لكن الأرواح الطاهرة جنود مجنّدة تتآلف وتأنس وتطوى لها الأميال طيّا. ذلك من فضل الله علينا, فله الحمد وله الشكر وله الثّناء الحسن.
أسأل الله بكلّ أسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يديم محبتنا ويبارك في أخوّتنا ويعزّ أمّتنا ويجمعنا في مستقرّ رحمته. إنّه وليّ ذلك والقادر عليه. وصلّى الله وسلّم على سيّدنا محمد سيد ولد عدنان وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار, وعنّا معهم بفضلك ومَنِّك يا عزيز يا غفّار.
____
تحية أخوية مُحبّة
محمد بن أحمد باسيدي
الزملاء الأفاضل
شكراً جزيلاً على كل من تفضل بالرد والتعقيب على هذا الموضوع الشائك الذى يطفو على الساحة هذه الأيام ، وأسمحوا لى أن أوجز أسباب فشل الحياة الزوجية فى النقاط التالية كما وردت فى ردودكم
1- عدم النضج العقلى والنفسي لكلا الزوجين
2- الأنانية
3- أخطأ فى التنشئة والتربية
4- عدم وضوح وتغلب الوازع الديني فى تصرفات وأفعال كلا الزوجين
5- بناء الزواج على المظاهر الشكلية دون الجوهرية
6- عدم الأحتواء والتعالي على الصغائر
7- الكذب والتجمل
8- عدم وجود تعاون مشترك بين كلا الزوجين
9- إفتقاد لغة الحوار المشترك
10- اختلاف الطباع والأمزجة وعدم القدرة على التكيف مع هذا الاختلاف
11- القدرة المالية الكبيرة للزوجة وسيطرتها المالية
12- تخلى الزوج عن دوره كقائد وربان للأسرة
13-المشاكل الجنسية
مع خالص تحياتى
يسرى حمدى
مترجم تحريرى وفورى معتمد
اخي وعزيزي الأستاذ الفاضل
محمد بن احمد باسيدي المحترم
بعد التحية والأحترام
في كل مرة اتصفح منتديات
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
ارفع يدي الى السماء داعيا المولى عز وجل
ان يوفق هذا الرجل العصامي العنيد ،
عامر العظم وافراد اسرته ،
للنهج السليم الذي اختطوه مجتمعين ، وهو مخاطبة
عقول ابناء الأمة لشحذها بالقيم والمفيد
من المعلومات والآفكار ، محتضنا في ذات
الوقت خيرة المثقفين والمفكرين من كل
الفئات العمرية المختلفة حوله .
وتراني متفرغا ارفد الجمعية بكل مايبهج
البصر من مواضيع دون كلل او ملل رغم
منغصات انقطاع الكهرباء لأكثر من 22 ساعة
في اليوم والمشاكل القسرية الأخرى . وعزائي
الوحيد هو وجود الأخيار وهم كثر في الجمعية .
يبهرون كل الأبصار بلغتهم التحاورية الفريدة .
وانت ، على سبيل المثال لا الحصر ، واحد منهم .
لا نمل احاديثهم ولا نقوى على فراقهم .
مع أسمى اعتباري .
قحطان الخطيب / العراق
الاخ يسري
اسمح لي ان اشارك برايي رغم ان اراء من شاركوا كانت جد عظيمة ورائعة
ولكنني هنا ساضيف راي من واقع حياة انسانة عظيمة هي امي التي استمر زواجها اكثر من خمسة والربعين عاما ادامها اله لي هي وابي
سالتها يوما عن سر هذا الحب والسعادة داخل بيتنا الصغير وفضل ذلك طبعا يعود لها ولابي في ذلك فاجابتني بكلمة واحدة
التسامح
نعم لقد كانت مثال المراة المتسامحة الحنونة
اعتبرت ابي ومنذ زواجهما ابنها المدلل الذي تسامحه على اخطاؤه مهما كانت فدامت حياتهما هانئة ونحن معهما نعمنا بالهدوء والسعادة
وللاسف نجد نساء هذا الجيل يفتقدن كثيرا لهذه الخصلة الا وهي التسامح
فليكن شعار المراة ان الرجل والطفل الصغير يحسبان المراة على كل شيء قدير ولتعامل المراة زوجها كطفلها ولن تجد منه الا الحب والتعامل بالمثل صدقوني
لكم الشكر
احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة
اكبر اسباب الطلاق هو سهولة الطلاق فى بلادنا
الشيعة لا يكون هناك طلاق عندهم الا امام محكمة وهذا يعطى عثير من العقلانية والعزوف عن الطلاق
اما عند السنة فمن قال طالق فقد طلق
للاسف هذا ما يحدث بالفعل
شكرا للموضوع الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تسمحو لى الدخول معكم في هذا النقاش الجاد الجميل
اولا دعونا لا نقول ان الدين هو السبب..وسهولة الطلاق هي السبب
الزواج عقد شرعي يمنع التلاعب به او جعله مزحة
ولو اراد احد الدخول بعقد وعند حدوث اي مشكلة يفكر بطريقة الخلاص ولو كان بدمار الشركة
في الغرب حيث لا طلاق هناك هناك هجر وخيانه وطرد
وعودة لموضوع الطلاق علينا ان نبدا بما قبل الزواج
ان كان الاختيار سليما سيكون مايليها سليم دون البحث التفصيلي في الزواج المثالي فالبحث عن الشريك يتطلب القرار من الناحيتين فان كان زواج مصلحة سينتهى عند اول تعارض مصالح
اما في الحياة العادية فنجد ان العلاقة ان لم تكن مشتركة فهناك خلل
وارى ان الكثير من الحالات سببها مشترك ولو ان جميع المشاكل تحل ولا ينام عليها الطرفان
ستنتهى اما ان دخل طرف ثالث فستظهر للمشكلة جذور
تحية
الأخت الفاضلة / نانسي
شكراً جزيلاً لمشاركتك فى هذا الموضوع الذى أضحى مرض العصر، نعم التسامح ولا شي غير التسامح ولنا فى رسول الله قدوة حسنة فقد تسامح مع كل أعداءه ومع من ظلموه
وهذا سر عظمة دين الإسلام
فلنعود إلى الدين ونتدبر جميع الآيات التى تحدثت عن الزواج والعلاقات الزوجية فما أحوجنا إليها حتى يستقيم حالنا
مع خالص تيحاتى
يسرى حمدى
مترجم تحريرى وفورى معتمد
الأخ الفاضل الدكتور / صلاح الدين
أوافقك الرأي فالمشكلة تكمن فى سؤ الاختيار سواء من الرجل أو المرأة وإساءة استخدام الرخص والحقوق الشرعية التى كفلها الإسلام للزوجين، زد عليه عدم النضج الكافي لكلا الزوجين وتأهلهما لصنع حياة زوجية ناجحة ، إذن المحصلة النهائية = فشل ذريع
شكراً جزيلاً لمروروك الكريم
يسرى حمدى
مترجم تحريرى وفورى معتمد
المفضلات