هل هناك خلاف بين العلماء حول معنى ولاية - بفتح الواو - و ولاية - بكسر الواو ؟
هل هناك خلاف بين العلماء حول معنى ولاية - بفتح الواو - و ولاية - بكسر الواو ؟
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
هل هناك خلاف بين العلماء حول معنى ولاية - بفتح الواو - و ولاية - بكسر الواو ؟
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
الفرق بين الوِلاية بالكسر والوَلاية بالفتح
الإخوة الأعزاء،
(وِلاية) بكسر الواو من (والي أو ولي) وتعني (ولاية الأمر أو عمل الولي وممارسة الإماره)، وهي مشتقة من الفعل الثلاثي (وَلِيَ) على وزن فَعِلَ بكسر العين القاصر وتدل دائما على (حرفة وصناعة) لذلك ينبغي أن يكون قياسها على (فِعالة) بكسر الفاء فنقول (وِلاية) بالكسر، لأن كل ما كان من جنس الحرفة والمهنة والصناعة فهو مكسور، كخِياطة وقِصارة وتِجارة وعِرافة وسِفارة.
أما (وَلاية) بفتح الواو من (مولى أو ولي) فتعني (النصرة والمحبة والأخوة والولاء)، ولأحمد والطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله. فإذا أحب لله وأبغض لله، فقد استحق الوَلاية لله ". وقوله: ولن يجد عبد طعم الإيمان إلى آخره. أي لا يحصل له ذوق الإيمان ولذته وسروره وإن كثرت صلاته وصومه، حتى يحب في الله ويبغض في الله، ويعادي في الله، ويوالي فيه.
ولا خلاف في ذلك، وأظن أن المقصود بالخلاف هو الخلاف بين علماء الشيعة وعلماء السنة حول تفسير الحديث الشريف: (مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ). وذلك أن (مولى) اسْمٌ له معان كَثيِرَة فهو "الرَّبُّ والمَالكُ والسَّيِّد والمُنْعِم والمُعْتِقُ والنَّاصر والمُحِبّ والتَّابِع والجارُ وابنُ العَمّ والحَلِيفُ والعَقيد والصِّهْر والعبْد والمُعْتَقُ والمُنْعَم عَلَيه وأكْثرها قد جاءت في الحديث فَيُضاف كُلّ واحِدٍ إلى ما يَقْتَضيه الحديثُ الوَارِدُ فيه".
ودمتم،
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
الفرق بين الوِلاية بالكسر والوَلاية بالفتح
الإخوة الأعزاء،
(وِلاية) بكسر الواو من (والي أو ولي) وتعني (ولاية الأمر أو عمل الولي وممارسة الإماره)، وهي مشتقة من الفعل الثلاثي (وَلِيَ) على وزن فَعِلَ بكسر العين القاصر وتدل دائما على (حرفة وصناعة) لذلك ينبغي أن يكون قياسها على (فِعالة) بكسر الفاء فنقول (وِلاية) بالكسر، لأن كل ما كان من جنس الحرفة والمهنة والصناعة فهو مكسور، كخِياطة وقِصارة وتِجارة وعِرافة وسِفارة.
أما (وَلاية) بفتح الواو من (مولى أو ولي) فتعني (النصرة والمحبة والأخوة والولاء)، ولأحمد والطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله. فإذا أحب لله وأبغض لله، فقد استحق الوَلاية لله ". وقوله: ولن يجد عبد طعم الإيمان إلى آخره. أي لا يحصل له ذوق الإيمان ولذته وسروره وإن كثرت صلاته وصومه، حتى يحب في الله ويبغض في الله، ويعادي في الله، ويوالي فيه.
ولا خلاف في ذلك، وأظن أن المقصود بالخلاف هو الخلاف بين علماء الشيعة وعلماء السنة حول تفسير الحديث الشريف: (مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ). وذلك أن (مولى) اسْمٌ له معان كَثيِرَة فهو "الرَّبُّ والمَالكُ والسَّيِّد والمُنْعِم والمُعْتِقُ والنَّاصر والمُحِبّ والتَّابِع والجارُ وابنُ العَمّ والحَلِيفُ والعَقيد والصِّهْر والعبْد والمُعْتَقُ والمُنْعَم عَلَيه وأكْثرها قد جاءت في الحديث فَيُضاف كُلّ واحِدٍ إلى ما يَقْتَضيه الحديثُ الوَارِدُ فيه".
ودمتم،
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
اخي الحبيب د. منذر
اسأل الله لكم التوفيق والنجاح
اشكرك من كل قلبي
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
المفضلات