الإخوة الأفاضل
إنه لا يقوم أي مشروع طموح مثل هذا إلا إن وجد مورد مالي دائم ينفق لمصلحة استمراره وتطويره. المسألة المادية شائكة وترتيبات تحويل الأموال في زمن الرقابة والمسائلة معلومة للقاصي والداني خاصة مع عدم توفر الجمعية على اعتراف رسمي أو تصريح قانوني بالعمل في أي بلد باسم "الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب". لا بد أن يستشار أهل الخبرة القانونية والقضائية في الطرق النظامية المشروعة لجمع التبرعات ورسوم الاشتراك وآليات تنفيذها في هذه المرحلة الحرجة التي لم تشهد بعد ميلاد الترخيص الفعلي للجمعية. أنا على يقين أنه إذا حلّت هذه المعضلة فسنجد حلولا كثيرة لشتى أنواع المشاكل التي تعترض سبيل جمعيتنا الغراء.

إنني أقدر شخصيا معاناة أخينا عامر وما تحمله في سبيل إقامة هذا الصرح وتفعيله من نفقات وما تعرض له من محن وأزمات, وأرجو الله عز وجل مخلصا له جلّ شأنه أن يخلف عليه خيرا ويجعل ذلك في ميزان حسناته, وأن ييسر لنا في القريب العاجل السبل الكفيلة لإيجاد حلول ناجعة لهذه المشكلة العويصة.
هذه مسؤولية جماعية ولا يعقل أن يعيش تحت كلكلها رجل واحد أو حتى مجموعة صغيرة إلى أجل غير مسمى لأن ذلك مرهق ومحرج ويكاد يكون مستحيلا, وكما يقول المثل " الكثرة تأكل السبع "!؟.
فما رأي الإخوة الأفاضل في هذه القضية المزمنة والعويصة ؟!

أخوكم
محمد بن أحمد باسيدي