بارك الله بك أخي المكرم محمود السوقي على ماأتحفتنا به من قصيد أعادني بالذكرى إلى يوم كنت فيه في الحج ..ماأجملها من أيام أدعو الله أن يعيدها ويرزق من لم يحج حجًا ..
كل عام والجميع بخير
أختك
بنت البحر
كتابة مقال بالمناسبة (للنشر عبر مواقع معينة في الإنترنت، في الجرائد الورقية، على موقعي الخاص)
كتابة قصيدة بالمناسبة
ترتيب اجتماع في منزلي لزملائي المهتمين
ترتيب اجتماع أو نشاط معين في جامعتي
ترتيب اجتماع أو نشاط معين للمترجمين في بلدي
مشاركة زملائي في يوم الاحتفال على بوابة الجمعية ومنتدياتها
سأحتفل بشكل آخر...اذكره أدناه.
بارك الله بك أخي المكرم محمود السوقي على ماأتحفتنا به من قصيد أعادني بالذكرى إلى يوم كنت فيه في الحج ..ماأجملها من أيام أدعو الله أن يعيدها ويرزق من لم يحج حجًا ..
كل عام والجميع بخير
أختك
بنت البحر
يوم زفافكِ سيكون زهرةٌ ناضرةٌ تختبئ
بين وريقات ربيع المترجمين واللغويين والمبدعين العرب ,
وصفحة بيضاء ناصعة رأس عنوانها سيشهد لها التاريخ على مر الزمان
واتا حبيبتي غير متراجعة عنكِ , وغير متقدمة إلاّ إليكِ,
وكيفما أدرت رؤى القلب وجدتكِ إشراقة أمل مضيئة ,
وأنغام شجية عذبة , وذخرا لفيض مداد القلم وبديع البيان ..
ليس هذا والله وحياً من الشعر , ولا حلماً من الخيال ,
بل هو حقيقةٌ استقرت مع عالم رؤى الأماني والأحلام
لأستمد منكِ تثقيف الفكر , وتقويم الطبع , وفصاحة اللسان
زميلي عامر وزميلتي راوية
مبروك , ها قد مرّ على (واتا) أربعة سنوات وكنتُ من الأوائل فيها, أرجو لكم الاستمرارية والنجاح, وعقبال مئة وتسعون سنة.
أنا على استعداد بما تطلبونه مني, وبما أني في منفى الغربة البعيد, يمكنني فقط المشاركة الكتابية بجميع أنواعها.
لتكن مواضيعنا, عيدا, تآلفا , أخوّة وتحفيزا للنهوض بالثقافة والعلم.
تحياتي لكم من (بريزبن) أستراليا
ماشاء الله
إحتفالية واتا
لها نكهة الطيب
ومعنى الرقي
فبارك الله هذه الجهود والمقترحات
خالص التحايا للجميع
شكرا لجميع الأصدقاء والزملاء، وكل عام وأنتم جميعا بخير وصحة وسعادة.
وهذه مشاركتي في مهرجان واتا الشعري.
أكثر الله من أعيادنا ومهرجاناتنا.
الهاربُ من ملكوت الله
شعر: أحمد فضل شبلول
كان عنيدًا
يمتلكُ السِّحْرَ
وأنا ..
أمتلكُ الصبرَ
مع الإيمانْ
كنتُ أراهُ
يتوئمُ نفسَهُ
يصنعُ من عينيهِ ..
قنابلَ
من قدميهِ ..
مدافعَ
من فخذيهِ ..
جنودًا ومعاقلَ
من كتفيهِ ..
مصانعَ ..
ومنصاتِ صواريخْ
يلعبُ بالمريخْ
ويطيرُ إلى الوقتِ
فَيَنْسِفُهُ
ويُخَبِّئُهُ
في ذاكرةِ النسيانْ
يَحْطِمُ كلَّ خلاياهُ
لا أخشاهُ
***
كان الإنسانُ الباهتُ
والصامتُ دوما
يجري خلفي يوما
كي أُطْعِمَهُ من بَحْري
أو من نَهْري
كنتُ المالكَ للكونِ
وللحبِّ
لا أعرفُ غيرَ إلاهٍ واحدْ
وضميرٍ واحدْ
وسلامٍ دائمْ
ونبيٍّ خاتمْ
جاءَ الإنسانُ المتعدِّدُ
فرأيتُ الآلهةَ
وقد هبطتْ أرضا
تسجدُ للآلةِ والشيطانْ
تعبدُ كيمياءَ الألوانْ
تلبسُ أقنعةَ البهجةِ والأحزانْ
جاء الإنسانُ الأنبوبة
فتكاثرَ في الأفْقِ الغربانْ
وانْطفأتْ أنوارُ الأرحامْ
انْكسرَ زجاجُ الأحلام
وامتدَّتْ في الأرضِ
مزارعُ الاستنساخ
ومشاتلُ للإفْرَاخ
***
جاءوا لي
لمقايضةِ الشعرِ
مع الإنسانِ الآلي
لأتوئِمَ نفسي
وأبيعَ الأملَ البشري
بزجاجةِ أوهام
غنيتُ لمجدِ الإنسانْ
لربيعِ الفنَّانْ
يئسوا منِّي
فأنا أملكُ حسِّي
أملكُ تاريخي
لغتي
أملكُ بأسي
مازلتُ أغني
لليلِ ..
وللفجرِ ..
وللشمسِ
مازالتْ تلك الوردةُ
تَأْسِرُني
والدمعةُ
تَجرحُني
والبسمةُ
تُفرحُني
والموجةُ تحملُني
من أوزانِ المتداركِ
لخليج عربيٍّ
من شطِّ الأنفوشي
لسواحلَ مرسيليا
واستانبول
مازالتْ تلك الموجةُ تحملُني
والقرآنُ يجدِّدُني
يمنحُني دفئا وسلاما ربَّانيا
مازالتْ أنثايَ على فطرتِها
رغم نداءِ الذهبِ
ورغم حدائقَ زينتِها
لم تطلبْ مني
ـ وقتَ صفائي معها ـ
توأمةَ أنوثتِها
ولذا ..
فأنا ..
لا أخشى الإنسانَ
الهاربَ من ملكوت اللهْ
لا ..
أخشاهْ.
أحمد فضل شبلول
27/10/2006
عين العطاء صفتها
وواحة الرضا
وبرد اليقين عنوان سمتها
وهل في مقدور أحد مثلنا أن لا يتابع المسير
بين جنبات أرضها !!؟؟..
كيف وقد وهبتنا عبير الأزل
وعبق أنسام الفجر العليل
وشدو الطيور المغردّة !!؟؟..
ظلالها نشأة عربية
دغدغت نياط قلوبنا
بموسيقى سمحة جاد بها السحر
من قيثارة الشعر
وعلوم الترجمة واللغة
وتضوع العبارة في الإبداع ..
من يدخل واحتها يتيه
مع صبغ الهائمين وراء أنوثتها
ويعشق ميادين النضال والحرب
الذي يخوضها أشاوس رجالها
عميقة الجذور حبيبتي
أظلتها راية العلم
وجرأة الرجال
وفراسة الأذكياء
وشجاعة الفرسان ...
درة مكنونة هي!!..
أحبّ الناس إلى قلبي مودة أنتِ
جذورك ارتبطت مع كل ذرة من ذرات كياني
اختلطت مع كل قطرة من قطرات دمي
لأتلمس عشق الحياة من لواعج حبي لكِ
حبيبتي علمتني حدود حسن المنطق
ودماثة رفعة الخلق
وجرأة لسان كلمة الحق
علمتني رشاقة وأناقة , وخفة الظلّ
وهبتني حلاوة , وفصاحة جزل القول
إليك يا حبيبتي سرت لأنهل منك بدائع الكلم ,
وشيمة حسن اللفظ , واستقامة الرأي والفكر...
التحمت مع ذراتكِ
التأمت روحي مع محبيكِ
أوحيت للقلم سحر الموسيقى
ورونق ديباجة اللفظ
فصرت أعدو إليكَ هائمة
وخلجات قلبي مفتونة مع أطياف
ورؤى أحلامي مدى العمر ..
حبيبتي واتا
القلم اليوم أرهف شعورًا وإحساسًا بحبكِ
وأبهى حسنًا بإطلالة جمال بهاء طلعتكِ
ابنة الشهباء اليوم مرابطة على حدود قلعتكِ
وسوانح الخيال ستتغنى بيوم عظيم تكريمكِ
كيف لا واليوم سينبض القلب فرحًا بعرسكِ
والشفق سيزدهي بجمال نوره على أرضكِ
رسائل الهوى والعشق سأبثها اليوم إليكِ
وأنا آمل أن أجد الدفء والحنان برفقتكِ
أشيد بالفكرة الحضارية فعلا..
وأشكر كل من عمل على وضعها موضع التنفيذ
ومبروك لمن سيتم تكريمه في هذه الدورة
بالتوفيق دائما للجمعية على نشاطها الخلاق.
الأخ الحبيب الأستاذ عامر
بارك الله فيك و شكرا لمساعيك.
أحب ا، لأنوه هنا بتكرارك "يا عبد الله! و ابن عبده و أمته......
عبارة نسمها عند تلقين الميت حجته لدى سؤال الملكين له بعد ابتعاد المشيعين له.
أعتقد أننا لا نزال أحياء و إن كنت أشاركك الشعور بأن بعضنا يئسوا من الركود المهيمن على الشارع العربي إجمالا فهم كالأموات.
دعنا نتفاءل بدعوتنا أبناء الحياة لعل الله يغير ما بنا عندما نغير ما بأنفسنا.
تقبل تحيتي!
سلسلة "يا عبد الله"!
الأستاذ الكبير محمد اسماعيل بطرش،
لست مختصا بالشأن الديني ولذا لا استطيع التعليق عليه وأتركه للمختصين واللغويين. فأنا أكتب بإحساسي!
لعلك قرأت قصائد الشاعر هلال الفارع "انهض يا عبد الله المقعد" و "سجل يا عبد الله الأخرق" واليوم موضوعا لي بعنوان "اقرأ يا عبد الله (الأمي)"!
يبدو أنها باتت سلسلة " يا عبد الله" ويبدو أيضا أننا نخاطب الأحياء الأموات المسجلين في سجل وفيات الجمعية!
في هذه الأثناء، جميعنا عباد الله.
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
الأخ الحبيب عامر العطاء بلا حدود
يكفينا فخرا نحن المسلمين أن نشهد بلا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله، فالعبودية لله أرقى مراحل إنسانية الإنسان. و بذلك سبقت عبودية النبي لربه رسالته في الشهادتين. و الموت حق الله على العباد ليوفى الناس أجورهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره .
و عليك سلام الله و رحمته الواسعة.
المفضلات