أرجوكم سعة الصدور أيها الأخوة
هل الأمر بهذه البساطة لإطلاق الأحكام كيف ما اتفق؟
وهل بعد كلّ ما أوضحتُ من اعتناقي لكلّ ما ذكرتَ في نصّك بالإنكليزية, وكل الشرح والتوضيح السابق تتّهمني بالغمز من قناة الإسلام؟
هل هذه هي الطريقة في التفكير والنقاش؟ تهمٌ جاهزة مفبركة, قمعية, تصِم الإنسان بالإساءة إلى دينه, إن لم يختبىء وراء إصبعه, وسمّى الأشياء بمسميّاتها!!
وهل من نتكلّم عنهم هم الإسلام وقناته؟
لاحول ولا قوّة إلا بالله..
كانت بداية الحديث عن عدم وجود هؤلاء الأشخاص أصلاً سوى في بلوتو, ثمّ انتقلنا ليدافع عنهم البعض باستماتة, ووصلنا إلى التكفير ونصبح كلّ فئة تكفّر أختها!!!
مَن يكفّر مَن يا أخي؟ حتّى تلك القِلّة القليلة, الشرذمة-كما وصفهم البعض- لم أكفّرهم,ونقول أصلحهم الله للطريق القويم لينشروا دين الله كما أُمرنا "بالحكمة والموعظة الحسنة".
هذا هو احتكار الحقيقة, وقطع الألسن, وبتر الأصابع, وعوَر العقول, إرهاب فكريّ يدين الإنسان المسلم رغماً عنه, بدون مبرّر سوى الاختلاف في الرأي, مع وحدة التوجّه, وهو الغيرة على الإسلام!
لكننا من وجهة نظركم يجب أن نغار على الإسلام بطريقة واحدة, وهي التصفيق لمن يسيء إلى الإسلام, لسبب واحد, أن المسيء يرتدي زيّاً إسلاميّاً, ويلتحي!!!
أنا أنطق بالشهادتين وأؤدّي واجباتي الدينيّة كما أُمرت, فإن شققت على قلبي, رغم بوحي وسرّي لتجد ما يجعلني أغمز من قناة ديني لمجرّد لمحة سرديّة من صورة تتكرّر يوميّاً بأشكال وصور شتّى, فهذا هو الافتراء بعينه, ولن أسمح لنفسي بتكفير أحد , لأن " من كفّر مسلماً فقد كفر", ولأنّه ليس منهجي, فمن اجترأ على التكفير فليتحمّل وزره في الآخرة, ويتحمّل أعباءه الأخلاقيّة في الدنيا, وسط المفكرين والمسلمين الذين يستميتون غيرة على إسلامهم, متمسكين بنهج رسول الله(ص) "بالحكمة والموعظة الحسنة".وبعد هذا الشرح الوافي المتكرّر وتبرئة ذمّتي سأقول لمن يصرّ على وصمي سلفاً...
لقد غلبتني
المفضلات