أدهشني حضوره
عبأ كل المكان بأناقته
كان تلقائياً بسيطاً
ضحكنا تسامرنا
رجعنا بالذاكرة للوراء
عفوية ملامحنا
إرثنا المعرفي
أبحرت في عينيه
أخذت أنفاسي
تخوفت هل ستلفظني شطآنه
أم تعيدني أمواجه إليه
في حركة المد والجزر المألوفة
القهوة كان لها وقع خاص
معها ألق اللقيا فهي سر لقاؤنا
لأول مرة أُحس بعذوبتها
كل رشفة كانت تعني لي ميلاداً جديداً
فرحت تبسمت وقلت اشياء
كثيرة جداً وبصدق
حتى ولو لم تصادف شيئاً في نفسه قلتها
ولم أندم عليها
ولكن وجدتُ نفس الاحساس عنده
عندها سرحت بعيداً
تراني أحلم أم أني مستيقظة ؟
أم ماذا ؟ لا أدري
أنا في حالة من الدوار
وتعري الدواخل
وجدت فيه نفسي
تمنيت لو يبقى
وعند وداعه ترك كل بصماته
وأعمقها عطره الذي في راحتي
المفضلات